عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:22 AM   #7


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4390يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



عليه كيلو سمج ..

موقن أنها تعنيني بهذه الكلمات : تفضلي من دون مطرود ..

ابتسمت لي مرة ثانية .. كم أكره هذه الابتسامة التي تتصنعها .. وبقهر : فطووم .. على وين ؟

فطوم : بنروح يم يم تري .. تبي نجيب لك باستا ؟

قلت لها بضيق : استأذنتي من أبوي ؟

فطوم : ايي .. يلله مع السلامة ..

وخرجتا .. وعيناي تلحقهما .. أكرهها .. قسما .. بخاطري أن أقطعها اربا اربا ..

[ عمار : 22 سنة ]

==

نهضت من على سريري .. نظرت لنفسي في المرآة .. أخذت أمشط شعري .. وأضع بعض الكريمات .. لأسمع طرقا على الباب .. لأقول : دخلي ..

كنت أضع بعضا من القلوز على فمي لأفاجئ به داخلا إلى غرفتي وهو يقول : العشا جاهز ..

همست له وأنا أخفي ارتباكي : وين أميرة ؟

ابتسم لي : أميرة تعبانة شوي .. نايمة .. وأنا شريت لج بيتزا وفطائر ..

نكست رأسي : ما بتتعشى ؟

هز رأسه نافيا : شريت لها عشا .. أول ما بتصحى بتاكل .. يلله أنا أنطرج في الصالة ..

خرجت من غرفتي .. وأنا في صراع ما بين عقلي وقلبي .. كنت أود أن أجلس معه في الصالة وأتناول العشاء .. ولكن شيء ما .. ربما هو احساس .. لا أعلم ما كان .. هل هي الفطرة أو شيء آخر .. قادني لغرفتهما .. فتحت الضوء .. وألقيت بنفسي عليها .. وأخذت أبكي ..

كانت نائمة .. وما إن فتحت عيناها .. حتى قالت بخوف كبير : منوي شفيج ؟ ليش تصيحين ؟

لم أقل شيئا .. فماذا أقول ؟ عن أي شيء سأفصح ؟ أنا نفسي لا أعلم سببا لهذه الدموع !

رجوتها بأن تنهض وتأتي للعشاء معنا .. واستجابت لطلبي بعد أن ألححت عليها ..

جلست بجانبها .. كنت خائفة من ما أنا أقدم عليه .. أم خائفة عليها .. لا أعلم بالتحديد على من أنا خائفة ؟

لم أحدثكم عن نفسي .. أنا منى .. في التاسعة عشر من عمري .. منذ شهر .. انتقلت للعيش مع أختي أميرة وزوجها .. ولقيت منهما ترحيبا حارا .. واهتماما زائدا .. بعد أن طردني والدي من المنزل .. بعد رفضي لأحد معارفه .. كان يود تزويجي إياه .. ربما استنتجتم من هو والدي .. فأنا ابنته .. ابنة ذاك الرجل العديم الرحمة .. الذي ورثت بعضا من الخصال منه .. ربما حتى الأنانية !

أجل .. قصدت " أبو وليد " .. طردني في الليل .. وكان حينها في نهاية الشتاء .. أي غيث السماء واسع العطاء .. ولم أجد حينها إلا أن أضرب رقم هاتف أخيتي .. وأستنجد بها ..

فضمتني .. ورفضت محاولات أحمد بأن يعود بي إلى المنزل .. وأنا الآن أرد جميلها إلي .. ولكن .. ليس بالإحسان .. وكأنه قلبي تجاهل أن " ما جزاء الإحسان إلا الإحسان " ..

==

كنت جالسة على احدى الكنبات .. أتناول سلطة الزيتون .. لأرى أحمد .. قادما نحوى .. جلس بجانبي .. وتنهد بضيق .. التفت له : عسى ما شر ؟

ابتسم نحوي : الشر ما يجيج .. شخبارج ؟ صار لي كم يوم ما شفتج ؟

كررت ابتسامتي : انت الي ما تنشاف .. يا طالع .. يا حابس نفسك في هـ الغرفة ..

ضحك بخفة : ارجع تعبان من الشغل .. وانسى نفسي وأنا نايم .. ما قلتي لي .. شخبار دراستج ؟

ابتسمت هذه المرة ولكن بألم حينما تذكرت صفعة أبي : زيينة .. اليوم تهاوشت مع الي ما تتسمى .. ونادو أبوي المدرسة .. ولقيت منه صفعة محترمة ..

بضيق قال : ليش ؟ هـ الكثر مهتم ؟

قلت له : يقول آخر أيامه .. ( لم أشأ أن أكمل ) ما أبي أكمل ..

تفهم ذلك : وليش تهاوشتي معاها ؟

أجبته : ما علينا منها .. تولي .. طقاق يطقها الحثالة ..

ابتسم موبخا : عيب .. ما يقولون هـ الكلام ..

قلت له بضيق : أنا ملانة .. ودي أطلع ..

قطع حديثي وهو ينهض : أنطرج في السيارة ..

==






نهضت من على كرسيّ .. حينما رأيته يجلس بالقرب منا .. هو ومعه فتاة .. يبدو أنها أخته .. اتجهت نحوه .. واتصلت بمنتهى ..

لم تجب .. واتصلت بها ثانية وعاشرة .. لحين أن أجابتني صارخة .. فتبسمت وأنا أمر بجانبه : هلا بحبيبتي .. هلا بروحي .. هلا بقلبي .. هلا بعد جبدي منتهى ..

رأيته يلتفت نحوي .. وكأن الاسم شده .. فاتسعت ابتسامتي .. وأنا أسمعها تصرخ وتشتم .. يبدو أنها أخذت دورة كاملة تعلمت من خلالها الكثير من الكلمات البذيئة !

همست لها : انطمي .. يالوسخة .. ما علمج الهـقذارة إلا أحمـــد .. الله ياخذه .. تراه قبالي .. وعيونه معلقة علي ..

منتهى ببكاء : احلف .. ادري بك تجذب علي .. انت حقير ..

ابتعدت عنه قليلا .. وقلت لها : ومن متى أنا أجذب عليج ؟ قلت لج عندي صورج .. وجذبتيني .. قلت لج بعطيهم أبوج .. بعد جذبتيني .. واللحين أقول لج أحمد معاي .. عادي لا تصدقين .. بس شلون تبيني أثبت لج ؟

سكتت .. وبعد عدة ثوان أجابت : عطني أكلمه ..

همست بقهر : لو على موتي ..

أغلقت هاتفي .. وأنا بخاطري أن أقتله .. أكرهه .. أحقد عليه .. بخاطري أن أقتله بيدي هاتين .. وأسير خلف جنازته .. ماذا فعل لها لتتمسك به رغما أنها تعلم بأن عن طريقه تمكنت من الحصول على الصور ..

==

كنا نتمشى هنا وهناك .. بعد أن تناولت وجبتي المفضلة الباستا .. وصلنا إلى محل عارض ملابس دخلت بعقلي .. فطلبت من محمود أن ندخل للمحل .. وهو ينتظر خارجا ..

فطوم : شوفي البلوزة الوردية .. حلوة ؟

تأملت بها : حلووة .. بس الصفرة أحلى ..

فطوم : بناخذ الوردية ..

بيان : الصفــرة ..

فطوم : آخر مرة كنا شارين آصفر ..

بيان : والي قبلها وردي ..

فطوم : تدريين أنا بشتري الوردية ..

بيان : وأنا الصفرة ..

دفعنا الحساب .. وكل منا تمثل بأنها زعلانة من الأخرى .. خرجنا نبحث عن محمود .. ولكن لم نجده !

اتصلت به : محمود ؟ وييينك فيه ؟ ساعة صار لنا ندورك ..

محمود : أنا في الكافية .. مع أحمد ..

قلت له بضيق وقلبي يطرب : اففف .. والله مللنا هــ الأحمد .. جاينك ..

أغلقت هاتفي .. ورأيت فطوم تنظر نحو شيء ما .. شدت ذراعي وهمست : يعقوب ..

حدقت به .. كان غاضبا .. ويشير لنا من بعيد بأن نبتعد .. نبتعد ؟!

كيف لم أنتبه .. كان مع مجموعة من رفاقه .. ههه .. يمثل أنه يغار علينا .. لا .. بل يبدوا أنه صدق دور العاشق الولهان ..

أمسكت كف فطوم .. واتجهنا لحيث يكون محمود .. وتجاهلناه كليا !

==

" يـــعقوب "

التفت لمازن الذي يبدو أنه ناداني منذ مدة : هلا ..

أشر بعينيه على " فطوم وبيان " : من هذولا ؟

ابتسمت بإحراج : بنات خالتي ..

هز رأسه متفهما : أهاا .. وأنا أقول يعقوب ما عنده سوالف بنات ..

وواصل الحديث مع " الشلة "

كنت أسير معهم .. لكن عيني تراقبان فطوم وبيان .. إلى أن غابا عن عيناي ..


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس