الموضوع: ارنولد فاندرون
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 - 7 - 2014, 12:29 PM
ويبقى علوي بأخلاقي عنواني
علياء غير متواجد حالياً
Algeria     Female
SMS ~ [ + ]
ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ . . ! نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , أجزم بأننا سنحلق مع الطيور . .
 عضويتي » 4231
 جيت فيذا » 12 - 7 - 2014
 آخر حضور » 18 - 11 - 2014 (01:59 PM)
 فترةالاقامة » 3818يوم
 المستوى » $26 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.22
مواضيعي » 139
الردود » 702
عددمشاركاتي » 841
نقاطي التقييم » 132
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » في أحضان الماما
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » علياء will become famous soon enoughعلياء will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور علياء عرض مجموعات علياء عرض أوسمة علياء

عرض الملف الشخصي لـ علياء إرسال رسالة زائر لـ علياء جميع مواضيع علياء

افتراضي ارنولد فاندرون

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



آرنولد فاندرون


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين، وعلى آله وصحبه، ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:
فلم أكن أتخيَّل أنه سيأتي اليومُ الذي يكون فيه (آرنولد فاندرون) مادةً لحديثٍ هادف، فهو الهولندي الذي أنتج الفيلم المسيء لخير الأنامِ - صلى الله عليه وسلم - ولكن اليوم بعد أن طالعت حوارَه لصحيفةِ "عكاظ" السعودية، والذي أشار فيه إلى أنه سوف يُنتِج فيلمًا آخر يعكِسُ خلالَه أخلاقَ سيد البشر، وجدتُ أنه من المهم جدًّا التوقُّفُ عند هذا الخبر، فقد شرح اللهُ صدرَ الرجل للإسلام، فلننظر ماذا قال! ولنرَ ماذا نحنُ فاعلون!

قال (آرنولد) - الذي يؤدِّي فريضة الحج هذه الأيام -: إن دموعَه لم تتوقَّف منذ وصوله مكة، وأنه يعيش الآن أجمل اللحظات، وأنه وجد في الإسلام ما كان يصبو إليه ويفتقِدُه في حياته السابقة، مبيِّنًا أنه عندما يتذكَّر حياته السابقة يرى أنه كان كمَن يقبض الريح، وأنه جاء إلى الحج للاستغفار والدعاء والابتهال إلى الله لمسح خطاياه السابقة.

وأوضح المنتج الهولندي بأن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها الأراضي المقدسة؛ حيث سبق وأن أدَّى العمرة في شهر فبراير الماضي، وأنه وجَد الراحة والطمأنينة بجوار قبر المصطفى، وأن ارتباطاته الأُسرية والعملية تَحرِمُه من الإقامة بجواره.

وحول كيفية اعتناقه الإسلام، أبان المنتج الهولندي أنه كان متشوقًا لمعرفة الكثير عن الإسلام، فبدأ بالقراءة عنه حتى تخلَّل قلبَه وأشهر إسلامه بعد ذلك، رغم أنه كان ينتمي لحزب الحرية الهولندي المتطرِّف في عدائه للإسلام والمسلمين.

إنَّ تبدُّل حال الرجل من (الكفر) إلى (الإيمان) ما هو إلا نتاج معرفته بجوهر الإسلام وبسيرة خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - عن طريق القراءة، وهذه نتيجة طبيعية؛ لأن الله ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 9].

يقول - تعالى ذكره -: الله الذي أرسل رسوله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالهدى ودين الحق؛ يعني: ببيان الحق، ودين الحق؛ يعني: وبدين الله، وهو الإسلام.

وقوله - سبحانه -: ﴿ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ﴾، يقول الطبري: ليُظهِر دينَه الحقَّ الذي أرسل به رسولَه على كل دين سواه، وذلك عند نزول عيسى ابن مريم، وحين تصير الملَّة واحدة، فلا يكون دين غير الإسلام.

إنَّ الإنسان العاقل الذي يزِنُ الأمور بميزانِ الحق والعدل دون تطرُّف أو شطط في طريق بحثه عن الحقيقة، لا ريبَ سيهديه الله سواءَ السبيل، طالما أخلص النية وأحسَن الطوية، فمَن هكذا حاله يُنقِذه الله من كل ضلالةٍ ورزية، ويُحيل - سبحانه - أشواكه ورودًا ورياحين، لا تسرُّه هو فقط، بل تسُرُّ كل الناظرين.

وها نحن قد سُرِرْنا بهداية (آرنولد)، ولكن علينا التمعُّن في قصتِه؛ لنُدرِك عظمة ديننا ونبينا، ولندرك كم هو ثمينٌ ما بين أيدينا من تراث إسلامي يفتَحُ القلوب المُغلقة، ويُسمِع الآذان الصُّم، فما بالُنا لا نُلقي بالاً لذلك؟ وكل الأمم حولنا تبحث عن جذورها، التي مهما عظُمَت، تتضاءل بجوارِ جذور ثقافتنا الإسلامية الراقية، التي يتهافَتُ إليها الأعاجم؛ لما وجدوا فيها من قِيَم ومبادئ، يتحقَّق للإنسان وللإنسانية في ظلِّها الخير كل الخير.

اللَّهم ارفَعْ راية الدين، وأعِزَّ الإسلام والمسلمين، وصلِّ يا رب وسلِّم على البشير النذير، وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.


الموضوع الأصلي :‎ ارنولد فاندرون || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : علياء


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .