عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:17 AM   #2


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4432يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



" تفضل .. وهذي اخر مرة لك .. "

نهض الآخر مبتسما : مشكور .. – ضربه بخفه- صدقني ما يناسبك ..

قهقه بألم : وربي مالي خلق تفاهاتك .. – أدار ظهره عائدا أدراجه – في ألف مريض ينطرني .. وأنا استأذنت علشانك .. عن جد هذي اخر مرة .. اذا صار في أرواح الناس شي .. انت الي بتتحاسب يوم القيامة موب أنا ..

وضع ذراعه على كتف صاحبه : ولا يهمك .. ما راح أدخل الجنة إلا وانت معي ..

حاول إخفاء ضيقه : ان شاء الله .. يلله اللحين تعال معاي للوالد .. ولا تحاججه .. قوله ان شاء الله وآسف ومن هـ الكلمات ..

ابتسم قائلا : ولو انه ما يستاهل .. بس الي تبيه بصير ..

[ أحمد : 24 سنة ]

[ محمود : 22 سنة ]

[ منصور : 38 سنة ]

==





ضرب بكلتا يديده على مكتبه : من سمح لك تطلعه من المكان الي يناسبه ويناسب أمثاله ؟

حاول ضبط أعصابه : يبه .. الأمور ما تنحل بالهطريقة .. كل شي بالتفاهم يصير اوك ..

احمر وجهه وهو ينظر إلى محمود غاضبا : أي تفاهم ؟ ليش نقدر نتفاهم مع البهايم ؟

ضاق صدره أكثر من ما فيه من ضيق .. لا يحتمل أن يهان صاحب دربه أمامه .. ولكن ما باليد من حيلة !

" يبه .. هدي اعصابك .. موب أنا الي اقترحت عليك توظفه ؟ يعني كل شي يصير على مسؤوليتي أنا .. – اللتفت لصاحبه- ومحمود جاي يعتذر لك على تقصيره .. وبصير مثل ما تبي .. صحيح محمود ؟ "

هتف بصوت مخنوق : صحيح .. أنا آسف .. وان شاء الله هذي أول وآخر مرة أهمل فيها شغلي ..

جلس على مقعده الفخم .. ونظر إلى " محمود " بتمعن : بسامحك هـ المرة بس .. وصدقني .. المرة الجاية إذا صار شي .. ما راح أرحمك .. – رفع اصبعه وأخذ يشير ناحيته- اسمع كلامي وخله زين على بالك .. إذا قلت بالشي .. قول حاضر وانت ساكت .. لا تقعد تسوي روحك محامي عن هذا وذاك ..

صلى على محمد وآله بداخله وقال : ان شاء الله ..

أعاد النظر في الأوراق التي بين يديه : اللحين تفضل .. روح شوف شغلك ..

[ أبو وليد : 53 سنة ]

==

"اطلعي بره ..."

اقتربت منها : منتهى أنا ماما .. جذي يكلمون الماما ؟

مسحت رذاذ دمعها : أنا مو ياهل .. تفهميييين .. وتراني ما اني فاقدة الذاكرة علشان تذكريني بأنج أمي ..

لم تستغرب لهجتها هذه : منتهـى ! لمتى بتتعلمين الإحترام ؟ أبدا ما عندج حشيمة لأحد ؟ حاسبتنا أنا وأبوج عبيد عندج ؟ يا ماما عيب الي قاعدة تسوينه ..

بوجع كبير : أنا ما عندي أبو .. كم مرة لازم اقول لكم ؟ ريلج هذا .. ما أتشرف يكون أبوي .. وانتي على عيني وراسي .. ريلج هو السبب في إن علاقتنا جذي .. وأنا قلت لج من قبل .. وخيرتج بيني وبينه .. وانتي اخترتيه .. خلاص .. أنا قاعدة معاكم علشان ما يتكلمون عنكم الناس لا أكثر ..

تألـم قلب الأم : مهما كان ومهما صار يظل عمج .. لا تحترمينه علشاني علشان أبوج الله يرحمه .. قولي بذمتج .. لو كان أبوج حي بيرضى تتكلمين عن أخوه جذي ؟ وتعاملينه بهـ الطريقة ؟ منتهى انتي بنفسج قلتيها انتي موب صغيرة .. عجل ليش لازم اعلمج شلون يحترمون ويقدرون الناس الي اكبر منهم والي إليهم الفضل بوجودج ؟ لو ما عمج الي ما تبينه .. كان ضليتي في الشارع .. من الي يصرف عليج ؟ ها قولي ؟ من الي خذاج تدرسين في مكان ما حلمتين حتى بالدراسة فيه ؟ وتردين الجميل له جذي ؟

اصابها سهم حاد من هذه الحقائق المميتة بالنسبة لها : انتي تدرين اني أنا ما كنت موافقة .. واصريتون علي وخذيتوني لهناك غصب عني .. ولما شفتون اني متعلقة بالمكان .. واتعودت عليه .. رديتوني لهني .. بحجة إن ميزانيتكم ما تسمح .. بس شنو الثمن ؟ قولي لي .. – سالت الدموع على وجنتيها- كاني لين اليوم وباجر وآنا أدفع الثمن .. وتبيني بعد أحبكم ؟ ماما انتون ظلمتوني .. وكل يوم ظلمكم يزيد أكثر وأكثر .....

لم تستطع التفوه بحرف واحد .. معها الحق في كل ما تقول .. لكن .. تظل خاطئة .. وارتكبت الكثير من الأمور التي يصعب جبرها !

[ آمنة " أم منتهى " : 40 سنة ]

==

دخل منزلهم .. والهم يعتصر قلبه .. فهو يحتمل كل هذه الاهانات فقط .. لأنه مكلف بإعالة هذه العائلة .. التي غاب معيلها .. فأصبح كل شيء على عاتقه .. كم اشتقت إليـك يا أبي .. رحمك الله .. وأعانني على ما كلفني به ..

وما إن حطت قدماه أرضية الصالة المتوسطة الحجم .. حتى ركضت إليه أختيه .. ومددت كلاهما ذراعيها طمعا بأخذ بعض من الحنان منه .. تبسم في وجهيهما .. فهما هم النبع المتدفق للفرح بداخله .. حملهما .. احتضنهما .. قبلهما .. وأخذ يدور بهما .. وما إن شعر بالتعب .. حتى رماهما – برفق- على احد الكنبات .. واتجه لوالدته .. يقبل رأسها .. يحيها ..

محمود : وينه علاوي وبيان ؟

أم محمود : علي رمى شنطته وأخذ سيكله وطلع مع ربعه .. وبيان فوق في غرفتها ..

محمود : تغذت ؟

أم محمود : لا .. ننطرك .. روح نادها .. دام أنجب الغذا ..

نهض : ان شاء الله ..

تبعته الشقيتان فركض مسرعا لتلحقانه بخطواتهما الناعمة ..

طرق الباب .. وهم بالدخول .. فرآها تطرق لوحة – الكيبورد- بعجل .. فتبسم لها : شخبارها دلوعتنا اليوم ؟

التفت إليه مبتسمة : هلاوي محمود .. كويسة .. عم تسلم عليك ..

ضحك بخفة : صدقيني موب لايق عليج .. يلله قومي تغذي ..

أدارت بوجهها لشاشة الكومبيوتر : دقايق ونازلة ..

اتجه نحو أزرار الكهرباء : أنا بحسب لين 10 .. واحـــد .. اثنيـــن ..

بيان : لااااا .. انطر اسلم عليهم اول ..

اتسعت ابتسامته : أربعــــة وانص ..

بيان : محموووودو ..

وهو يضحك : ثمـــــــانية .. تســعة ..

نهضت بقهر : قمت .. اففف .. حركاتك واجد تقهر .. دفش !

عبث بشعرها المرفوع .. وعاد إلى حيث أمه .. من دون أي يتفوه بحرف !

[ عالية " أم محمود " : 44 سنة ]

[ بيان : 17 سنة ]

==






هو الآخر هم بدخول إلى منزله .. ولكن منزله يختلف كليا عن منزل صاحبه .. فأنا خاطئة باختيار " مفردة " منزل .. فبيته هو أشبه بقصر واسع .. مصمم بمنتهى الإتقان والروعة ..

وما إن اعتلى العتبة الأولى .. وإذا به يسمع صراخا .. وبعض من الشتائم .. تنبعث من المطبخ .. لم يستغرب .. لم يفاجئ .. فقد اعتاد على مثل هذه المعارك بشكل شبه يومي بين زوجات والده !

قصد المطبخ .. وقف أمام الباب بعضا من الزمن .. لم ينتبهوا لقدومه .. فأفرغ عن قهره وضيقه وعدم وجود متسع من المزاج لسذاجة هؤلاء ! بصرخة دوى صداها في الآذان !

التفتن له بذعر شديد .. وحينما أيقن أن هذا هو حقا " أحمـد " لا أبيـه .. أفرغن شكاويهن وتذمرهن من بعضهن البعض !

بدرية : خوفتنا ضينناك أبو وليد ..

سعاد : شفيك جاي معصب وتصارخ علينا ؟

تنهد وجلس على احد المقاعد وقال في نفسه : حشى .. ولا شريط كل يوم ينعاد .. كل مرة يتكرر هـ الموقف .. يقولون مثل الكلام ! يعني متى بيعرفون يفرقون بين صوتي وصوت أبوي ؟ ومتى بعرفون انهم مزعجيب وسذج .. – أكمل بصوت يسمع – يعني ليش معصب ؟ والله هذي مو حالة ؟ كل يوم أجي وأشوفكم تتهاوشون .. ما تملون ؟ بسكم عاد .. اذا ما بطلتوا حركات اليهال والله بقول لأبوي ..

أنيسة : والله أنا مالي دخل .. قولهم فهمهم .. عجزت وأنا أقول لهم وما يطيعون ..

بدرية والدمع ملأ عينيها : تغلط علي وما تبوني أرد ؟ تقولي انتي عقربة وأمس ..

سعاد بغضب : لأنج عقربة فعلا .. عجل ليش خليتيه يضرب ولدي ؟ قلتي له إن أمس ما نام في البيت .. وعطاه كف محترم من صباح الله خير ..

نهض من مكانه .. لا يستطيع احتمالهم .. لن يتغيروا .. وكم يتمنى أن يدخل والده المنزل ويسمع ما يجري بينهم ليضع لهذا الإزعاج حدا !

دخل غرفته .. أغلقها .. أشغل التكييف .. بدل ملابسه .. ورمى بجسده المرهق على سريره الحريري .. أطبق جفنيه .. ومضى في عوالم سوداويه .. لا مجال لها


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس