الموضوع
:
وش رجعك الكاتبة بقايا امل
عرض مشاركة واحدة
7 - 8 - 2014, 04:22 AM
#
34
عضويتي
»
2702
جيت فيذا
»
15 - 12 - 2012
آخر حضور
»
2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
فترةالاقامة
»
4399يوم
مواضيعي
»
203
الردود
»
4733
عدد المشاركات
»
4,936
نقاط التقييم
»
145
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$51 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل
أقوم بهـ العمل .. راح يكون بعده ان خبر موتي انتشر .. تأكد اني ما بقدر أعيش ثانية وحدة بعدها .. أنا أعيش أتنفس هواها .. افهم .. منتهى هي الحياة والموت بالنسبة لي ..
سكت عنه .. الحوار مع هذا الإنسان عقيم .. دام أنه متمسك برأيه .. محال .. محال .. محال أن يتغير !
==
[ فطــــوم ]
ضغطت على زر اغلاق باب المصعد وقلت لبيان : الصراحة .. أنا خايفة نضيع ..
قالت لي : وين نضيع ؟ احنا ما بنطلع من الفندق .. بنقعد نفطر .. ولا تبينا ننطرهم لين ما يفكرون يصحون من النوم ؟
وما إن حركت فمي للرد عليها .. حتى توقف المصعد فقلت : اففف .. من اللحين الي بيركب بعد ؟
لتقول لي : شرايج نجود الباب ونسكره عن يدخل أحد ..
أعجبتني الفكرة نحتاج لبعض من الجنون ^^ لكنه سرعـان ما فتح .. وهم أحدهم بالدخول ..
كنا واقفتين بجانب الأزرار .. ولم نترك له مجالا ليضغط على الزر الذي يرديه .. وما إن وصل المصعد إلى الطابق الأرضي .. حتى ترجلنا .. وخرج خلفنا ..
لتقول لي بيان : خنقة .. الواحد ما ياخذ راحته في هـ الدنيا يعني ؟ في كل مكان العرب منتشرين ..
ضحكت : شناوية تسوين مثلا ؟
قالت لي وهي تضحك : شبسوي مثلا ؟ امممم .. اركض بالشارع .. تذكرين الكورس الأول يوم تمرضين وتغيبين ؟
قلت لها : اييي ..
قالت لي : كان في باص يوصلنا لة .. المهم .. أنا كنت متحججة بمعلمة البدن .. وسوو لي سالفة وأخذوني الاشراف .. وطلعت متأخرة شوي .. وشفت ان الباص بيمشي .. وركضت ههههه صدقيني ركضت بـ براءة .. علشان ما يمشي عني وأتوهق .. لكن ما دخلت .. إلا كل الناس يضحكون علي .. وراعي الباص الحقير .. ما اذكر شنو قال بالضبط لكنه كان يطنز ..
كنا حينها خرجنا من الفندق .. وجلسنا على الكراسي المصفوفة بجانبه : ههههههههههه ..
وجاء النادل ( الكلام مترجم لأني ما اعرف انجليزي عدل هع ) أعطانا قائمة الأطعمة ووقف بانتظار اخباره بما نريد .. سألتني بيان : شتبين ؟
قلت لها : امممم .. عصير برتقال و ( قلبت المنيو ) سندويشة ..
قاطعتني : أنا أبي كورنفليكس وشاي .. وجبن وزيتون .. قولي له ..
ضحكت : انزيييين .. ( التفت لنادل ) عصير برتقال واحد .. سندويشة جبن واحد .. كوب حليب وكورنفليكس .. صحن جبن وزيتون ..
قال النادل وهو يبتسم : فقط ؟
تبسمت له : نعم ..
كنا نتناول الطعام حينما قالت لي بيان : فطوووووم .. طالعي هذا الي قاعد على الطاولة الي بعد طاولتنا ..
رفعت بصري إليه .. رأيته رجلا في بداية العشرين من عمره .. يرتدي بلوزة بيضاء فيها حروف بلانجليزية .. وجينس أزرق .. كان يقابلنا .. لذلك .. استطعت النظر إلى ملامحه .. كان مألوفا : مو هذا الي كان معانا بالفت ؟
قالت لي : ايوووة .. وأنا اقول في وين شايفته ..
ضحكت : وانتي شعلييج منه ؟
قالت لي : شوفي الناس القاعدين .. كلهم أجانب .. إلا احنا وهذا .. خله يقوم .. علشان نصير مميزين ..
ضحكت ثانية : احنا جذي جذي مميزين .. واحنا لابسين شيلات ..
قالت لي : ايي صح .. ( رفعت نظرها لذلك الرجل ثم قالت ) فطوم .. يطالعنا ..
التفت له .. فرأيته يبتسم .. تجاهلته والتفت لبيان : ويييه .. يوزع ابتسامات ..
==
[ غســــان ]
نهضت من مقعدي وأنا موقن بأنني أعرفهما .. اتجهت لهما وقلت : صباح الخير ..
رمقاني .. وقالت ذات الملابس الخضراء : خيـــر ؟
ضحكت بخفة : الخير بويهج ( التفت لثانية ) أنا شايفنكم من قبل صحيح ؟
لتقول الثانية ذات الملابس الوردية : لا .. ممكن تتباعد ..
ضحكت بنفس الهدوء وقلت لها : شكلج مو غريب علي .. تعرفين واحد اسمه عمار ؟
رأيتهما تتبادلنا النظرات .. وقالت الأولى : في الحياة عمارات وااااجد ..
ضحكت : ايوة .. أنا أقصد عمار صديقي .. ( تبسمت ) أنا غسان .. اذا كنتو تقصدون عمار الي أعرفه فأكيد تعرفون واحد اسمه غسان ..
تبادلتا النظرات ثانية وقالت الثانية : ايوة .. عرفناك ..
تبسمت لها : انتي اخته ؟ فطوم ؟
رمقتني : فاطمة ..
اتسعت ابتسامتي : ايوة .. بس أخوج اذا يسولف لي .. ما عمره قال إلا فطوم ..
لتقول وبدا عليها الخجل : زيين .. ممكن تروح ؟
تبسمت لها : ما قال لي عمار انكم مسافرين ؟ خير ان شاء الله ؟
رأيتها تنظر إلى الأولى برجاء .. فقالت الأولى : هي انت .. أخ غسان .. خير يا طير تعرفنا .. ممكن تتباعد .. ترى وقفتك هني .. تسبب لنا ضيقة .. ما نقدر نتنفس يا اخي ..
تبسمت لها : ان شاء الله اللحين بروح .. بس بسأل سؤال أخير .. في أي طابق ساكنين ؟
لتقول الأولى : التاسع .. جاوبناك .. مع السلامة ..
ضحكت ورفعت كفي ألوح لهما : اوكيه .. أشوفكم على خير ..
==
[ عمــــار ]
منذ عشر دقائق و أنا أطرق على باب غرفتهم : فطوووووم .. بياااان .. بسكم نوم .. يلله قومو ..
تقدم نحوي محمود الذي خرج من غرفتنا توا : ما قعدو للحين ؟
قلت له بضيق : لا .. سببو لي ارتفاع في السكر وأنا أطق على بابهم .. حشى .. كل هذا نوم ..
خرج أحمد وبعده عماد وهو يتثائب : سكر فمك .. وربي فشلتنا .. احنا مو في البيت ..
ليقول : لم فمك احسن لك .. مالك دخل فيني ..
وتثائب ثانية ولم يضع يده على فمه .. ليضحك أحمد ومحمود .. وقلت له : ما ادري متى بتكبر ..
فقال : اذا شرو لي سيارة ..
ليقول أحمد : وين البنات ؟ صحو علشان نروح نفطر ؟
قلت له : طفشت وأنا اقعد فيهم ..
ليقول : يمكن صحو قبلنا وهم اللحين يفطرون ..
فقلت له : يبي لهم ذباح .. أنا قايل لفطوم لا تتحرك بدونا ..
ضحك محمود : دام هم مع بعض .. أشك يسمعون الكلام ..
وما إن تحركنا لدخول المصعد الذي فتح .. حتى قال محمود : وين علي ؟
قال عماد : لحظة .. لا يسكر هذا .. نسيناه بالغرفة ..
لنراه يأتي راكضا نحونا وهو ممسك حزام بنطاله : وقفو .. لا تهربون عني ..
ضحكنا جميعا .. وما إن دخل حتى أغلقت المصعد .. فقال علي : هذي اخر مرة تدخلون الحمام قبلي .. كلكم تجهزون .. وأنا ما اتهنى ؟ ما مداني أسبح إلا انتو كلكم طلعتو ؟
ضحكنا مرة أخرى .. وخرجنا من المصعد قاصدين المطعم .. ونحن نتبادل الأحاديث ..
==
[ عـــادل ]
استيقضت باكرا على صوت دعاء : قوم .. عادل بسك نوم ..
قلت لها بضيق : شتبييين ؟ رااح أحمد واستلمتيني بالحنة ؟
قالت لي : مو محتاجة لك .. أميرة ما ادري شفيها ..
نهضت بفزع : شفيها اميرة ؟
قالت لي : ما ادري .. قاعدة تصيح ..
خرجت من غرفتي بسرعة .. وقصدت غرفة أميرة التي على مقربة من غرفة دعاء .. دخلت .. وقصدتها على سريرها الأبيض .. رأيتها تبكي بصمت .. قلت لها بخوف : أميرة شفيج ..
قالت لي بين دموعها : حلمت فيه ..
ضمير " هـ " يعود على شخص أود أن أقتله .. وألوث يداي بدمه .. ضممتها إلي .. وجعلتها تفرغ ما بمكنونها .. أسقيتها الماء الذي أتت به دعـاء .. وما إن هدأت .. حتى سمعنا طرقا على الباب ..
التفتنا جميعا وقلت : ادخل ..
دخلت الخادمة : بابا .. يبي كلو انت ينزل تحت ضروري ..
قلت لها : وشنو يبي ؟
قالت : ما في يعرف أنا .. انت ضروري ينزل تحت ..
قلت لها بضيق : انزين .. اللحين بننزل ..
التفت لأميرة : تقدرين تنزلين ؟
تبسمت وهي تمسح دمعها : اييي .. أصلا أبي أنزل وأغير جو عن جو الغرفة ..
نهضت : اوكي .. بس بننزل كلنا مع بعض .. نطروني .. ما بتأخر .. بسبح عشر دقايق وأنا جاي ..
اتجهت لغرفتي .. وأنا أفكــر .. بأمريـن .. كلا .. ثلاثة أمور .. الأول ماذا يريـــد أبي منا ؟ ولما طلب اجتماعنا ؟ الثاني .. هو كيف سأتصرف مـع طـارق .. وأيــن سأجــده في ايطاليا .. فقد علمت أنه سافر إلى هناك .. لذلك أنا عزمت السفر إلى ايطاليا .. والثالث .. أفكــر في تلـــك التي أذيتها من دون قصـــد .. ولا أعــلم كيف تجري الأمور معها .. فليحفضها الله .. ويحرسها من ذالك اللعيـــــن ..
==
[ أبـــو جـــاسم ]
أرخيت رأسي على الكنبة .. بعد أن تناولت حبة بندول .. فسألتني : شفيك حبيبي ؟
تبسمت لها رغم وجعي : ارهاق من الشغـل ..
قالت لي : ارحم روحك .. وخذ لك اجازة شهر .. نسافر مع العيـــال ..
قلت لها : بفكر ..
تبسمت لي : لا .. قرر .. أنا من زمان ما سافرت ..
اعتدلت في جلستي .. وأحطت بذراعي كتفيها : ودج نسافر ؟
تبسمت : ايي ..
قلت لها : لوين ؟
قالت : أي مكان .. أهم شي نكون مع بعض ..
ضحكت بخفة : هذا كلامج .. من أول ما اخذتج ..
تبسمت بخجل : وهذا انت حنون وطيب معاي من أول ما تزوجنا .. الله لا يغيرك علي ..
قبلت رأسها .. وقلت لها بضيق : متأكدة اني حنون ؟
هزت رأسها بإيجاب : مافيها شك ..
قلت لها بنفس الضيق : عجل ليش منتهى تكرهني هـ الكثر ؟ ليش منتهى ما حست بيوم بهـ الحنان ؟
تبسمت لي : انت أدرى بـ الأسباب .. لا تضايق نفسك علشان منتهى .. يوم من الأيام بتكبر .. وبتعرف انها خطآنة ..
لأقول : أتمنى .. بس يعلم ربي .. ان مــازن مافي منه .. هي ليش مصرة على أحمد ما ادري ..
تبسمت : أحمد عوضها عن فقدنا كلنا بالغربة .. شي طبيعي بتكون متمسكة فيه هـ الكثر .. والي تمر فيه فترة صدمة لأنها فقدته ..
قلت لها : تتوقعينها بتحب مازن ولا لا ؟
قالت : أكيد بتحبه .. منتهى حبت أحمـد بمراهقتها .. حبته لأنه الوحيــد الي وجه لها حبه بذيك الفترة .. ولما بتلاقي الاهتمام والحب من غيره .. أكيــد بتميل له ..
سكت .. لست مقتنعا بكلامها كليا .. لكنني لا أجــد ما أقولــه .. لما أشعر بالذنب الآن ؟ لما أحاسب نفسي على أفعالي الآن ؟ لما أشعر بأن كل أحزان تلك الفتاة سببها أنا ؟ أليس أنا من حرمتها من والدها كما تقول ؟ أليس أنا من حرمتها من أحمد ؟ أي .. كل من تحبهم فقدتهم بسببي ..
==
[ بيــان ]
كنـا جالسين على العشب الأخضر في احدى حدائق برلين .. على شكل دائرة .. نتناول الغذاء .. كنا وقتها في غاية السعادة .. وحتى كلام ضياء الذي ضاق له صدري .. تجاهلته مؤقتا .. لأنهم يقولون أن تترك بصمة مميزة في كل يوم من أيام حياتك .. لأنك في يوم من الأيام حين تعود بذاكرتك للخلف .. ستبتسم لطيف تلك الذكريات ..
انتهينا من الغذاء .. وسندت جسدي على غصن شجرة .. وبالجانب الآخر .. كانت فطوم ساندة جسدها على نفس الغصن .. كان وقتها الجو رائعا .. وكأن عرسا للشمس أقيــم في السمـــاء ..
/
[ فطــوم ]
بيـــان .. شرايج بجلسة استرخـاء ؟
فقالت لي : حـلو .. يلله ابدأي ..
تبسمت : غمضي عيونج ..
قالت لي : مغمضة .. يلله بدأي بالجلسة ..
ضحكت : الساعة بعشرة دينـــار ..
لتقول : افا ما في تخفيض .. أنا بنت خالتج ..
ضحكت بخفة .. وقلت بعد أن أغمضت عيناي : خـلنا نتخيل ان احنا طيرين .. نحلق بالسمـا .. نروح من مكان لثاني ندور أكل لعيالنا ..
لتكمل : امممم ماحددتي نوعية الطير .. لو افترضنا انا كنا بلابل .. واحنا نطير .. فرحانين لقينا الدود .. لقينا صقر يلحقنا ..
تبسمت : نزلنا بسرعة .. واختبأنا بين الأشجـــار .. لكــن لأن حضنا موب زين .. لقينا ثعبان .. ويبي ياكلنا ..
فقالت : كنا عند نخلة .. أخذنا كم رطبة .. ورميناها على الثعبان .. لين ما خاف وراح عنا ..
انفجرت ضحكا : هههههههههههههههه صارت هذي فلم كارتون .. موب جلسة استرخاء ..
لتقول : لأنج يا حلوة .. ما دورتي موضوع حلو .. ما تخيلتي إلا ان احنا طيور ؟ من حلاتهم عاد ..
تبسمت .. كم أعشق الطيـــور أنـــا .. وأتمنى أن أكون طيرا كي أحلق يوما مـــا ..
==
[ أحمــــد ]
رمينا بثقل أجسادنا على العشب الأخضر .. أنا .. ومحمود .. وعمـار .. كنا قد أغمضنا أعيننا .. كم أشعر بالسعادة .. بين هؤلاء .. وأتمنى في اليوم ألف مرة أن يكونوا أقاربي .. لا تربطني بينهم الصداقة فحسب ..
لأقول لمحمود : محمود ..
فقال لي : هلا ..
ارتسمت ابتسامة على فمي : لو كنا اخوان ؟
التفت له .. فرأيته يبتسم : حـلو ..
فقلت : عن جـد ما امزح .. ما يصير تتبنوني وأصير أخوكم ؟
ضحك .. وضحك معه عمار الذي قال : أنا بتبناك .. شرايك ؟
تبسمت له : بشرط .. أكون حفيدك موب ولدك ..
ضحك .. وقال محمود : شنو مناسبة هـ الكلام ؟
قلت له وأنا أشعر ببعض الضيق : ما ادري .. عندي احساس لو كنتوا أخواني .. أقصد اني ولدت في بيت مثلكم .. عائلة مرتبطة عائلة .. أهل واجد .. كان حياتي بتكون غير ..
ليقول : اكيييد راح تختلف .. بس الله ما يسوي شي إلا فيه حكمة ..
تبسمت : ايوة ..
سكتنا مجددا .. لحين أن قلت : صحيح محمود .. بكرة راح نروح المستشفى ..
قال لي : أنا مستعد ..
تبسمت له : لا تخوف روحك .. وخل الموضوع عندك عادي .. مثل ما قلت لك .. مرضك مو معقد ولا يحتاج لأي خوف ..
ليقول : الحمد لله ..
وقال عمار وهو ينهض : مو تتأخرون بالمستشفى .. تخلص أموركم وتردون .. أنا ما أقدر أتحمل بروحي صدعة الراس ..
ضحكنا أنا ومحمود .. الذي قال : الله يساعدك .. كفاية علي وعماد جنون ..
ليقول عماد : واختك وفطوم ؟ خلني ساكت أحسن ..
تبسمت .. أقول لكم .. أنني أود أن أكون من هذه العائلة
فترة الأقامة :
4399 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
4455
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.12 يوميا
بحـہة بكـى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات بحـہة بكـى