الموضوع
:
وش رجعك الكاتبة بقايا امل
عرض مشاركة واحدة
7 - 8 - 2014, 03:50 AM
#
18
عضويتي
»
2702
جيت فيذا
»
15 - 12 - 2012
آخر حضور
»
2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
فترةالاقامة
»
4432يوم
مواضيعي
»
203
الردود
»
4733
عدد المشاركات
»
4,936
نقاط التقييم
»
145
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$51 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل
مسحت دمعها وقلت لها : وبعدين .. شنو صار ؟
قالت لي وأنفاسها لاهثة : اتصلت لعادل .. وقلت له كل شي بالتفصيل .. قال لي بيسأل عن مالك البيت .. وبحاول يتفاهم وياه .. لكنه صدمني اليوم الصبح .. لما جاني البيت .. أنا متأكدة إنه ما يدلي الطريق .. وما كان أحد في البيت غيري وغير اختي الصغيرة .. أمي في المستشفى مع أبوي .. حاولت أمنعه يدخل .. لكنه دخل .. ومسك يدي .. وعطاني ظرف ( شهقت ) وقال لي .. هـ الظرف فيه مفتاح .. شقة ..
فتحت عيناي بصدمة : ها ؟
هزت رأسها بإيجاب : اييي .. تخيلي .. الحقير .. عاطني مفتاح شقة .. ما قدرت أتمالك نفسي .. وصفعته .. وهددته يطلع .. لكنه حوط بكفينه وجهي .. وزين ما كسره كثر ما يضغط عليه .. وقال لي إن البيت طلع بيت أبوه .. وهو حاول معاه .. لكنه رفض .. وعطانا مهلة شهرين .. لكن اللحين .. لأني مديت يدي عليه .. تصوري .. بقول لأبوه شهر واحد .. وعلى طول طلع .. وأنا ارجف من الخوف ..
ظميتها إلي .. أخذت أطبطب على ظهرها .. وأنا أتأمل ببشاعة الظلم ..
==
أوقفت سيارتي بجانب منزلها .. ترجلت من السيارة .. وقمت بطرق الجرس .. لم يجب علي أحد .. وطرقت ثانية وثالثة .. متأكد أنا أنها هنا .. متأكد أنا أنها لا تزال داخل المنزل .. فقد عدت من المشفى توا .. وهي ليست هناك .. أخذت أرفس الباب بقدماي .. واتصلت بها .. مرة .. اثنتين .. عشر .. لكنها لا تجيب .. أرسلت لها مسجا وأنا أحاول ضبط أعصابي ولا أستدعي أحدا يكسر باب منزلهم ..
وكان في المسج " رنا .. وقسم بلي عرفني عليج .. إذا ما فتحي الباب .. بتصرف معاج بشي ما بيخطر على بالج "
ليصلني مسج منها بعد عدة دقائق " نجوم السما أقرب لك .. وأعلى ما بخيلك اركبه "
أثارت غضبي .. متأكد أنا أن هذا ليس أسلوبها .. فهذه السنة الثالثة التي أكلمها فيها .. ولم أجد منها إلا الحب .. والخوف .. لا العناد والتهديد ..
أرسلت لها " تراني للحين ما ضريتج بشي .. حبيبتي رنا لا تتوقعين إني أذيج .. افتحي الباب "
لترسل لي " يا شين هـ الكلمة على لسانك .. ضحكتني واجد .. انقلع .. "
اشطت غضبا وصرخت من خلف الباب : رناااااااااااا .. بتفتحين ولا شلون ؟
وصلني صوت قوي لم أسمعه من قبل : ما بتفتح .. حسبالك تقدر تقص عليها ؟ تراها وراها ظهر .. مو بروحها ..
تبسمت .. فكما توقعت .. إنها ليست وحدها .. ويبدو أن من يرسل هذه الفتاة الثرثارة .. لا رنا .. الهادئة ..
قلت لها باستخفاف : ما عرفتينا على اسمج بابا ؟
صرخت علي : الحق أبوك .. وانقلع عن بيت الناس ..
حرقت أعصابي بكلمتها هذه : ترى البيت بيتي .. حبيت أقولج يا رنا .. لأني أدري انج تسمعيني .. إن لما رحت أحاول مع أبوي .. قال لي .. إنه بسجل البيت باسمي .. بعد ما يرممه .. يعني بعد ما تفارقون .. تسمحين تفتحين الباب .. ولا أنادي الجيران يفتحونه ؟
وصلني صوت تلك الفتاة : لا يا ماما .. ترانا ضيعنا المفتاح .. ما قلتي لي .. ينفتح بمفتاح الشقة ولة لا ؟
يبدو أنها تريد استفزازي : يــا حمارة .. تقززت من صوتج ..
قالت لي وهي تضحك : وصوتك ؟ مشكل .. ما أدري من وين يطلع .. من الخشم ولا مِن مكان ثاني .. ومثل ما قلت لك .. تحلم .. نفتح لك الباب .. يا .. ولد أمك ..
عدت أدراجي .. سندت رأسي على مقعد السيارة .. أغمضت عيناي .. أحاول تمالك نفسي قليلا .. لم أقدر .. ترجلت ثانية .. كتبت شيئا على ورقة من دفتر الملاحظات .. وضعت بوسطها حجرة صغيرة .. ورميتها على نافذة ذاك المنزل ..
==
حل صباح جديد .. استيقضت مبكرا .. قمت بالعمل الروتيني .. ولكن .. في هذه المرة .. قبل أن أخرج من المنزل .. قصدت غرفة عادل .. طرقت الباب عليه مرارا .. حاولت فتح الباب .. لكنه كان مقفولا .. فعدت أدراجي .. ونزلت .. وحينما مررت بالصالة .. رأيت والدي مع زوجاته ودعاء يتناولون الإفطار .. إتجهت لهم وأنا مرغم على ذلك : صباح الخير ..
" صباح النور " هذا ما وصلني منهم .. كنت سأجلس بجانب دعاء .. لكن والدي .. رمق ( سعاد ) وقال لها : قومي خلي أحمد يقعد جنبي ..
هزأت رأسها موافقة .. ونهضت من دون أي اعتراض .. لأقول لها مبتسما : ماله داعي ..
لم تجنبني .. لأنه قي حظرة والدي .. تخرس الألسنة .. والصوت الوحيد الذي يقطع السكون هو صوت والدي : تفضل ..
جلست بجانبه .. وقلبي يشتعل ضيق .. أكرهه .. ولا أحب الجلوس معه .. لا أحب النظر في عينيه .. ولا إلى وجهه الذي يشهد على ظلم الناس .. واغتصاب حقوقهم ..
ليقول لي : سم .. وكل ..
استغربت .. يبدو أنه يؤمن بوجود الله .. عجبا .. أفلا يؤمن يؤمن بأن هناك يوم حساب ؟
سميت بسم الله .. وتناولت فطوري بهدوء .. تحت ضجة ارتطام الصحون بالمعالق .. وبعد نصف ساعة .. قام أبي .. لتقوم زوجاته .. خلفه .. يحرسونه من ملك الموت مثلا ؟
ليقول : أحمد ... بغيتك اليوم .. تزورني الشركة ..
لأقول له : اليوم واجد عندي أشغال .. عقب الدوام اذا رديت البيت .. بجيك ..
قال لي وهو ينظرني بطرف عينيه : أنا الي أحدد متى وفي وين أشوفك .. واضح ؟
تبسمت بسخرية : أكيييد ..
==
ترجلت من سيارتي وأنا أنظر إلى المبنى الكبير : تتوقع شنو يبي منك ؟
ليقول لي : شنو يبي مثلا ؟ أكيد بكلمني عن موضوع وليد .. ما علينا منه .. وصلت الشركة ؟
قلت له وأنا اترجل من السيارة : اييي .. كاني نازل .. بتفوتك كشختي ..
وصلتني صوت ضحكاته : شرايك تمرني المشتفى بعد ما تخلص ؟
قلت له : ومو ناوي تروح لأبوك ؟
قال لي : بتصل فيه بعد شوي .. وبقول له في نقص في الدكاترة .. والمسئول رفض أطلع ..
دخلت الشركة .. وأنا أتأمل بكل شيء : تتوقعه يصدقك ؟
قال لي : طبعا لا .. بس مستحيل أروح له .. كفاية اني مصبح بوجهه ..
ضحكت وأنا أتوجه للاستقبال ثم قلت له بلوم : مهما كان .. هذا أبوك .. ويحبك .. ويخاف عليك مني ..
ضحك بوجع وقال لي : اسكر عنك .. أحسن .. تراك غثيتني .. مع السلامة ..
تبسمت للموظفة : الله معاك ..
سألتها عن مكتب مازن .. وذهبت لزيارته ..
==
سألتني فطوم : شفيها تصيح ؟
وقبل أن أجيبها .. جاءت دعاء لي مبتسمة : مرحبا ..
تبسمت لها : مرحبتين ..
قالت لي بخجل : ممكن طلب ؟
قلت لها : آمري ..
قالت لي : عادي أقعد معاكم في الفسحة ؟
التفت لفطوم .. وتبسمت لي .. بمعنى الموافقة .. لأقول لها : اييي .. بس بشرط ..
عبست : شنو ؟
غمزت لها .. وأنا أمد يدي لها بالنقود : اليوم دورج تشترين لنا ..
ضحكت : اوكيي .. مشكورة بيان ..
تبسمت لها : حاضرين .. ما سوينا شي ..
لألتفت لفطوم : تغيرت مو ؟
هزت رأسها : اييي .. واجد .. ( وبفضول ) قولي لي .. شفيها رنا اليوم الصبح تصيح ؟
قلت لها وأنا أتذكر ما حدث ليلة أمس : أبوها في المستشفى مرقد ..
==
كنا جالسين على شكل مجموعة في كفتريا الجامعة .. نضحك .. و ( نحش ) .. نسخر .. و ( نرقم ) .. لحين رأيت تلك الفتاة ( منتهى ) تأتي وتشتري لها بعض الطعام .. وأعين الشباب .. كلهم عليها ..
شعرت ببعض الضيق .. والتفت نحو غسان : تراني أعرفها ..
فتح عينيه بصدمة وهو يشير إليها : هذي ؟
قلت له مبتسما : ايي .. وتوني أمس شايفنها في بيت جدتي ..
عم الهدوء على الطاولة .. حينما جائت نحوي وهي تبتسم : انت عمار صحيح ؟
تبسمت لها : ايي ..
قالت لي : هذي اول مرة أشوفك بالجامعة ..
ضحكت : وأنا بعد ..
تبسمت لي : عن اذنك ..
وابتعدت .. وكل الأعين اتجهت لي .. ليقول بشار : عمارو .. من وين تعرفها ؟
ضحكت : سر ..
ليقول : من ورانا ؟ ويقول .. شريف .. وبس تلفون .. طلعت تقابل .. ووو ..
أثار غضبي : هي انت .. احترم نفسك .. وبعدين هذي اخر مرة لكم اشوفكم تطالعونها جذي ..
ونهضت والضيق يفترسني .. لست متضايقا لأجلها .. وإنما لأجل بيان التي تجلس معاها .. وكل الأعين تلاحقها حيثما ذهبت .. لكن الذي أدهشني .. هو أن عينيها الآن .. سوداوين .. وبلأمس زرقاوين .. يبدو أنها كانت تضع عدسات ملونة بلأمس .. لكن .. بدت وكأنها عينيها الطبيعية ..
لحين .. جاء غسان .. وضربني .. التفت له : غسان .. وربي مالي خلقك ..
ضحك علي : تحبها ؟
تبسمت ببلاهة .. وقلت ما قاله يعقوب : تراها مخطوبة ..
رأيت الصدمة بادية على ملامحه .. والتفت للأمام .. وتركته غارقا بدهشته .. لأرى عادل يتبختر أمامنا .. وهو قادم نحونا .. تبسمت له مجاملة : هلا عادل ..
صافحني : هلاوي عمار .. وييينك يا رجال ؟ ما تنشاف ؟
قلت ببتسامة أبعد الضنون عنه : موجود .. وهل يخفى القمر ؟
ضحك بشدة .. وهمس في اذني : مغرور .. بس ما يحق لك ..
رفعت حاجبا : شتقصد ؟
تبسم بثقة : الي مثلي .. هم الي لايق عليهم الغرور ..
ضحكت باستخفاف : تراك واجد شايف نفسك على الفاضي ..
ومشيت عنه .. ولم التفت إليه ..
[ بشار : 21 سنة ]
==
مددت كفي لها ببعض المناديل : يلله نشفي وجهج ..
تناولت المناديل وتبسمت إلي : مشكورة بيان .. تعبتج معاي واجد ..
ابتسمت لها ونحن خارجتين من المغاسل : بس هـ المرة سماح .. المرة الجاية .. التعب وراه مقابل ..
ضحكت .. لأقول لها برعب : رنوي .. تتوقعين شنو يعني بلي كتبه بالورقة ؟
هزت كتفيها بحيرة وكررت ما كتب بالورقة : انتبهي لنفسج زين .. تراج للحين ما عرفتين من أكون .. أنا حذرتج .. وانتي قللتين أدبج يا .. صديقة رنا ..
تبسمت وأنا أرى دعاء خارجة من الكفتريا وهي محملة بالجبسات والكاكوات والعصير : رنا .. شكله مو هين .. واخاف يسوي لج شي .. لا تقعدين بلبيت بروحج اوكي ؟
تبسمت لي : ان شاء الله ماما ..
اتجهنا لحيث نجلس .. وأنا أسمع صرخات دعاء : بياااان يالنذلة .. تشوفيني متوهقة موب عارفة أشيل الأكل ولا تساعديني ..
ضحكت : تراه اختبار قبول لج .. لا تخليني اخلي لج راسب ..
لتقول صفاء : بتقعدييين معانا ؟
جلست وهي ترمي بلأكل علينا : ايييي .. بعد اذنج ..
تبسمت صفاء : والله أنا فتاة عربية اصيلة .. أكرم الضيف .. وأقول له أهلا وسهلا ..
ضحكنا جميعا وقالت فطوم : أصلا دعاء من اليوم فرد من الشلة .. ومو ضيفة .. البيت بيتها ..
حركت دعاء فمها للحديث لكنني سبقتها : بعد ما تنجح بلاختبار القبول طبعا ..
ضحكنا معا .. وقالت دعاء : والله ما تسوى علي ..
==
دخلت مكتب مازن .. وابتسامة مرسومة على ثغري : السلام عليكم ..
رفع رأسه إلي : وعليكم السلام .. أكيييد انت محمود ؟
تبسمت له : اي نعم ..
نهض من كرسيه ووقف أمامي : اهلا وسهلا فيييك .. ما بقولك حياك .. تعال باخذك لشغلك ..
استغربت : بس ..
قاطعني : اششش .. يكفي انك من طرف يعقوب .. وبعدين هو قالي ان عندك دبلوم هندسة معمارية صحيح ؟
تبسمت : اييي ..
قال لي وهو يخرح من مكتبه : يعني راح ترسم لنا خرايط ..
قلت له : بس ما عندي خبرة قوية .. تراه شغلي الأولي ما كان له علاقة بدراستي أبدا ..
قال لي وهو يمسك ذراعي : الخبرة بتحصلها اذا اشتغلت .. ويلله اللحين .. بدون نقاش .. لا نخصم من راتبك ..
تبسمت .. وقلت بدهشة : يعني اسمي خلاص .. صار ثابت عندكم ؟
التفت لي وهو يبتسم : تراك ما تدري ... أنا مسئول عن قسم الموظفين .. يعني بس تعطيني اسمك وبعض المعلومات .. وخلاص .. يدخل اسمك ..
قلت له : من اليوم يبدأ الشغل ؟
قال لي : اييي .. ترى ما عندنا دلاعة ..
تبسمت : طيب ..
كنت جالسا أرسم خريطة بناء المجمع التجاري .. حينما طل مازن بجثته .. وهو يضحك مع شخص آخر .. رفعت رأسي .. وابتسم له : الشمس طالعة اليوم من وين ؟
تبسم لي مازن : من جهة محمود ..
استغربت : محمود ؟ من محمود ؟
ظهر الشخص الآخر .. ويبدو أنه ذاك المحمود : صباح الخير ..
يبدو من ملامحه أنه ما زال صغيرا .. ويبدو أنه خجولا و .. مهذبا : صباح الورد ..
ضحكا معا .. وقال مازن وهو يعمز لي : شكلك أمس حصلت واجد ورد ؟
قلت له : اسكت .. حدك سخيف ..
لألتفت لمحمود : ما عرفته فيني ؟
تبسم مازن وهو يلتفت لمحمود : هذا حسين ولد عمي .. وهو مشرف على الرسامين .. ورسام كبير ماهر ..
ضحك محمود وهو يمد كفه لي : تشرفنا ..
تبسمت له : الشرف لي .. موظف جديد ؟
قال لي وهو يبتسم : اييي .. وعلى يدك تعلمني ..
ضحكت : شكلك فاهم .. وعبقري ..
ضحك ثانية : يقولون تحت السواهي دواهي ..
==
خرجنا من المدرسة .. والضحكة لا تفارق شفتانا .. كنا نحن الخمسة .. بعد ان انظمت لنا دعاء اليوم .. ونحن نسير .. لنوصل صفاء ورنا الحافلة .. ودعاء .. كانت أول من ودعتنا فالسائق بانتظارها .. أما نحن .. فوقفنا بجانب الباصات .. نقوم بعمل حركات مضحكة لرنا وصفاء اللتان استقلنا الحافلة ..
مشيت الباصات .. ولم يبقى إلا القليل من الطالبات .. والمعلمات غادرن المدرسة .. سندت جسدي على الجدار .. والتفت لبيان : بيييونة .. تتوقعين من بجي لنا اليوم ؟
اللتفت لي : امممم .. اليوم من جابنا الصبح ؟
قلت لها : أبوي .. بس قال لي إنه ما بجي لنا اللحين .. لأن مشغول ..
لتقول لي : بننتظر لساعة ثنتين .. اذا محد جى .. بنرد مشي ..
فتحت عيناي بصدمة : جنتيتي ؟ المسافة طويلة .. والشمس حارة ..
فترة الأقامة :
4432 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
4527
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.11 يوميا
بحـہة بكـى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات بحـہة بكـى