عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:33 AM   #14


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4390يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



اللذيذ الذي سأطلب من محمود شراءه لي فقد استهواني .. لحين قلق أمي عن تأخر محمود .. ارتفع ضغطها كثيرا .. اتصلت بفطوم .. جاءت خالتي وجاء معها أكثر الناس كراهية لي .. مسج عماد .. اتصال أحمد .. و تفاهات عمار ..

وآخر شيء .. هو اتصال أحمد ..

أجل .. فقد نمت على صوته .. سأحدثكم بما جرى ..

*

كنت نائمة .. حينما أيضني صوت هاتفي .. ضغطت على زر الرد من دون أن أقرأ اسم المتصل : نعم ؟

وصلني صوته الهادئ : قعدتج من النوم ؟

ابتسمت رغما عني وأنا مغمضة عيناي : ما في مشكلة .. في خبر عن محمود ؟

قال لي : اييي .. محمود قعد .. وقال لي أرده البيت ..

قلت له بسعادة : الحين الساعة كم ؟

وصلتني صوت ضحكاته : الساعة ثلاث وانص .. يلله قومي صلي .. وافتحي باب الطريق .. وردي نامي ..

نهضت بنشاط من على سريري : لااا .. بصلي وبنطره ..

قال لي وهو ما زال يضحك : اذا جييت ولقيتج قاعدة .. باخذه معاي ..

قلت باستسلام : اوكييه .. بنام .. بس انت جيبه ..

لا أعلم ما سر تلك النبرة حينما سألني : تحبيينه ؟

سكت مطولا ثم أجبته : وفي بنت ما تحب أبوها ؟

ساد الصمت بيننا طويلا .. ثم وصلني صوته البارد : الله يرحمه .. تصبحين على خير .. وادعي لي في صلاتج ..

*

" ههههه " ما بالكم تنظرون نحوي هكذا ؟ أجل .. أنا سعيدة .. لأمرين .. بل لثلاثة أمور .. أولها صحة أمي التي عادت .. وثانيا عودة محمود سالما .. وثالثها .. أحمـــــد ..

==

على غير عادتي .. صحوت مبكرا .. إنه الجمعة .. اعتدت أن أستيقظ عند التاسعة .. لكنها الآن الثامنة .. والسبب معروف .. بل لا أستطيع الإفصاح عنه ..

وهو أنني طول ليلتي هذه لم أنم .. ولم تغفو عيناي .. فصورته بين الحين والآخر تتضح لي .. لا أعلم سبب ظهورها .. قمت بهذه الأمور كثيرا .. لكن .. لم أجد صعوبة في اقتراف هذا الشيء إلا مع هذا الصعلوك .. الذي استوقفتني نظراته .. نظراته بريئة .. هادئة .. صوته هادئ .. وكل شي فيه يبعث السكينة .. لكنه بعث إلي عكس ذلك !

محتار أنا .. أأكمل ما بدئت به .. ونفذ ما طلبه مني والدي .. أم أبتعد عنه .. وأتنـــاساه ..

ليقطع علي تفكيري .. صوت ولدي " محمود " .. مهلا .. اسمه محمود .. ليتني لم ألتق بك يا محمود .. فقد قلبت أفكاري وبعثرتها .. كما بعثرت الهدوء الذي يلفحك ..

==

خرجت من غرفتي .. طلبت من الخادمة أن تجهز فطوري .. وخرجت خارج المنزل .. جلست على المقعد الهزاز .. ورغم أنه أول النهار .. إلا أن أشعة الشمس ساخنة .. فارتديت نظاراتي الشمسية .. لأستذكر ما حدث مع يعقوب .. حينما أعطاني نظاراته لأرتدها .. إنها لا زالت معي ..

ابتسمت على هذه الذكرى .. كم أنا خجلة منه .. لا أعلم كيف ارتميت في أحضانه .. كل ما أعرفه هو أنني كنت خائفة من عمي .. وحينما رأيته .. حاولت الاختباء كي لا تصلني يداه ..

وصلني فطوري .. ولكن .. لم تكن الخادمة وحدها .. بل كانت أمي خلفها .. وجلست أمامي .. وتناولت كوب الشاي : شلونج منتهى ؟

ابتسمت لها .. ليس من أجلها .. وإنما لأنني هادئة ولا أشكو من شيء : بخير ..

احتست شربة أخرى .. وأخذت تحدق بي مطولا وأنا أتناول سندويشة الجبن والزيتون ..

قلت لها : تبين تقولين شي ؟

تبسمت وقالت : كبرتين ..

هذه الكلمة .. تذكرني بحادث حدث قبل عدة أشهر .. قد قالتها أمي .. حينما خطبني أحدهم ..

قلت لها أنهي الموضوع : بس انتي تعرفين رايي إن غير أحمد .. ما باخذ ..

تبسمت بثقة : واذا أحمد تزوج ؟

هذا الأمر لم أفكر به قبل هذه اللحظة .. أحمد يتزوج .. من فتاة غيري ؟ مستحيل ..

قلت لها بنفس تلك الثقة : مستحيل ..

قالت لي : بس هذا الي صار .. والي جاينج هـ المرة أحسن من أحمد ..

كان الدمع قد تجمع في عيناي قلت متداركة : لا تقولين لي مازن ؟

هزت رأسها بايجاب : شكله مكلمج بالموضوع ..

نهضت بضيق : لا .. ما كلمني .. قولي مضايقني بتفاهاته .. ماما .. أنا متأكدة إنه هو الي قال لكم إن أحمد تزوج .. آخر شي في حياتي أصدق هـ الجذاب .. ولو خلصو الرجال الي في العالم .. ما تزوجت مازن ..

==





كنا على مائدة الفطور .. نستمع لما يقوله محمود .. كنا .. أقصد بذلك أنا " فطوم " .. وبيان .. علي .. التوأمان .. خالتي .. ومحمود ..

قال بضيق : وقلب مكتبي فوق تحت .. وأنا مذهول من الي يسويه .. وبعدها طلع .. تأملت بالمكان .. حالته حالة .. فخليت راسي على الطاولة .. بعد ما حسيته يفتر من الصدمة .. وكلها دقايق .. وجاني أحمد .. انصدم من الي شافه .. سألته عن الشخص الي سوا كل هذا .. وقال لي بأنه وليـــد .. أخوه ..

قالت بيان بقهر : هذا الشبل من ذاك الأســـد .. شكلها الأخلاق الزفتة وراثة .. أبا عن جد ..

تبسمنا .. وأكمل محمود : صحيح إني كنت مضايق .. ومعصب .. لكن بعد ما كنت مثل أحمد .. الي ثار .. وراح مكتب أبوه .. ما ادري شنو صار بينهم بالضبط .. بس جى أبو وليد .. وضحك ضحكة مستفزة .. وبعدها صرخ علي .. إني مفصول .. وهذي لعبة آنا مسونها .. والدليل .. شلون عرفت إن وليد هو الي سوا كل هذا وأنا ما أعرفه ؟

اتصل بالشرطة .. وقال لهم إني أهدده بأني أدمر شركته .. وإني أحرض الموظفين ضده وكلام واجد .. وبعدها قامو بياخذوني الشرطة .. أنا كنت ساكت .. لسببين .. أولها لأني منصدم .. وثانيها .. لأن ما عندي دليل .. لكن أحمد وقف في وجه أبوه .. وقال لشرطة بأنه يشهد إن كل شي قاله أبوه جذب .. رحنا مركز الشرطة .. وكملو التحفيق .. أبو وليد قاله إنه بيتكرم وبيتنازل عن القضية .. بعد ما أوقع تعهد بأني ما أكرر الي سويته .. ولأني كنت حينها دايخ ومفتر راسي .. ما حسيت نفسي إلا في حضن أحمد يكب علي ماي ..

أبو وليد حب إنه يبين إنه كريم وعطوف .. قال لي أرد الشغل .. لكني رفضت .. وقلت له إن الزمن بينا ..

السكوت يملأ المكان .. غير من صوت خالتي أم محمود التي تدعي على ذاك المدعو " أبو وليد " .. يقولون أن دعوة الأم مستجابة .. يقولون بأن دعوة المظلوم مستجابة .. ويقولون أيضا .. بأن لا حجاب بين دعوة المظلوم والله .. وأن الظالم .. سينال جزاءه في النهاية ..

==

أغلقت سيارتي بالرموت .. وهممت بدخول منزل جدتي وأنا أحمل السلة التي يوجد بها أغراض أمي .. التي تحملها أسبوعيا .. ليبدأ هاتفي بالرنين .. مسكت السلة بيدي الأخرى .. وما إن حططت يدي في جيبي لأخذ هاتفي .. حتى توقف الرنين .. تركته وشأنه .. ودخلت الصالة ..

" الســـلام عليكم "

هذا ما قلته وأنا أرى أفراد العائلة كلهم متجمعون .. وأخذ كل واحد منهم يرد السلام بطريقة خاصة .. اتجهت نحو والدتي ووضعت سلتها بجانبها : يمه .. السلة اليوم أثقل من كل مرة .. شنو خالة فيها زيادة ؟

قالت وهي تضحك : مسوية دلتين شاي .. لأن أم محمود ..

قطعت حديثها خالتي أم محمود : ليش تعبتين روحج .. تراني اللحين بخير ..

وأخذتا تتبادلان الحديث .. كنت أبحث بعيني عنهما .. أين فطوم وبيان ؟ لكني لم أجدهما .. نهضت وقصدت محمود وعمار .. وجلست بجانبهم : سلام ..

ردا عليه : وعليكم السلام ..

قال لي عمار : إلا جاي اليوم متأخر ؟

قلت له وأنا أبتسم : بعد صلاة الجمعة وصلت واحد من الربع بعدين جييت ..

قال لي محمود باهتمام : بسألك .. صديقك ذاك .. شنو سمه ..

قلت له : تقصد مازن ؟

قال لي : اييي .. مازن .. أبوه يملك شركة مالت عقارات وهـ السوالف لة ؟

استغربت منه : ايي .. بس مو مالته بروحه .. معاه شريك .. لكن ليش تسأل ؟

أجابني عمار : أمس استقال عن الشغل ..

صدمت : صدق ؟ بس كانت شغلتك مريحة والراتب اوكي ؟

ابتسم لي مهموما : مشاكل واجد صادتني مع رئيس الشركة ..

قلت بحذر : بس مو كأنها شركة أبو أحمد رفيقك ؟

هز رأسه بإيجاب .. فأكملت : تبيني أقول لمازن يكلم أبوه ؟

قال لي : لا .. أنا بروح بأوراقي .. وان شاء الله خير ..

قلت له : عندك بس دبلوم لة ؟

قال لي : اييي ..

ابتسمت : وليش ما تكمل دراستك ؟

==

كنت مع فطوم .. جالستين في المطبخ .. نقطع السلطة .. فكل واحدة من خالاتي .. تأتي بغذائها .. ونجتمع سويا على الغذاء .. أو نشتري الغذاء جاهزا من المطعم ..

كنا نتناقش في بعض الأمور .. نضحك .. ونسخر من بنات خالي المغرورين .. ليدخل عماد .. يبدو أنه أتى ليحدثني بالخطة .. تقدم نحونا .. وابتسمت له : هلا بالغالي ..

ضحك : ما أقدر .. بذوب أنا ..

ضحكنا أنا وفطوم وقلت له : شصار على موضوعنا ؟

قال لي : أنا جاي على شان أقول لج .. جبت لج أكثر من الي توقعتينه .. بس أهم شي ما يعرف إني أنا ساعدتج لا أروح فيها ..

غمزت له : تخااااف ..

قال بسخرية : عاد ما دورتين إلا أخاف منه ؟ بس ما أبي أتمشكل معاه ..

هززت رأسي بتفهم : اوكيه ..

تناول قطعة طماطم .. ورمق فطوم بنظرة .. قالت له : شفيك اطالعني جذي ؟

قال لها : ما شفتيني ها .. وما سمعتين إلا قلته ..

قهقهت : عماااااااار ..

وضع يده على فمها : سكتييي .. فضحتيييينا ..

==

وضعت الوسادة على وجهي كي لا تصلهم صرخاتي .. كنت أصرخ .. وأصرخ .. وأتمنى من كل قلبي أن يزورني الموت .. كنت منهارة .. فهذا الخبر ربما يكون خبرا مفرحا للبعض .. لكنه خبر مميت بالنسبة لي .. فأنا أعرف عمي أكثر من الآخرين .. وموقنة بأنه سيجبرني على الموافقة .. لكن .. هناك حل .. هناك نقطة ضوء ..

كففت عن الصراخ .. أخذت أشاهق بخفة .. وأمسح دمعي بدون أهمية .. تناولت هاتفي .. ضغطت على رقمه المسجل لدي باسم " الله ياخذه " وضغطت زر الاتصال .. وصلني صوته المليء بالكذب والخداع ..

" هلا حبيبتي .. حيى الله هـ الصوت "

حاولت ضبط أعصابي وبلع كلماته : اهلين .. ( بعد صمت قلت ) حبيـبي ..

لمست السعادة بصوته : واخيرا .. ما بغينا تقولينها يا بعدهم ..

حاولت أن أضحك .. لكن لم أجد إلا الوجع يصفعني : شخبارك ؟

ما زال صوته كالسابق : تمام التمام .. وفي أحد تتصل فيه قلبه وروحه وما يفرح ؟

حاولت أن أجيب .. لكن .. كالعادة أفشــل .. وتفشل محاولاتي ..

قال لي : وانتي قمرتي شلونج ؟ بخير ان شاء الله ؟ مع اني أحس من صوتج ان فيج شي ؟

تبسمت .. لا أعلم سببا لهذه البسمة .. ربما كان طيف ذاك الساكن في الأعماق : كنت مضايقة شوي .. عمي واجد يضايقني ..

أحسست من صوته أنه يشعر بالخوف : شنو مسوي فيج ؟

قلت وأنا أرغم نفسي على التفوه بهذه الأكاذيب : أشياء واجد .. كل شي غصبا علي أسويه .. مازن طلبتك .. والي يرحم والديك ساعدني ..

لحظة صمت مرت .. يبدو أنه يستوعب ما أقوله له .. يبدو أنه لم يتوقع يوما أن أترجاه .. لكن الزمان هكذا .. يوما لك ويوم عليك ..

قال لي : لج عيوني اذا تبين .. انتي اقبلي فيني .. وكل مشاكلج بتنحل ..

الآن .. أنا من التزمت الصمت .. يبدو أنه يجهل بأنه المشكلة الأولي والكبرى التي تعترض طريقي : أنا قابلة فيك .. بس ما أبي ارتبط بمسئولية من الحين .. انت تدري اني لين الحين ما نسيت أحمد .. وآنا أبي أتعرف عليك أكثر .. وأحبك أكثر .. علشان تنسيني أحمد .. لأني فقدت الأمل اني أشوفه ..

شعرت بأن قلبه يتطاير فرحا : تدرين شلون عجل ؟ آنا بكلم عمج .. وبقول له يأجل الملجة لليوم الي تبين ..

تبسمت : بس عندي اقتراح ثاني ..

" شنو هو "

تبسمت بقلق مخافة من الرفض : أسافر ..

==

همسة : إلهي تصاغر عند تعاظم آلائك شكري

,

.

؟

نهاية الجـزء السادس ..






[ 7 ]

صدقيني ..

بماذا أقسم لكِ ؟

أبعينيك التان تأسراني ؟

أم بـ ابتسامتك التي لا تفارق شفتاك الورديتان أبدا ..

أأقسم لكِ بقرص الشمس ؟

أم ببدر الليل ؟

الذي يشهد .. بأنني أحبك ..

صدقيني ..

أحبكٍ ..

بعد ما انتهينا من تناول الغذاء .. جلسنا نتبادل الأحاديث .. كان الجو رائعا .. فكلنا مجتمعون .. حتى أن خالي " أبو لؤي " موجود .. فهو كثير الانشغال .. ولا يأتي إلا نادرا .. ولكن كان ينقصنا خالي الآخر .. ( محمد ) لأنه ذهب لبيت زوجته في السعودية ..

كنا جالسين في زاوية أنا ومحمود وعمار .. ومعنا لؤي وابنه في حجره .. لم أخبركم فهو متزوج .. وهو الولد الوحيد لخالي ..

كنت أداعبه .. وأنا أنظر نحو فطوم وبيان .. اللتان لم تتركان عماد .. كان يتوسطهم .. وهم يتهامسون في صمت .. ولم أكن أنا وحدي من لفت انتباهي اجتماعهم .. لأن علي لم يكن معهم .. بل كان جالسا مع خالاتي وهذا أيضا أثار استغرابي .. ولكن .. علمت سبب جلوسه .. حينما جاء لنا وهو يضحك ..

سألته : وشفيك ؟ مو من عوايدك تقعد مع الحريم ؟

تأفف وقال : كانو يسوون لي محاضرة ..

تبسمت : عن شنو هـ المرة ؟

قال لي : أمي اشتكت عند جدتي إني أدور البحرين بسيكلي .. وطبعا .. حصلت سب مع غزل .. مع لبية محترمة ..

ضحكت عليه : انزين ليش ما تدور مع عماد بالسيارة ؟

تبسم لي : وهم راضيين يشترون له سيارة ؟ بعد ما دعم بذيك .. أبوه قاله ما بياخذ له وحدة إلا إذا دخل الجامعة .. وانت أدرى فيه .. لو تنقلب السما على الأرض عماد ما بيدخل الجامعة ..

تبسمت : عجل ما بحصل سيارة ..

غمز لي : بلا .. أمه وعدته إذا نجح في المعهد بتاخذ له ..

ضحكت بخفة على خالتي .. فهي ترجو نجاححه فقط .. لتشتري له ما يرد .. أما هو .. فلا يكترث لاهتمامهم !

==

وضعت الموميري في حقيبتي وتبسمت له بامتنان : مشكور .. عساني أرقص في عرسك ..

ضحك وغمز لي : أفا عليج .. برقص معاج .. ما يصير أخلي عروسي ترقص بروحها ..

ضربته بخفة ووجهي ملأه الاحمرار : حدك سخيييف ..

ضحك بصوت عال .. وقال لنا : طالعو عمار .. شوي ويجي يصفعنا ..

التفتنا له أنا وفطوم .. وفعلا .. كان الغضب واضح على ملامحه .. ولكن لم يكن وحده .. فحتى ( ليلي )


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس