عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 04:48 AM   #51


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4390يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



وطل صبـــاح آخـــر .. لكنني لن أتحدث عن هذا اليوم .. فلا شيء جديد .. فكل بقي على حاله .. أبو وليد ما زال يدرس ما قيل له جيدا قبل التنفيذ .. ومنتهى لم تذهب لزيارة أخيها فأم مازن قامت بوليمة زواج ابنهـــــا !

وفي اليوم التـــــالي .. يوم الثلثاء .. عند الساعة العاشرة صباحا .. لبست ملابس خاصة .. دخلت الغرفة .. بخطوات متعثرة .. فكلما خطت خطوة جديدة .. قرأت سورة أخرى من القرآن .. ودعت دعاءا آخر .. دموعها على خديها .. وأنفاسها غير منظمة .. وصلت نحو سريره .. أخذت تنظر إلى جسده الممد .. إلى وجهه الأبيض .. المغطى أنفه بجهاز اوكسجين .. تنظر إلى عينيه المغمضتين .. إلى الأسلاك التي تحيطه من كل جانب .. إلى روحه المعلقة بين السماء والأرض ..

لم تمسك كفه .. لم ترمي برأسها على صدره .. بل .. وقفت مكانها .. متصنمة .. تبحر في ملامحه التي يكسوها الجمود ..

/

[ مـــازن ]

لو سمحتي ..

اللتفتت له الممرضة وهي تبتسم : نعم ؟

سألها : بس قبل شوي دخلت زوجتي لأخوها في غرفة العناية المركزة .. وللحين ما طلعت .. ومو خاليني أدخل .. يصير تنادينها ؟

هزت رأسها بإيجاب : اوكيه .. شنو اسمه المريض ؟

قال : جاسم .. لا .. جميل .. المهم انه الي منتحر ..

قالت له باستغراب : شنو اسمه اللحين ؟ الاسم الثلاثي ..

ليقول : هو له اسمين .. جاسم وجميل .. المهم انتي روحي شوفي بنية واقفة عند أي سرير ناديها ..

مشت عنه من دون أن تجييب وبعد دقائق أتت : ما في أي زائر بغرفة العناية المركزة .. شكلها طلعت زوجتك ..

قال بحيرة : بس أنا واقف عند الباب .. ما شفتها وهي طالعة ..

بضيق قالت : وآنا شدراني ؟ عن اذنك ..

تنهد بضيق .. وخرج من المشفى نحو السيارة .. ولم يجدها هناك أيضا .. أين هي ؟! فلا هاتف عندها لأتصل لها .. أين ذهبت ؟

دخل المشفى ثانية .. وأخذ يسأل عنها .. ولكنهم سخروا منه .. فقد ضنوا بأنه يبحث عن طفلة لا عن امرأة !

ضاق صدره .. ركب سيارته .. ووضع رأسه فوق المقود .. لا بد أنها استغلت الفرصة .. وهربت .. إلى أين ؟ هي لا تعرف أحدا غير بيان وأحمد ..! مهــلا .. ألم أراها يوما مع يعقوب ..

واتصـــل بيعقوب ..







[ يعقوب ]

كنت ذاهبا مع فطوم إلى السوق .. نشتري بعض ما ينقص البيت من مواد غذائية .. حينما رن هاتفي .. والمتصل مازن ..

جعلت هاتفي صامتا .. وواصلنا التسوق .. وقلت لفطوم : تدرين من متصل ؟

قالت : من ؟

قلت لها : مازن .. انا ابي اعرف شلون له وجه يتصل ..

فقالت : يمكن شي ضروري .. رد عليه ..

قلت لها بدهشة : ارد عليه ؟ خلاص أنا تبريت من صداقته ..

ضحكت بخفة : يعقووب .. لهدرجة حاقد عليه ..

قلت لها : اكيييد .. انتي لو شفتي شلون أخوج يطالعني .. كأني أنا الي سويت كل الي سواه مو هو ..

فقالت : وانت شعليك من عمار .. ترى الغلط مو بس غلط مازن .. انت مشترك معاه .. المفروض بما أنك صديقه ترشده .. وتنصحه .. حتى لو ما رضى .. في الأخير انت تعرف معزتك عنده .. اكيد يوم من الأيام بتأثر عليه .. بس اذا تركته جذي .. يمكن يزيد ..

قلت لها : هذا ما يتأثر .. والي براسه يسويه ..

لتسألني : يقولون كل صديقين .. لازم بينهم شي جذبهم لبعض .. يعني صفات مشتركة أو من هـ القبيل .. بس انا ما اشوف بينكم شي .. شلون صرتوا اصدقاء ؟ وشلون تعرفتوا على بعض ..

تبسمت على تلك الذكرى وأنا أضع علبة الجبن في السلة : من عشر سنوات .. لما كنت في اعدادي .. صار معاي في مدرسة .. ما كنا بنفس الصف .. بس كان صفه جنب صفنا .. ومعروف عنه انه مغرور بما أنه من عائلة غنية واحنا لا .. ما كان يمشي مع أحد .. كان يقعد بروحه .. مو لان محد يبي يقعد معاه .. لأنه ما يبي ينزل نفسه لمستوانا مثل ما يقول .. ما كان أحد يحبه .. بس كنا نتجنب نتهاوش معاه .. لأن بنية جسمه قوية .. وبفلوس أبوه يقدر يفصلنا عن المدرسة ..

قالت لي : وبعدين ؟ شلون صرتوا اصدقاء ؟

ضحك بخفة : مرة كان عندنا مباراة كرة قدم .. هو مشارك .. وأنا مشارك .. وأنا بالفريق الي ضده .. تصوري .. حتى بالمباراة عنصرية .. يخزر في الربع ويتباعدون عنه ويخلونه يسحل هدف .. ولما خلص الشوط الأول .. جمعت فريقنا .. وقلت لهم اذا خسرنا بعاقبهم .. لأني قائد الفريق .. واذا فزنا .. غذاهم على حسابي .. وحذرتهم ان يعطونه الكرة .. وفعلا .. مشو مثل ما ابي .. وأخذت الكره .. وسجلت هدف في مرماهم .. انقهر هو .. لأن هم هدفين واحنا واحد .. بقى عشر دقايق .. وصار يضيع الوقت .. ويستعرض علينا مهاراته بالكرة .. إلا أجي وأخذ الكرة .. وأرميها لواحد ثاني من فريقنا .. ولما سجلنا هدف .. وتعادلنا .. عاد هو جته حالة نفسيه .. أول مرة يلعب مباراة ويتعادل .. عادة كل يفوز .. ومستغرب شلون تجرأت وأخذت الكرة .. بس تباعدو الأساتذة .. جى لي وسحبني من بلوزتي .. صفعني صفعة على خدي شقولج .. أحس حتى اسناني تكسرت ..

ضحكت : وي على افادي .. وبعدين ؟

ضحكت : لكن ما سكت عنه .. رفسته في بطنه .. وهو منصدم تفلت عليه وشردت .. هو ما يدري أنا بأي صف .. وما قدر يلحقني لأنه بطنه وجعه .. يوم ثاني .. استدعاني المشرف .. وهزأني .. وكأني أنا الي بديت .. عموما .. فصلوني سبوع .. ورديت المدرسة .. وأنا مصمم أنتقم لروحي .. وصرنا أنا وهو أعداء .. طول فترة لما كنا بالاعدادية من هوشة لهوشة .. وأنا كل يوم والثاني فصلوني .. الله يسلمج مدرستنا ما كان فيها تفاهم ..

قالت : انزيين كمل ..

قلت لها : اللحين بندفع الحساب .. وبكمل لج بالسيارة ..

==

[ منــــى ]

كنا نتغذى في أحد المطاعم أنا وطـارق .. حينما دخل عادل .. ومعه فتاة .. ابتلعت ريقي وأنا انظر له .. فإن رآني سأتلفظ أنفاسي على يده ..

أدرت وجهي لطارق وقلت : طــارق .. عادل هني ..

التفت له وقال بغضب : وبعدين معاج ؟ احنا ما نخلص من هـ السالفة ؟ محسستني كأني حرامي .. بايقج وخايفة لا أهلج يدرون ..

قلت له بضيق : انزين ليش عصبت ؟ انت ما تعرف عادل .. اذا شافني بفشلنا جدام خلق الله ..

قال لي : وانتي ليش يهمج كلام الناس ؟ سويتي شي حرام ؟ مع زوجج قاعدة مو مع أحد ثاني ..

خرست لساتي رغما عني .. فالجدال معه لا يصل إلى نتيجة .. استغرب أنا كيف أحببته .. لم أره مع أميره .. فارس أحلامي .. التي حاول أبي قتلها ؟ كم أخطأت التقدير .. فطــارق من قتلها ..

وأنا في قمة انشغالي بأفكاري .. سمعت رنين هاتف طارق .. أجاب .. وصوته قد على .. فرفعت رأسي له وسمعته يقول : شنو تقول ؟ شلون اختفت ؟ يالذكي وين بتروح ؟ أكيييد بيت أبوها لة .. روح اسأل عنها هناك .. شنو تستحي ؟ لو كان عمها مسوي لها قيمة ما باعها لك .. اوكي .. أنا بخلص غذاي .. وجاي لك ..

التفت لي : منتهى الفاضية محد .. أنا استغرب شلون صابر عليها .. هذي يبي لها شناق ..

لم أرد عليه .. وإنما دعوت لها .. نسيت التفكير بعادل .. وأكملت غذائي .. وحينما رفعت رأسي لطارق .. رأيته ينظر إلى شيء خلفي .. أدرت وجهي بعفوية إلى ما ينظر .. وتجمدت أطرافي .. حينما رأيت عادلا .. يبتسم بسخرية وهو يقف خلفي !

==

الهي .. اغسل روحي بمـاء رحمتك ..

.

،

؟

نهاية الجزء الثالث والعشرون









[ 24 ]

يا هذا ..!

لا تنخــدع .. فأنا .. لست سوى ..

اكـــذوبة حب ..

يحتظر !

يا هذا ..!

ابتعــــد .. وارحـــل عني بعيـــدا ..

حيث .. لا يراك القلب ..

ويصدق هذه الأساطير ..

وينتظر ..!



[ عـــادل ]

لم أقبل أن تذهب لزيارة جاسم قبل أن تتناول شيئا من الطعام .. وأتيت بها إلى هنا رغم عدم رضاها .. وأنا أحاول معها أن تتناول الطعام .. سمعت صوتا ليس غريبا عليّ .. أخذت أبحث عن مصدر الصوت .. التفت يمينا وشمالا .. وسقطت عيناي على قريبنا الخــائن .. وهو يتحدث بصوت مرتفع .. لم أنتبه للتي تجلس أمامه .. لأنني عندما رأيته انشل تفكيري .. ونهضت كصقر بعد عنـــاء كبير عثـر على فريسته .. وقفت أمامه .. ولم ينتبه لوجودي .. لكنه عندما أنهى كلامه .. انتبه لي .. وأخرست نظراتي لسانه .. لم أحرك ساكنا بعد .. انتظر أختي الخائنة .. تدير وجهها إلي .. انتظر سمـاع صوت دقات قلبها الخائفة .. انتظر رؤية عينيها المليئتين بالرعب ..

والتفتت لي .. ابتسمت لها ابتسامة ساخرة .. ثم تقدمت نحوهما .. قلت بغضب مكبوت وأنا اتعمد تحقريهما : وأنا اقول ليش البحرين منورة ؟ طلع المعاريس شرفو بعد ما خلص شهر العسل ..

لم يتكلما .. وهدوءهما أثارني أكثر .. فقلت لطارق : ها طــارق .. ان شاء الله منى عجبتك ؟ منهي لعبت بها أكثر ؟ منهي جذبت عليها أكثر ؟ ومنهي الي نخدعت بأكذوبة حبك أكثر ؟

نهض وهو يوجه كلامه لمنى : يلله منى .. مشينا ..

نهضت منى .. فدززته وأجلسته على كرسيه : ناوي تهرب ؟ تضن مثل ذيك المرة .. بتروح وبتختفي وما بحصلك ؟ صحيح انك كنت شاطر .. وقدرت تخبي روحك عنا مثل الفار .. لكن هـ المرة .. ما راح تقدر ..

نهض ثانية وقال بحدة : اسمــع .. أنا ما ابي أأذيك .. خلنا في حالنا أحسن لك ..

ضحكت بقهر : تأذيني ؟ شنو بتسوي مثلا ؟ مثلا بصير لي مثل ما صار لأحمد ؟ ههههه لا حبيبي .. منتهى ما عندها اخت وأحبها بتاخذها .. ولا ..

قاطعني : بس عندها أخو .. واللحين يحتضر .. لو لا الأجهزة الي عليه كان مات .. وأرجع وأذكرك إن الي معاك اللحين ذاك يحبها ..

لم أعد أملك ذرة صبر .. فارتفع صوتي : وبترجعه للحياة علشان ياخذها ؟ عادي .. دام هي راضية أنا ما أتضايق .. يا نسيبي .. لا تسوي روحك فهيم وتقدر تضرني بطرف .. مثل ما انت لعبتها صح بخواتي .. أنا بعد أعرف ألعب فيك ..

قال لي : انت شتبي بضبط ؟

قلت له : والله حاليا .. أبي أشوف وجهك صاير كبر النملة من الفشيلة .. أبي أبرد جزء بسيط من حرتي ..

تكتف : وشلون بابا بتقدر تسوي الي تباه ؟

تبسمت بسخرية : بالطريقة الي أشوفها مناسبة .. تبي تشوف ؟

هز رأسه ساخرا .. فالتفت للناس الذي ينظرون نحونا مستغربين .. وقلت بصوت عال : شفتوا هذا .. هذا طـارق ولد الــ.... .. ولد تاجر وولد ناس .. تشوفونه .. ( درت حوله وقلت بصوت أعلى ) تشوفونه .. ريحته حلوة من العطر .. لكن بالأصل .. خـــايس .. واحد ماعنده لا ذمة ولا ضمير .. واحد خـاين باع زوجته إلا هي اختي علشان تدرون من ؟ ( التفت لمنى التي كانت تبكي .. فأشرت لها ) علشان هذي .. عشان اختها .. ( قلت بقهر وتأثر ) كل واحد فيكم فكر بنزواته ونسيتوها .. نسيتوا انكم أكثر اثنين تحبهم .. بعتوا وفائها واخلاصها .. بعتوا طيبتها والثقة الي عطتكم اياها ..

كان سيمشي .. لكنني أمسكته من ذراعه وهمست له : للحين ما كملت كلامي .. والي شفته اللحين بس البداية .. كل يوم من تقعد من الصبح .. لين ما تنام .. تذكر .. إنك تورطت مع عيال أبو وليد .. مع أكثر ناس محترفين بالانتقام .. مع ناس ما تسامح .. ( تركته ) روح .. وتذكر كلامي زين ..


 توقيع : بحـہة بكـى



رد مع اقتباس