شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

26 - 7 - 2014, 09:15 AM

البارت الواحد والاربعون ...........................♥

_ 41 _ ..........................♥

فيه سعاده وفيه صوتك, وفيه راحه وفيه حكيك, وفيه نعمه وفيه انت ...................♥

دفعته عني بقوه : ما ابي اشوفك اطلع برااا !
احتدت نظراته بطريقه مرعبه : اسمعي زين ككلامك هذا ما يمشي عندي بتقولين لي وش السالفه ولا اسكتي بدون اي كلمه !
التفت بكامل جسمي للجهه الثانيه بصعوبه وانا احاول اظهر قوتي واخفي دموعي عنه !
جلس على الصوفا وهو مركز نظره علي .. : ما بتتكلمين صح !؟
رديت بجمود : لا
رد بصراخ, جسمي ارتعد بعدها : رهههففف !!!!!
بلعت ريقي بصعوبه من غير ما ارد عليه .. رجع صرخ من جديد : بتتكلمين ولا اشوف شغلي معاك
التفت له وانا عاقده حواجبي من اسلوب التهديد اللي يكلمني فيه !
.. : تبي تضربني ! قوم تعال ما عدت استغرب اي شيء
كان يحاول يضبط اعصابه لاننا بالمستشفى ..! ضغط على اسنانه بقوه
.. : بتتكلمين غصب عنك ولو وصلت المرحله للضرب !
رجعت تسطحت وبينت اني مو مهتمه وانا بداخلي بموت قهر
طلع برا الغرفه وبعد نــص ساعه او اقل رجع لي وهو بنفس المزاج المتعكر
.. : بسرعه قومي بنرجع للبيت !
وقفت وانا اخفي الم بطني الخفيف سحبت عبايتي ومشيت بدون ما اطالع فيه !
كان ساكت طول الطريق وانا بعد كنت ساكته بس الخوف مسيطر علي! بتقولون ليه خايفه .. بقولكم هدوء امير يوترني ! ماهي مشكله يصرخ ويزعل بس ما يجلس كذا بدون ما يتكلم احسه بيتفجر بوجهي وبيوريني الويل ...!!!!!!!!!

وصلنا للبيت ودخلنا للغرفة نزلت عبايتي بهدوء كنت اتمنى ما يفتح الموضوع موتهرب منه بس ابي ارتاح ..! مشيت للفراش وانا ادعي انه يسكت وما يتفجر علي هالوقت بالذات.

___ ♥

عند عبير اللي حالتها يُرثى لها, قامت لما طلع طارق من الغرفه ودخلت للحمام *اكرمكم المولى* تحممت وطلعت وجسمها للحين يألمها من عنف طارق معها !, لبست بيجامعه طويله بأكمام طويله من اديداس !!!!!!!!!!!!! بتستغربون انها بتلبس بيجامه سبورت وثقيله واكمامها طويله ... !
كانت متعمده هالاختيار على شان تبعد طارق عنها وتوصل له فكره انها زعلانه منه
طلعت برا الغرفه بعدما لمت شعرها ذيل حصان بدون اي ميك اب
جلست بصاله وهي ضامه ركبها لصدرها وسرحت لبعيد ..........~
اما طارق اللي كانت تحسبه عبير طالع فكان بالغرفه الثانيه طلع لما سمع صوت التلفزيون
اخفت صدمتها بتواجده ما كانت متوقعه انه بيكون هنا .. رجعت عيونها للتلفزيون بدون اي اهتمام لطارق اللي جلس بجنبها وهمس لها
.. : اللي صار اليوم ما بيتكرر كنت معصب منك ما كنت ادري وش اسوي
التفت له وغضب الدنيا يسكنها : بتعصب من جديد وبتكررها وبتقول نفس الكلام .. اذا قدرت تسويها مره فسهله تعيدها الف مره
رد بهدوء : وش اللي يرضيك
بلسان كاذب ردت : اللي بيرضيني ورقتي !
تحولت ملامحه سريعاً للغضب اخاف عبير : لو بكررها الف مره ورقتك ما رح توصل لك فاهمه يا عبير
ردت بعين دامعه : اجل لا تحلم ارضى !
لفت وجهها لجه التلفزيون وهي تقاوم دموعها سحبها بسرعه من دون ما تعترض لحضنه وهو يبتسم اوسع ابتسامه
.. : تبين نرجع للخبر بنرجع تبين نسافر لأي مكان نسافر تبين نسوي اي شيء نسويه الا هالطلب ما اقوى عليه ! ولا على زعلك اقدر ! حطيتيني بين نارين رضاك مربوط بطلاقك ! وانا ابي ارضيط بس ما ابي اخسرك , اطلبي اللي تبين الا هالطلب ي عبير.

_______♥

لوين وصلنا !؟ ايوا بالضبط وصلنا للسوسه منال !
اللي كانت مستانسه بالخطبه وتحدد موعد الملكه بعد انقضى عدتها وابوها كان مستانس اكثر ما توقع يجي لبنته عريس وهي من كم يوم تطلقت !
.. : قبل ما نعطيك الموافقه .. انا عندي شروط واولها زواج كبير ما ابي زواج العائلي اللي هابين فيه هالايام ! وتسكنها ببيت منفصل عن اهلك و الملكه قبل الزواج باسبوع !
رد بدون نفس : موافق !
ابتسم ابو منال : وانا موافق
ما ابداً عبدالله على ابو منال كل تفكيره برنــا, اكيد مقهوره الحين ! اكيد متضايقه بعد كلامي اللي قلته لها كيف قدرت اتكلم معها كذا
هذا كان حديث عبدالله مع نفسه وفي هذي الاثناء رفع جواله بدون تردد وقام بسرعه بعد ما استاذن بحجه انها مكالمه ضروريه.
بعد وقت قصير سمع صوتها الجاف عرف انها متضايقه
رد بجفى يناقض اللي بداخله لها : الزواج بيتقدم لبعد شهر , بعد 3 اشهر زواجي من منال مقدر اتزوجكم الثنتين بيوم واحد !
ردت بغضب كان مثل العسل على قلب عبدالله اللي كان يحس بحبها له مع كل لكنه غيره تطلع من رنــا
.. : زواجي يتقدم على شان الهانم منال !, اسمع عاد اسكت لك عن كل شيء الا هالموضوع لا تحسب انك تهمني بس ما ارضى هالمنال تاخذ شيء اعتبره لي وموعد زواجي رح يكون بعد 3 شهور ولو تقدم اكثر من كذا اقسم بالله اطلع ورقتي من عينك ولا همني وليد او غيره ! الا في هالشيء ما اسمح لمنال فيه
ابتسم وهو يحاول يمثل الجديه : كلامك ما يودي ولا يجيب انا الحين احدد موعد الملكه والزواج ماني فاضي لتفاهاتك
قفل الجوال على طول قبل ما يسمع انفجارها رجع للملحق وهو يبتسم اشد ابتسامه
بصوت عالي : يا عــم .. ترا بنتك ....

_______♥

قبل كل شيء اذا كنتو ما تدرون يعني ترى نواف جاء اليوم يخطب دلال ومعه ابوه .. واقرو وش صار من مصايب !!
.. : من ناحيتي ما عندي مانع وان شاء الله دلال ما عندها مانع بس قبل اي خطوه بنخطيها ابي سبب واحد مقنع يخليك تطلق ثنوى من اول ليله زواج لكم !
كانت انظار ابو نواف تدور بين نواف وابو دلال كان ابو نواف ينتظر الاجابه بفارغ الصبر لانه حاول مراراً وتكراراً يعرف سبب طلاقه لها لكن ما قدر
رد : بنتك تجاوبك ماني مجبور اتكلم عن اي شيء
رد ابو دلال بغضب كبير : لانك الغلطان ترمي بنت الناس باول ليله زواج وجاي بكل قواة عين تطلب اختها !
رد نواف بكل صراحه : الخطأ من بنتك ماهو مني ! شوف بنتك مع مين طالعه وكيف انها ###### وهي ما تزوجت الموضوع واضح يا عم لا تحط الخطئ علي ولعلمك ما كنت ابي اقول هالموضوع لكن كلامك اجبرني .. الله يستر على بنتك وانا بلاقي بنت الحلال اللي تناسبني
قام وقام معه ابوه اللي كان مصدوم ولا قدر يتكلم بأي كلمه ما توقع ان الموضوع كذا وماكان ابو ثنوى احسن حال منهم
كان كلمه مصدوم قليله وقليله جداً عليه
قام بسرعه حين استوعب كل شيء واستوعب الفضيحه الكبرى اللي تسببت فيها ثنوى له دخل لجوا بغضب وصراخ ..

_______♥

عند السوسه اكيد عرفتوها ! .. ما عرفتوها !!!! لا مب منال السوسه الاكبر والادهى
رغد :)
اللي استغلت تواجدها بالخبر واصرت على امها وابوها انهم يزورون سالم اللي ما كانو يبون يطلون بوجهه رغم حرقتهم على صدر الحكم عليه بالاعدام ...!
تعبو فيه كم سنه وبدال مايرفع راسهم يحكم عليه إعدام بتهمه مخدرات
طبعاً كانت تبي تخلص موضوع الزياره بسرعه على شان ترجع لندن قبل ما يكشف امير لعبتها مع الخادمه
تكلمت مع اخوها بهمس وكانت حريصه على ان ما يسمعوها امها وابوها ..
.. : خذيت لك حقك منهم طيحت ولدهم وحطيت الموضوع براس امير واكيد تلاقي المشاكل مولعه بينهم
بنبره حقد رد : لو يموتون قدام عيني ما رح اشفي غليلي من امير وزوجته .

_______♥

عند اللي هداها الحب وحولها لأنسانه ثانيه
ريــميه ... اللي تصد عن محمد مع اللي صار بينهم اخر مره لكن محاولاته مستمره
بمكان بارد تمجدت فيه يد ريميه ويد محمد دخلو لأقرب مقهى وطلبو قهوه تدفيهم بهالجو البارد
كانت ريميه تحاول تدفي يدينها بالنفخ عليها بهدوء
لكنها تفاجئت بمحمد اللي سحب يديها ببطئ ورفعها لشفته وبنفس حركتها نفخ عليها وقبلها
احظن يديها وهو يقول : برد اوروبا يموت لا تحسبينه مثل برد الشرقيه !
بهاللحظات ريميه ترتجف ووجها محمر بقوه ..
سحبت يديها بخجل كبير : ما توقعت الجو كذا بارد
ابتسم ورجع يديها بين يدينه : المره الجايه خليك متوقعه
ضحكت , ولأول مره يوصل بينهم الحوار لهنا ابتسم أكثر وهو يسمع ضحكتها
.. : بكرا ورانا مشوار طويل انا اقدر ارتاح بالطياره بس انت الكابتن التعب كله عليك
ضغط على يديها بشكل اكبر : دامك معي ما احس بهالتعب !.

_________♥

كان متسطح على الصوفا وعينه على جواله الى ان طلعت هاجر من الغرفه
قال بصوت اوقفها : ما تبين تشوفين اخوك من زمان عنه
ردت : م عندي اخو .. وان كان عندي فمات باللحظه اللي شك فيها فيني !
جلس وهو يتنهد : لمتى هاجر امير غلط واعتذر عن غلطته ودخلتيني بمشكله معه بسبب انفعالك وكذبتك عليه باني سترت عليك وكذبت عليه ! مهما كان هذا اخوك اللي ما له غيرك ولا لك غيره
.. : نايف تدري ان الموضوع بالنهايه بيودينا لطريق ما نحبه ولا نبيه خلنا ساكتين افضل ولا تقول لي اخوك ومدري ايش قلت لك اخوي مات وراح مثل ما راحو امي وابوي على شان كذا لا تتعب نفسك وتحاول بشيء انت الخسران الاكبر فيه
وقف من مكانه بطريقه مهيبه ومشى وملامحه ما تعطي اي شيء وهذا اللي تسبب الرعب لهاجر
اللي مشت للغرفه بسرعه دخل واءها بنفس الصمت وبنفس الملامح وقفت بمكانه بإستسلام يبي يهاوش او يتفاهم او يضرب ما عاد يأثر فيها !
التفت يديه حول خصرها وهمس بإذنها : انتي معصبه من امير وش دخلني انا !
ابتسمت غصب عنها : لا تجيب طاريه على شان مايكون لك دخل
قبل عنقها بحراره ماقاومته ابداً و#####.

_______♥

اما عند اريج اللي توهم نفسها بأن بكره ملكته بتكون طبيعيه من رجل طبيعي مثلها مثل اي بنت بهالدنيا
طبعاً هالأوهام من تحت تدبير رنــا اللي ما رضت تشوف اختها بالوضعيه وزرعت بنفسها التفاءول وانها تعيش فرحتها مهما كانت صعبه
~
وتركي .. حالته صعبه للغايه من تأنيب ضميره على ثنوى وزواجه من اريج ..
~
اما عند بــدر حبيبكم ههههههههههههههههههههه
اللي كانت حياته بنقص كبير من بعد فهده وكان اخر امل لما رجعت عنده بالبيت لكنه تلاشى بدخول امير
رافض تدخلات اهله ورافض فكره الزواج قطعياً كان يبيني لمجرد اني اشبه فهده! بتفاصيل صغيره مثل عيوني وصوتي !.

__________♥

ننهي البارت دائماً وأبداً كما بدئناه ..

أرجعو لي انا وامير ..
توجهت للسرير وانا ادعي انه ما يتكلم ولا يجادلني لكن صرخ بغضب
.. : انتظر الجواب انا !
التفت له وانا ادعي القوه : اي جواب !!؟
رد بقله صبر : لا تستغبين ردي علي !
اخذت نفس عميق وانا اقول : اذا ما تبي البيبي كان قلت لي من قبل اتطلق منك واعيش انا وطفلي بعيد عنك ببيت امي معززه مكرمه ولا ببيت بدر !!
حطو على كلمه بدر مليون خط احمر لانها خلت امير يتفجر بوجهي
مسك ذراعي بقوه : بدر لا تجيبين طاريه الولد مات وانتهينا وانا م لي يد بهالموضوع
ردت : انت كذاب ! كيف بصدق واحد ينام ويصحى على خمر وبنات وواحد يطيح ولده ويحاول يعتدي على بنـ**
ما كملت كلمتي الا وهو ضاربني بكل قوته تراجع كل حسمي للخلف حتى سقطت بالفراش ! كان خدي الايسر محمر من ضربته ..!
مسك فكي السفلي وهو يقول بغضب كبير لأول مره اشوف امير بهالحال
: تعديتي حدودك ! كل ما صار شيء قلتي اعتدت وبنات وخمر ! تعدلي ولا ولله تشوفين اللي اقول
بعدت يدينه عنه وبعيون دامعه وبنظره شرسه : الحين تضربني امير ! تدري من لما عرفت اني حامل مامديت يدك علي والحين لما طاح البيبي قدرت تمدها ! يعني ما كان على شاني على شان اللي ببطني !
كلامي اثر فيه بقوه لكن هو اللي سواه بسبب كلامي القوي رد
.. : دامك تقولين كذا واني ما امد يدي عليك على شان البيبي كيف تبيني اذبحه !
بعدت عيونه عنه وانا اقول : تعرف اللي سويته عصير اللي ترسله مع الخدم كل صبح وشرائح الاناناس اللي توصيهم اني اكلها .
بنظره غاضب : قلتي الخدم !
وقفت وحاولت ابتعد عنه لكنه وقف بوجهي
قبل ما يتكلم او يحاول يتكلم دفعته بكل قوتي ومشيت للغرفة اللي تحت ارتمت على السرير ولهنا تفجرت بكي
بالمقابل امير نزل لتحت وصررخ على الخدم اللي اجتمعو كلهم و...