الموضوع
:
وش رجعك الكاتبة بقايا امل
عرض مشاركة واحدة
7 - 8 - 2014, 03:51 AM
#
19
عضويتي
»
2702
جيت فيذا
»
15 - 12 - 2012
آخر حضور
»
2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
فترةالاقامة
»
4390يوم
مواضيعي
»
203
الردود
»
4733
عدد المشاركات
»
4,936
نقاط التقييم
»
145
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$51 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل
لتقول وهي تخرج نظارتها الشمسية من حقيبتها : يعني نخيس فهني لمتى ؟
وما إن حركت شفتاي لأتحدث .. وإذا بسيارة صفراء اللون تأتي نحونا .. ويفتح صاحبها النافذة التي بجانبه ويبتسم : مرحبا ..
لتقول له بيان بضيق : ما تعرف تقلب وجهك .. الناس بتموت من الشمس .. وهـ الفاضي .. يقول مرحبا ..
نزع نظارته الشمسية .. ورمقني مطولا .. ثم رمق بيان وقال : ما عرفتيني آنسة ؟
لتقول : للأسف .. ما حصل لي الشرف أتعرف على خمة أمثالك ..
ضحك بصوت عال ثم قال بحدة : طالعيني عدل ..
لم تلتفت إليه .. بل مسكت كفها .. وابتعدنا عنه ..
ليمشي خلفنا .. ووقف حيث وقفنا وهمس : قلت لج لا تتحديني .. تراج مو بمستواي ..
هنا فقط .. التفت له بيان .. وحدقت به مطولا .. وقالت : لا يكون ..
قطع حديثها وقال : حذرتج .. وأنا جاي هني .. على شرفج ..
قلت لها وأنا أهز ذراعها : بيان .. من هذا ؟
تبسم : واسمج بيان ؟
لتهمس .. وقد بدى على ملامحها بعض الذعر : شلون عرفتني ؟
ضحك مطولا .. ثم قال : مو أنا الي بنت تخلي راسها براسي .. وما أوصل لها ..
==
همسة : الهي .. قرعت باب رحمتك بيد رجائي .. وهربت إليك لاجئ من فرط أهوائي ..
,
.
؟
نهاية الجـزء الثامن ..
[ 9 ]
لم أحقــــد على بشر قط ..
مقدار الحقد الذي أحتفظ به لك ..
لا تصدق .. لا تنصدم ..
ليته قلبي يستطيع الحقـد على أحد ما ..
لأشرت بسبابتي إليك ..
لكي تكون أول المجربين ..
وأول النادمين ..
لا تسخر من كلماتي ..
فإن وضعت اسمك بين قوسين ..
وأرسلتك لدماغي ..
لن يرحمك أحد من صراخي ..
فقدان أعصابي ..
هيجان مشاعري ..
والدمع المتحجر في عيناي ..
وغرسي إياك بخنجر مسموم ..
أغلقت باب السيارة .. وعيناي على النافذة .. غارقتين بالدمع الذي أحاول الصبر على عدم ذرفه .. كان عمار من جاء إلينا .. وكان يعتذر لأنه تأخر في الوصول .. بسبب زحمة الطريق .. وأنا .. أهدأ بنفسي .. وأطلب منها التحمل .. لكنها هذه المرة .. خانتني وسقطت على خداي .. مسحتها بسرعة .. وسطقت أخرى .. مسحتها أيضا .. ونكست رأسي .. أرتب شالي الأبيض .. وأنا اردد اسم الله بداخلي ..
أما من جانب آخر .. التفت لفطوم .. وسألتها : شفيها بيان ؟
يبدو أنها فطوم أيضا ليست طبيعية .. لأنها قالت : بطنها يألمها ..
قلت لها : انزين .. وانتي شفيج ؟
لتقول لي وهي تشيح بوجهها عني : تعبانة من الشمس ..
التزمت السكوت .. ولم أواصل حديثي معها .. لأنه على ما يبدو .. أن شيئا ما حصل لهما .. والتفت لبيان .. فرأيتها ترتب شالها .. وعينيها محمرتين .. ليترجم عقلي بأنها كانت تبكي .. لكن .. ماذا عساني أفعل ؟ اقترحوا علي شيئا .. أجبرهما بعده على قطع صومهما والاجابة على استفساراتي ..
ومن جانب آخر أيضا .. التفت نحو بيان .. وأدرت بوجهي نحو النافذة حينما رأيت عينيها المحمرتين اللتان تفضحانها .. لا أعلم لماذا تفوهت بهذه الكلمات .. موقنة أنني ظلمتها .. ولكن .. ماذا أفعل ؟
وصلنا لمنزل خالتي .. فترجلت .. ولم تتفوه بشيء .. كنت على وشك البكاء .. فأنا أشعر بأنني سبب بكائها .. كم أتمنى أن يكون شيئا آخر .. وكم أتمنى لو تفهمني ماذا جرى .. ومن ذاك الشخص ؟
==
دخلت المنزل .. وابتسامة رسمتها بعد أن تذكرت ما حدث ليلة أمس .. ومفاجئتها التي أفستدها بعودتي .. لأراها .. قابعة بالمطبخ .. وتقطع السلطة .. اتجهت نحوها .. وأحطت بذراعي ظهرها .. قبلتها في رأسها .. وهمست في اذنها : يعطيج العافية ..
التفت الي وهي تبتسم : الله يعافيك .. شلونك مع الشغل اليوم ؟
ما زلت مبتسما : زيين .. اليوم جى لنا موظف جديد .. ودخل مزاجي ..
ضحكت بخفة وهي تقوم : طيب حبيبي .. قوم بدل هدومك .. على ما أجهز الغذا ..
نهضت وحملت حقيبتي : اوكيي .. 10 دقايق وآنا عندج ..
وما إن خرجت من المطبخ .. حتى سمعت صوت صحن ينكسر .. التفت لها بذعر .. فرأيتها تضع كفها على رأسها .. هرولت ناحيتها وأحطت بها ذراعي : حبيبتي .. شفيج ؟
همست إلي : جتني دورة ..
قلت لها بخوف : أجيب لج عباتج ونروح المستشفى ؟
قالت لي : لا .. ما يحتاج ..
قبلت خدها : قعدي مكانج .. لا تتحركين .. بروح أبدل وبجي ..
==
بعد مدة من الرنين وصلني صوتها : هلا مازن ..
ابتسمت : اهلين حبيبة مازن .. شلونج ؟
وصلني صوتها الجامد : بخير .. خير ؟ شبغيت ؟
لمتى سأبقى أنتظر تغير اسلوبها : اطمأن عليج .. وأسأل عنج ..
لتقول لي : تطمنت اللحين ؟
تبسمت : لا .. بطمأن أكثر إذا شفتج ..
لتجيبني : عجل بتظل طول عمرك مو مطمأن ..
قلت لها بضيق : ما اضن .. نسيتي اتفاقنا ؟
هنا سكتت ثم قالت : واضنك تدري إني مجبورة ..
تبسمت ثانية : علشان تفكرين هلمرة قبل ما يخطر في بالج تلعبين علي .. حطيها في بالج زين .. مازن .. ما يدلع .. وأي حركة مني مناك .. بتحصلين جزاج ..
لتضحك : هههههههه .. تراك واجد شايف نفسك ..
قلت لها وأنا ما زلت مبتسما : بذمتج .. واحد ضامن إنج زوجته وما يشوف نفسه ؟
==
دخلت المنزل .. وأنا مستغرب من أحمد الذي هاتفه مغلق .. لأرى والدتي وجميع أخوتي جالسين يتغذون !
عبست : أفا .. خيــــــــــانة ..
ضحكت والدتي وقالت : نطرناك .. واجد تأخرت .. وتونا خالين الغذا .. تعال يمه ..
تبسمت وأنا اقبل رأس أمي وأجلس بجانب علي : ما باركتي لي .. اشتغلت اليوم ..
قالت أمي بسعادة : صدق .. الف مبروك .. تستاهل كل الخير حبيبي ..
ليقول علي : اللحين هذا حبيبج ؟ وآنا ؟ ولد البطة السودا ؟
ضحكت أمي وقالت : كلكم حبايبي .. بس محمود رجال البيت ..
فتح عينيه بصدمة : وآنا ؟
لتقول وهي مازالت تضحك : انت رجال المستقبل ..
كلنا ضحكنا .. عدا بيان التي اكتفت بابتسامة .. غريب أمرها اليوم .. يبدو أنها ليست على ما يرام .. فلم أسمع صوتها .. لأقول لها : شسويتين اليوم بالمدرسة بيونة ؟
تبسمت : زين .. مثل كل يوم ..
لأقول : متى امتحاناتكم المنتصف ؟
لتقول وهي تضع المعلقة في الطبق : سبوع الجاي ..
قلت لها : بالتوفيق ..
لتقول : اشتغلت شنو ؟
قلت لها وأنا أرسم أكبر ابتسامة : الي تمنيته .. أرسم خرائط ..
ابتسمت بسعادة صادقة : تستاهل ..
لتقول أمي : شفت يولدي .. من صبر نال ..
هززت رأسي بإيجاب وأنا أكمل طعامي ..
==
أما أنا .. فبعد أن أنهيت عملي .. خرجت من المشفى .. وأنا أتفف .. أغلقت باب سيارتي .. وقصدت المنزل .. ركنت سيارتي .. وترجلت وأنا أخلع قميصي الأبيض .. الذي كثيرا ما أنسى خلعه .. رميته في السيارة .. وأغلقتها .. قصدت داخل المنزل .. وأنا أمشي ببطء .. وأتمنى أنهم فرغوا من الطعام .. كي لا أرى وجه أبي .. ولا أستمع لتوبيخه .. فأنا لم أتصل إليه حتى .. واكتفيت بغلق هاتفي ..
دخلت المنزل .. ومشيت في الصالة قاصدا الدرج .. لم يكونوا جالسين على الطاولة التي بالصالة .. يبدوا أنهم اليوم على الطاولة التي في غرفة الطعام .. الحمد لله .. وما إن اعتليت أول درجة .. قررت أن أصل بأسرع وقت .. كي أقلل الفرصة لوالدي برؤيتي .. خطرت الدرجات بمهارة .. ووصلت لآخر الدرج .. رفعت رأسي بانتصار .. لتلتقي عيناي بعيني أخي الخالتين من التعابير ..
همست له : هلا ..
رأيت ابتسامة يصعوبة رسمها على ثغره : اهلين ..
مشيت بجانبه قاصدا غرفتي : عن اذنك ..
ليقول لي : لحظة ..
توقفت عن المسير .. لكنني لم ألتفت إليه : خير ..
ليقول : ما بتتغذى ؟
تبسمت بسخرية : تغذيت ..
ليقول : عجل بعد ما أخلص غذا .. بجيك ..
تبسمت وأنا أسير نحو غرفتي : حياك ..
دخلت غرفتي .. أغلقت الباب .. خلعت ملابسي .. رميتها بإهمال على السرير .. تناولت فوطتي من على الكرسي .. ودخلت الحمام ..
بعد أن خرجت .. ألقيت نظرة على الساعة .. رأيتها الرابعة عصرا .. ارتديت ملابس مريحة .. ورميت جسدي على السرير .. لأنام .. لكن .. المكان أشبه بغرفة مراهقين ..
ضاق صدري .. ونهضت ثانية لأقوم بترتيب غرفتي .. سمعت طرقا على الباب .. فتحت الباب .. ودخل عادل .. رآني أقوم بترتيب المكان .. فضحك علي : تبيني أنادي الخدامة تنظف بدالك ؟
قلت وأنا أخذ الملابس المتسخة في سلة الملابس : تعرف اني ما احب أحد يدخل غرفتي .. مو تنظف بدالي بعد ..
ضحك وهو يشمر عن ساعديه : تبيني أساعدك ..
التفت له : بكيفك ..
ابتسم واتجه أولا للطاولة .. أخذ السجائر المرمية عليها .. ورماهم في سلة المهملات .. وقال لي : متى بتبطل تدخين ..
قلت بسخرية : وقت ما بتستدخم عقلك صحيح ..
ضحك بصوت عال .. ثم همس لي : تراك فاهمني خطأ ..
تبسمت وأنا أرتب سريري : طيب فهمني .. شنو الشي الصحيح ؟
ترك ما بيده .. واقترب مني : أنا هدفي أساعدها .. وربي ما أقصد شي ثاني ..
التفت له : وتساعدها بهـ الطريقة ؟
ليقول : أبوي طردهم من البيت ..
تبسمت : وهذا شي مو غريب ..
ليكمل : مو راضي يعطيهم مهلة أكثر من شهرين ..
حملت كمبيوتري المحمول ووضعته على الطاولة : لا يكون توقعت إنه بدور لهم مكان ثاني يعيشون فيه ؟
ليقول : وابوها في المستشفى ..
ضحكت : عادل .. لا تحاول تثير استغرابي .. أنا أعرف أبوك أكثر منك .. وأعرف إن محد يجاريه في الظلم .. وبتقولي إنك عطيتها مفتاح الشقة علشان تروح هي وأهلها تسكن هناك ؟ يا حبيبي اصحى .. الناس تفكيرهم مو مثلنا .. الناس ما تبي صدقة منا .. الناس رغم ما هم ما عندهم شي .. ما يملكون شي .. إلا أنهم يتعففون .. ولا قولي .. شنو بتقول لأهلها ؟
ليقول : تقولهم حبيبي عطاني الشقة نسكن فيها لين ما يفرجها الله ..
ضحكت بوجع : وانت لاعب الدور اوكيه .. يا ماما .. اصحى .. احنا في البحرين .. تبي يذبحونها ؟ اذا هي نفسها ما صدقتك .. تبي أهلها يصدقونك ؟
همس لي بعجز : بس أنا احبها ..
هززت رأسي بقوة : لا تقول أحبها .. انسى انك تحبها .. اذا تبيها .. تعيش سالمة ..
==
رنا .. أنا لازم أقول كل شي لفطوم ..
قالت لي : ما تاخذ عني فكرة موب زينة ؟
تبسمت : لا ..
لتقول : انزين شنو صار بعد ما مشى ؟
تبسمت بوجع : سألتني فطوم من هو .. قلت لها ما أعرفه .. عصبت علي .. وقالت لي إني ما اثق فيها .. قالت لي شلون تتجرأين تكلمين .. وكلام واجد .. قلت لها انتي فاهمة السالفة خطأ .. وما بيني وبينه ولا شي .. بس هي ما صدقتني .. وأنا سكت .. لأن عمار جى ..
لتقول : سوري بيان .. أنا سببت لج مشاكل ..
قلت لها : لا .. ما صار شي .. أنا المغرب .. بروح لها وبتفاهم معاها .. بس قلت أقولج أول ..
تبسمت : اوكي .. صار خير ..
أغلقت هاتفي .. وارتميت على السرير .. أنا ما إن خرجت من مشكلة .. حتى أدخل بأخرى .. لابد أن أنهي الموضوع .. قبل الاسبوع القادم .. الامتحانات على الأبواب .. ولن أفرط بالدراسة ..
أغمضت عيناي .. ليظهر بذهني هيأته .. صوته .. صحيح أنني لم أره من قبل .. لكنني استنتجنت أنه هو .. لكنني متأكدة في نفس الوقت .. أنه ليس غريبا علي .. ورأيته قبل هذا ..
نهضت من على السرير .. بعد أن خطر بذهني عمار .. لابد أن أقوم بما خططت له ..
جلست خلف شاشة الكومبيوتر .. وضعت الفلاش في مكانها .. قمت بعمل نسخ لكل محتوياتها .. وأخذت أتصفح المحادثات .. والصور .. ضحكت بسخرية .. يبدو أنه فنان في الكذب .. فنان في صيد الفتيات .. وبينما أنا اتصفح .. لفت نظري صفحة ( وورد ) .. فتحتها .. وكان فيها اسم كل فتاة .. والاسم الذي يحدثها به .. وحينما وصلت لأسفل الصفحة .. رأيت .. وصلة لموقع ..
ضغطت على تلك الوصلة .. وتفاجئت .. بأنها لتلك الدردشة التي كنت أزورها سابقا .. قمت بتسجيل الدخول .. أخذت أبحث عن اسمع بعد أن خمنت من يكون .. فمن المحادثات .. كان ينادى بأسماء عدة ..
ولحسن حضي .. رأيت اسمه [ ابليس القلوب ] .. وبسرعة .. ضغطت على اسمه .. وكتبت له في الخاص ..
[ هلا عمار .. ]
وبعد مدة أجابني [ من معاي ]
تبسمت بسخرية [ امممم .. احزر ]
ليقول [ غسان اكيد ]
ضحكت [ لا .. أنا بنت موب ولد ]
بعد ثوان أجابني [ من انتي .. أول مرة أشوف هـ النك ]
قلت له [ يعني ما تذكر أحد باسم " اتحداك " ]
ضحك [ لا .. أقول حبوبة .. تراني موب فاضي لج ]
ضحكت [ أكيييد .. عندك بنات واجد .. المهم أنا داخلة هني مخصوص عشانك .. وأضن من نكي تعرف هدفي شنو ]
ليقول [ تتحديني ؟ ]
تبسمت [ اييي .. يالله يا شاطر .. اخليك اللحين .. باي ]
==
فترة الأقامة :
4390 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
4139
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.12 يوميا
بحـہة بكـى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات بحـہة بكـى