يا أميرا متوجا على ممالك قلبي بهواك متيماً
أستوطنت الروح وذرات هوائي وسلسبيل أفكاري
أتعلم أنك؟تستعمر نبض الوتين
تنتشي روحي بقربك فرحاً سرمدياً
يا معشوقي الأسطوري
الذي يغفو في أحداقة ضوء القمر
ويتأجج بقربك الترانيم والبوح
بكل جنون العاشقين كبلتني
أخذتني من ذاتي إليك و فتات الانفاس بتفاصيلي
تنفث فيني لذيذ إحتوائك
والأنا القابعة بداخلي
لاتريد إلا أنت يافارسي الشرقي
معك أكون طفلتك الشقيه بين يديك تشاغبك
وتسرق منك حضن يتوسدني
معك أنا أنثى شرقيه على عرش جنونك
معك أنبض بقلبك
وأحترق قرباً من أنفاسك المفعمة حباً
حين تسطع أفاقك بعالمي تهتز على أعتابك سنابل الوجد
وتنساب فوضى مشاعرك في دمائي
خمراً يثملني عن الرجال أجمع
لا أرى رجلاً دونك يلفني وأهذي في أمسياتي
بأ أبجديات أسمك
وأعاقر الشوق لعينيك
على وسادئي التي نفثت فيها بعطرك
وأعانق مساحات الهوى على أكفك
سأخبئ بين أنفاسك تفاصيلي لتنبض بي
روحاً تأبى فراقي