الموضوع
:
وش رجعك الكاتبة بقايا امل
عرض مشاركة واحدة
7 - 8 - 2014, 04:11 AM
#
28
عضويتي
»
2702
جيت فيذا
»
15 - 12 - 2012
آخر حضور
»
2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
فترةالاقامة
»
4403يوم
مواضيعي
»
203
الردود
»
4733
عدد المشاركات
»
4,936
نقاط التقييم
»
145
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$51 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل
لتقول : يمكن مثل اليوم الصبح .. بسوي تحقيق .. وبيمشي ..
وما إن وصل .. حتى رفعنا رؤسنا له .. حينما قال وهو ينظر لي تارة وتارة لبيان : صديقات منتهى ؟
لم تجب بيان .. فقلت له : ايي ..
ابتسم لي .. وقال : شرفتونا .. ( التفت لبيان ) ان شاء الله مرتاحة ؟
قالت له وكل علامات الكره واضحة على ملامحها : تقريبــا ..
ضحك بخفة ثم قال : شنو اسمج ؟
لتجيبه : ليش ؟ بتخطبني ؟
ضحك بصوت مرتفع .. واكتفيت بابتسامة أنا .. لحين أن قال : باين عليج أصغر من منتهى .. صحيح ؟
لم تجبه بل التفت إلي وقالت : يا شين الي يحاولون يمثلون انهم زينين ..
رأيت ابتسامة عالقة على فمه تتلاشى .. وارتفع صوته الحـاد : انتي في بيتي .. احترميني .. لأني أقدر أطردج ..
وقبل أن تجيب .. وصلنا صوت منتهى القادمة : قصدك في بيت أبوي .. وبما اني بنته .. فأنا الأولى بتحديد الناس الي تنطرد من البيت ..
التفت لها .. أمطرها بنظرات أجهل لها تفسير .. ورمقته بمثل النظرات .. بقيا مطولا صامتين .. وقلوبهم الحاقدة هي التي تتكلم .. لحين أن محيت تلك الكراهية الظاهرة .. وظهر في صوته الحنان : مبروك حبيبتي ..
جاءت وجلست بجانبنا : على شنو ؟
ليقول لها : سمعت انج رايحة تعتنقين الاسلام .. ( التفت لبيان ) لو أدري ان الناس السوقية بتقدر تحببج بلاسلام .. كان جمعتج بهم من زمان ..
حرك الاثنتين فمهما للحديث والرد على استهزاءه .. لكنه سبقهما .. بصوت ضحكه الجهوري .. ومشى مغادرا ..
لكن بيان رفعت صوتها قائلة : تاج راسك السوقين يا .. الراقي ..
==
قبلت رأسها : مبروك حياتي ..
تبسمت بخجل : يبارك فيك ..
احتضنت كفها .. ومشينا نحو السيارة : برايج أي مكان نروح نشتري منه الدبل ؟
قالت : ما ادري ..
قلت لها : تعالي بنروح المحل الي شريت منه أنا وأميرة الدبل ..
بلعت غصة لم تستطع أن تخفيها : خلنا نروح مكان ثاني ..
قلت لها وأنا أغلق باب السيارة : بنروح وبنشوف .. اذا ما عجبج شي .. نروح مكان غيره ..
سكتت .. ولم تجبني .. تنهدت بارتياح .. ومشيت قاصدا محل المجوهرات ..
وصلن بعد عشر دقائق .. ترجلنا من السيارة .. واقتربت منها .. احتضنت ذراعها .. ودخلنا المحل ..
اختارت لها دبلة من الذهب الأبيض .. مرصعة بحبتين كرستال .. وأشارت عليّ بواحدة : شرايك فيها ؟ تناسبك ؟
ابتسمت لها وأنا أشير إلى الدبلة المطوقة اصبعي : عندي أنا وحدة ما يحتاج آخذ غيرها ..
تغير لونها : بس هذي تربطك بأميرة .. مو بي أنا ..
اتسعت ابتسامتي .. ورقعت كفي أمسح على شعرها : عادي حبيبتي .. انتي وهي واحد ..
لم تجبني .. وبدت غاضبة .. دفعت سعرها .. وبعد أن أغلقت باب السيارة .. التفت لها : تبين نروح أي مطعم نتغذى ؟
قالت لي بغضب : المطعم الي تغذيت فيه مع أميرة أول يوم لك معاها ..
استحسنت الفكرة : والله ؟ ما طلبتي ..
حركت قاصدا ذاك المطعم .. وأنا اتذكر تفاصيل تلك الليلة .. كيف أنساها ؟
التفت لها فرأيت الدمع يلمع في عينيها .. أدرت وجهي وكأنني لم أرى شيئا .. ألا يكفي أنها أبعدت عني حبيبة قلبي ؟ أتريد أن تجردني من أجمل الذكريات ؟ أتريد أن تحرر اصبعي من حلق امتلاك روحي إلي ؟
==
مسحت دمعي : وبعدهـا طــلـقلني ..
حلت الصدمة على أحمد وعادل .. وأنا غرقت بأوجاعي مجددا .. أخذت أشهق .. لحين أن انتبها لأفتجاعي .. ظمني أحمد إليه .. وأخذ يمسح على رأسي .. وقال من بين أسنانه : والله والله يا أميرة .. أخلي كل دمعة دمعتيها اللحين ما تروح حرقتها في الهوا .. شلون تجرأ وفكر يخونج ؟ ( وبقهر واضح ) وشلون هـ الحقيرة فكرت هـ التفكير الوسخ ؟ ( ضمني إليه بقوة أكثر حتى شعرت بأن أضلعي تتكسر ) بيدفع الثمن غــالي .. أوعدج .. انه بيلعن الساعة الي فكر فيها يأذيج .. وبيتمنى الموت في كل لحـــظة ..
بعد عاصفة انفعال أحمد .. لم أتوقع إلا أضعافها لعــادل .. فأحمــد الحليم .. ارتعدت فرائسة .. كيف بعـادل ؟ المتهور .. الذي يسلم نفسه لغضبه ؟
==
الهي إذا لم أسألك فتعطيني .. فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟
,
.
؟
نهاية الجـزء الثاني عشـر ..
[ 13 ]
سأتقدم
بشكوى ..
على ذاكرتي ..
مضمونها ..
الرجاء التخلص من تلك
الذكرى ..
فأنا لا أرغب ..
بأن أستمر في
النجوى ..
يكفيني .. هذياني ..
تكفيني هلوستي ..
لا أرغب بالوهم
أروى ..
بعد اسبـوع كامل .. ظهرت نتائجنا .. والحمد لله .. ارتفع معدلي .. كذلك فطوم .. ارتفع معدلها .. وبعد اسبوع آخر .. سيكون موعـد حفل تخرجنا الذي انتظرناه مطــولا ..
وجــاء اليوم المنتظر .. استيقضت باكرا عند العاشرة .. تحممت .. وارتديت ملابس خفيفة .. وخرجت لأصبح على أمي وأختاي .. فعلي .. يبيت منذ اسبوع مع عماد في بيت جدتي .. ومحمود في عمــله ..
بعد أن قبلت رأس والدتي .. جلست أمام الطاولة الصغيرة الموجودة في وسط مطبخ أمي المقدس .. وأنا أتناول كوبا من الشاي و " الكورنفليكس " .. أتت الصغيرتان إلي .. وكل واحدة منهما تطلب مني أن أحملها وأدور بها في الصالة ..
وكعادتي .. لا أحب أن أكسر خاطريهما .. تركت فطوري .. ورفعت مروة .. درت بها لحين شعرت بالدوار .. ورميتها على الكنبة ورميت جسدي جانبها .. وبعدها زهور ..
ركضنا نحو المطبخ .. وقلت لأمي : ماما .. اليوم تعالو من وقت .. قبل السعاة 4 وانص .. علشان تلقون مكان .. شكلهم الكراسي أقل من المدعوين ..
قالت لي : على محمود .. برد من الشغل ثنتين وانص .. خله ينام يرتاح شوب وبعدها نروح ..
قلت لها : قعدوا بالكراسي الي جدام .. علشان أشوفكم .. وصفقوا لي واجد .. وخله محمود يصّفر ..
ضحكت : عاد ما دورتي إلا محمود ؟ فطوم بتروح لها خالتج وزوجها ؟
لأقول : لا ماما .. رجل خالتي اليوم زامه أول ليل .. وفطوم أمس سوت مناحة في بيتهم .. وحاول يبدلون زامه .. أو ياخذ اجازة ما صار .. بروح عمارو وخالتي ..
قالت لي بحدة : وبعدين معاج ؟ مو الف مرة معلمتج تحترمينه وتقولين اسمه عدل ..
قلت لها بقهر : اييي .. عمار ما ترضين عليه .. لكن أنا .. ما يرضيج أسوي فيه شي .. وهو الي كل ما شافني أذاني .. حتى لما رماني بالشارع بروحي .. ما هاوشتيه .. بس شنو قلتي له ( قلدت صوتها ) ليش يوليدي ؟
==
تفقدت أميرة النائمة بهدوء في غرفتها .. أغلقت الباب بمثل ذاك الهدوء .. وطرقت باب غرفة عادل .. دخلت بعد لم أسمع ردا .. وجلست على الكرسي الهزاز أنتظره ينهي اتصاله ..
أغمضت جفناي .. وأنا أتذكر الأيام التي مضت .. كم كانت شاقة علينا جميعا .. باستثناء والدي .. الذي أخذ يوجـه اللوم لها .. ويوبخها على انسانيتها تجاه منـى .. الناكرة للحميل والعرفـــان ..
كم أشعر بأن كل المحبة التي كنت أحتفظ بها لها تبخرت .. وحل مكانها .. حقــدا .. سيطالها يوما ما .. كم أدعو عليها بعدم التوفيق كلما أرى دمعة تنسكب على خدي أميرة .. وكم أرجو أن تنقشع غيمة الحزن والكآبة عن هذا البيت يوما ما .. وأتمنى أن يكون قريبا ..
فتحت عيناي حينما وصلني صوت عادل .. همست له : مالقيته ؟
قال لي بغضب : الحقير يوم ثاني من طلقها سافر مع اختك الـ ....
لم ألومه .. لم أوبخه على ما قاله بحقها .. تستحق كل شيء .. تستحق قتلها حتى : وما دريت وين سافر ؟
قال وهو يرمي ثقل جسده على السرير : لين اللحين .. بس بعرف .. أنا كلمت ناس أعرفهم بالمطار .. وعطيتهم اسمائهم .. وقالو لي بدورون لي وين راحو ..
تنهدت بضيق .. وأغمضت جفناي مجددا .. وكلي أمل بأن يتسلل لقلبي بعض النور .. وقليل من أمل ..
لا أعلم كم بقيت مغمض العينين .. فقد أفقت حينما هزتني دعاء والدمع يتلألأ بعينيها : أحمد .. أحمد قوم ..
قلت لها وأنا أحك عيناي : شفيج تصيحين ؟ أميرة صار لها شيء ؟
قالت لي وهي تبكي : أميرة نايمة ..
أجلستها على قدمي : عجل ليش تصيحين ؟
مسحت دمعها : اليوم حفل تحرجي .. وأنا ما اني قايلة لأبوي يجي لأنه يوم درى عن نسبتي ما قال لي مبروك وما فرح فيها .. ( ذرفت دمعة يتيمة ) هاوشني ليش ما كانت أزيد .. أحمد اذا ابوي مو مهتم .. من بيهتم ؟
ضممتها إلى صدري .. فقد آلمتني بشدة .. وارتفع صوت بكائها .. مسحت على شعرها وحاولت تهدئتها : بس حبيبتي .. ما عليج من أبوي .. متى بيبدأ الحفل ؟
قالت لي وهي تمسح دمعها مجددا : اربع وانص ..
قلت لها : طيب .. روحي لأمج وقولي لها تجهز .. باخذها معاي .. اوكيه ؟
==
لم أشأ أن أحظر .. رغم أنني فرح بأن القدر كتب لي الحضور .. لا تستغربوا قولي هذا .. فأنا محتار بأمر قلبي .. وأمر ترددي هذا .. ماذا اقول لكم ؟ منذ مدة لم أرها .. منذ مدة لم أختلف معها بشيء .. منذ مدة لم تمطرني بنظراتها المشاكسة .. ولم تصرخ بوجهي بكلامها الســـام .. اشتقت لعبوسها .. اشتقت لكل هذا .. والأكثــر .. أنني اشتقت لعينيها حينما تنقلبان حمراون .. وقلما ما يحدث ذلك ..
كنت جالسا بجانب محمود .. الذي يجلس بجانبه أحمد .. وبعد قليل .. أتى عــادل .. الذي ما إن التقت نظراتنا .. رمقنا بعضنا بكل كره معلن ..
لا أعلم لما أمقت هذا الإنسان .. وأتنبأ بأنه صورة لوالده المتعجرف .. أكره كل تلك العائلة .. لكن أحمد .. رغم اختلافه عنهم .. إلا أنني أكرهه بعض الشيء .. لأنه قريب من ..........
لا أستطيع أن ينطق تفكيري بها .. فهاهي جالسة في السطر الثالث .. رغم كثرة الطالبات .. إلا أنني أميزها بينهم .. تبسمت على سخف تفكيري .. والتفت لوالدتي التي ما إن وصلنا لم تكف عن الحديث مع خالتي ..
==
وبدأ الحفل .. وهاهي احدى الطالبات تتلو آيات الله .. بعد النشيد الوطني .. ومن ثم .. كلمة مديرة المدرسة .. كلمة أخرى من القاء طالبة نيابة عن جميع الطالبات بمناسبة التخرج .. وأخيرا .. تكريم الطالبات .. وبدأ أحد المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بتكريم الطالبات ..
فلنتجه بعدسة الكاميرا إلى فطوم أولا .. الجالسة في الصف الأول .. في المقعد الرابع .. كونها الرابعة على مدرستها .. نهضت وهي ترتجف .. وقفت بارتباك خلف الفتاة التي قبلها .. نودي اسم الفتاة .. ومشت تحت تصفيق الطالبات والحضور .. وبعدها .. نودي اسمها ..
سمت بسم الله .. ومشيت وعينيها على الرجل الواقف بجانب مديرة المدرسة .. وهو يبتسم لها ليعطيها شهادة تخرجها وهدية .. كونها متفوقة .. تقدمت إليه .. ولم تلتفت لوالدتها التي تمسح دمعها فرحا بما حققته ابنتها .. ولا أخاها .. الذي رقص قلبه فرحا حينما لمس فرح أمه ..
أخذت الشهادة .. وهي تجيب : الله يبارك فيك ..
ووجهت نظرها إلى الكاميرا التي تصورها .. وبارتجاف ايضا .. عادت من الطريق الآخر .. وهي تبتسم ..
بعد عدة طالبات .. نودي اسم " صفــــاء " تقدمت بثبات تام .. ووجهت نظرها إلى الجانب الآخر من القاعة .. حيث كان اختها وأخاها .. لوحت لهم .. وقلبها ينبض لا لشيء غير الفرح ..
في ذلك الجانب من القاعة .. كان يجلس حسن .. وأخته " غيداء " بجانبه .. التفت لها : الله يحفضها ..
ابتسمت له : تستاهل .. واجد تعبت .. واثنين وتسعين على علمي صراحة انجاز ..
ضحك بخفة : عجل آنا ماخذ خمسة وتسعين شنو تقولين عني ؟
ضحكت : مخك كمبيوتر بعد شنو تبي ؟
اكتفى بابتسامة .. ووجه أنظاره إلى الطالبات الخريجات .. وتلاشت تلك البسمة حينما رآها بينهم .. كـ الملاك .. مميزة بشالها الأبيض .. الذي يغطي وجهها الصغير بإحكام ..
==
همست لعادل الذي كاد يلتهم الفتاة التي يكرمونها الآن بعينيه : عادل .. وربي أهلها بحسوون ..
التفت لي وهو يبتسم : تدري من هذي ؟
قلت له : من ؟
قال لي وهو ما زال محافظا على بسمته : هذي الغلا ..
ضحكت : ما قلت لي انك متعرف على وحدة اسمها غلا ؟ خبري فيك آخر وحدة اسمها كأن ..
قاطعني وهو يضحك : رنـــا .. هذي هي .. هذي رنا .. مو انت سألتني شلون جيت وانت ما عندك بطاقة ؟
قلت له : ايي صح .. يعني رنا عطتك بطاقتها ؟
تبسم بسعادة : طبعـــا .. يوم الي عطوهم البطاقات .. شفتهم عند دعاء .. ورحت اتصلت بها على طول .. وقلت لها تعطي بيتهم وحدة .. والثانية لي أنا ..
تبسمت بسخرية : ليش يعني ؟ ليش تعلقها فيك وتدري بالنهاية ؟
قال لي بضيق : بس .. لا تكمل .. ليش انت متشائم هـ الكثر ؟ اذا انت مالك حظ بالحب .. أنا لي ..
قلت له وأنا أحترق : كلنا مالنا .. بتسألني ليش ؟ لأن أبو وليد يكون أبونــا .. ودليلي .. الي صار لأميــرة ..
==
نهضت من على كرسي .. وأنا أمسك بكف دعاء التي خلفي .. فأنا وهي .. نسبنا متشابهة .. حتى بعدد البوينتات .. لكن .. بما أن اسمي يبدأ بحرف الباء .. وهي الدال .. فسينادوني قبلها ..
التفت لها : دعوي أنا خايفة ..
فترة الأقامة :
4403 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
4455
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.12 يوميا
بحـہة بكـى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات بحـہة بكـى