الموضوع
:
وش رجعك الكاتبة بقايا امل
عرض مشاركة واحدة
7 - 8 - 2014, 04:50 AM
#
53
عضويتي
»
2702
جيت فيذا
»
15 - 12 - 2012
آخر حضور
»
2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
فترةالاقامة
»
4431يوم
مواضيعي
»
203
الردود
»
4733
عدد المشاركات
»
4,936
نقاط التقييم
»
145
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$51 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل
[ منتهى ]
كنت على وشك البكاء .. لا أرغب أن يعاملني بهذه الطريقة .. أكره أن يقابلني اساءتي بإحسان .. اتجهت لجاسم الذي يدلك يده .. وجلست بقربه : آسفة جسوم ..
قال لي بحدة : بتروحين معاه بعد يومين ؟
تبسمت له : ايي .. اللحين هو زوجي .. ولازم ..
قاطعني : ما يعتبر زوجج وانتي مغصوبة ..
قلت له : لا .. أنا رضيت .. واقتنعت بالي كتبه لي ربي ..
رمقني : وأحمد ؟ بهـ السرعة نسيتيه ؟
نكست رأسي أحاول عدم البكاء .. فمنذ مدة لم أسمع اسمه : الله كريم ..
اتجهت لغرفة رنا .. رأيتها تقرأ قرآن .. أغلقت القرآن وجلست بجانبي : ما عليه منتهى .. تحملي .. أنا شفته لما شافج .. أحسه صادق بشعوره ..
تبسمت بوجع : وهذا الي مصبرني ..
قالت لي : ما عليج من جميل .. هو مقهور منه .. لا تسمعين كلامه .. اعتبري أحمد ماضي .. حاولي تنسينه .. وتبدأين حياة جديدة ..
قلت لها والدمع بدأ بالهطول على خداي : أحـاول .. لكن مافي نتيجة .. أحمد حبه بدمي يمشي ..
ضمتني .. وأخذت أبكي .. لحين أن اتصل عادل .. واستغربت أنها أغلقته بوجهه .. فأخبرتني بقصتها مع عادل ثم قالت : لازم أعاقبه شوي .. تصدقين قبل كنت أحمل بقلبي عليه .. لكن من يوم الي طلع جميل من السجن راح كل الي بقلبي .. لأن طول هـ الفترة .. اقتنعت أي كثر هو يحبني ..
تبسمت لها : الله يوفقكم ..
[ عادل ]
نعم ؟؟ هو قال جذي ؟
قالت أم عادل وهي تبكي : اييي .. هزأنا .. والسوسة قاعدة على الدرج تضحك شمتانة ..
نهض عادل بغضب : يمه لا تصيحين .. اللحين أنا جاي له .. يضن بسكت عنه مثل ما يسكت عنه أحمد .. بوريه هـ الظالم ..
أغلق هاتفه .. فأمسكت ذراعه دعاء : عدول خذني معاك ..
قال لها : شبتسوين يعني ؟
قالت له : واهني شبسوي ؟ أميرة محد ..
قال لها : زيين بسرعة بدلي .. انطرج بالسيارة ..
ركب سيارته .. بعد دقائق أتت دعاء .. وتحركت السيارة نحو قصر أباهم ..
ترجلو مسرعين .. وفتح عادل الباب .. وصرخ : وييينك يا بو وليد ؟ مو تهدد أمي تبيني ؟ كاني جييت ؟
نهضت سارة بغضب من جانب التلفاز وهي تمسك بطنها البارز : هيي انت .. في وين قاعدين احنا ..
رمقها بقهر ومشى ناحيتها : قاعدين بصالة لعب قمار .. والي يفوز هديته انتي ..
قالت بصدمة : احترم نفسك .. وعدل اللفاضك ..
قال لها : انتي لي احترمي نفسج .. يالسبالة يالخمة يالي جاية من الشارع .. يا بنت الـ .... .. أبوي بكبره خارب .. تقلبينه علينا زيادة ليش ؟ تراني ساكت عنج واجد .. وانتي زوديتها ..
رفعت كفها لصفعه لكنه أمسك يدها وأنزلها بقوة : انتي تمدين يدج على اسيادج .. انتي مو مكانج اهني .. مكانج اسطبل الخيول تنظفينهم يـ ... صج انج ..
نزل أبو وليد بجبروته من على الدرج وهو يصرخ : انها شنو يالي ما تربيت ..
التفت لوالده وهو يضحك : حي الله بو وليد .. حي الله الشيخ الي اعترف واخيرا انه ساهي عن عياله وما رباهم ..
قال أبو وليد : اسكت وعن الكلام الفاضي .. يلله انقلع برى بيتيي ..
قال عادل : بيتك ؟ لا يا ابوي لا .. هذا بيتنا .. لا تنسى إن احنا ورثتك ..
قال أبو وليد : تتمنى موتي يالــ ...
قال لوالده : الــ .. مرتك .. وصدقني من أول ما فتحت عيوني على الدنيا تمنيت أحيى يتيم .. ولا يكون لي أب مثلك أستحي أذكر اسمه ..
أحد ما رفسه من الخلف .. التفت وإذا هو وليد : احترم نفسك ولا ترفع صوتك على ابوي ..
صحك عادل : واو .. انت من وين طالع ؟ تصدق اني احتفلت بموتك .. بسرعة الله حشرك ..
قال وليد : ما اني براد عليك .. لأنك ..
قاطعه عادل : لأنك ما تقدر ترد علي .. وأنا كلامي مو معاك .. كلامي مع أبو وليد .. أنا وجاري .. شدخلك يا حماري ؟
زاد غضب وليد .. فضربه وألقاه على الأرض .. ونهض عادل يمسح دمه ليضرب وليد .. تشاجرا طويلا .. وأنيسة وسعاد وبدرية يبكون .. أما دعاء .. فكانت تقف على جنب .. ودمعها يلمع بعينيها .. التفت لوالدها .. فرأته بجانب زوجته يبتسم .. حينما انتبهت لبطن زوجة والدها البارز .. ولقهرها لما يحصل بسببها .. ركضت نحوها .. وضربتها على بطنها .. صرخت : آآآآآي .. قتلتي ولدي يالحقيرة ..
قالت بوجع وهي تبكي : موتي .. موتي انتي وهو .. موتوا كلكم ..
أعلنت حالة الطوارئ .. ضربها والدها .. وانتبه عادل لما حدث .. توقف عن الشجـار .. أخذ اخته وخرجا من المنزل .. ضما بعضهما وارتفعت أصوات بكاءهمــا ..
==
[ محمود ]
قبل رأس أمه وكفيها : اشتقت لج يالغالية ..
احتضنت كفيه : البيت مو حلو بدونك يا وليدي .. شلونها اختك ؟ شخبارها هناك ؟
تبسم محمود : بخير .. وتسلم عليكم كلكم .. ( قبل والدته ثانية ) وهذي من عند بيون ..
دمعت عينيها : الله يحفضها ..
وجلست العائلة يتبادلون أطراف الحديث .. لحين أتت فطوم ويعقوب .. وقال ليعقوب ما وصته به بيان .. تبسم الاثنان ..
ليرن هاتف محمود .. باسم عادل .. نهض خارجا وهو يبتسم : حي الله هـ الصوت ..
وصله صوت عادل الهادئ : محمود أنا عند الباب ..
استغرب نبرة صوته : لحظة بفتح لك الباب ..
فتح الباب .. ليراه غارقا بدمه .. وهو يحتضن دعاء التي تبكي .. قال بخوف : شصاير فيكم ؟
قال عادل وعينيه محمرتين : ضيعنا أحمد .. اتصل فيه .. قوله يرجع ..
ستدمع عيناي .. صوته الحزين .. ألمني : طيب دخلو .. واللحين بتصل فيه ..
دخلا .. أخذتهما إلى المجلس .. كي لا ينحرجا من الناس .. طلبت منهما الإنتظار قليلا .. وذهبت إلى المطبخ .. أخذت بعض الثلج وعلبة الاسعافات الأولية .. ودخلت المجلس وقلبي ينتفض ..
أخذت أعقم جراح عادل .. وأنا أسأله : شلي صار ؟
قص عليّ ما حدث .. تألمت لما قاله .. قلت له : ما عليه .. حصل خير .. اللحين اتصل في اختك خلها تجي بيتنا .. لا تضل بروحها في الشقة وأنا بتصرف ..
قال لي : شلون بتتصرف ؟ أبوي بيذبحنا .. ووليد هني .. يعني راحت علينا .. واذا صار في ولده شي .. يعني احنا بنموت على يده ..
قلت له : انت اللحين اتصل لأختك .. ولا عليك من الي بصير ..
وهو يتصل .. التفت لدعاء .. فرأيتها تنكس رأسها إلى الأرض .. وهي هادئة .. دمعها على خديها .. قلت لها بصوت حنون : رفعي راسج دعاء ..
لم ترفع رأسها بل زاد هطول دمعها .. قلت لها : انزين ليش تصيحين ؟ كل شي بيتصلح ..
رفعت رأسها .. وهي تشهق .. هزتني وهي تقول : ليش احنا جذي ؟ ليش أبونا قاسي علينا ؟ ليش أمنا ما تقدر توقف في وجهه ؟ كل الناس عندهم أب يحبهم .. يعطف عليهم .. كل الي يبونه يعطيهم .. عنده أهم شي راحتهم .. ليش أبوي غير ؟
قلت لها وقلبي منهار : مسحي دموعج .. وحمدي الله .. تذكري إن مثل ما في ناس جالهم أفضل من حالكم .. في ناس حالهم أسوء .. أسوء بواجد بعد ..
==
[ أميرة ]
كنت معزومة على حفلة عيد ميلاد نجوى في أحد المطاعم .. جالسة لوحدي على الطاولة .. أضحك على ما يقوم به المهرج من حركات استهبال .. وأنا أضحك .. سمعت صوتا : سلام عليكم ..
التفت لمصدر الصوت وإذا به نافع يجلس بالمقعد الذي أمامي : هلا .. وعليكم السلام ..
ابتسم لي : توقعتج ما بتجيين ؟
تبسمت : ايي .. كنت ما بجي .. بس نجوى اصرت علي .. وما حبيت أكسر بخاطرها ..
قال لي : أنا بعد كنت ما بجي .. ما احب الحفلات الخلط .. لكن ان ما جيت .. راحت علي من اللسانها ..
ضحكت بخفة : ايي ..
والتفت للمسرح .. ورأيت نجوى تشير إلى طاولتنا .. تشير علي .. أم على نافع .. التفت له فقلت : تقصدك ولا تقصدني ؟
قال : والله ما ادري ..
لتقول بالمايكرفون : أميرة ونافع تعالوا المسرح .. اختركم علشان تلعلون ..
تبادلنا النظرات ونحن نضحك .. وأشرت لها بمعنى لا .. لكنها عبست : اميييرة والله بزعل ..
ضحكت وأنا أهز رأسي بإيجاب : بتقوم ؟
نهض : يلله قومي .. خلنا نشوف شنو اللعبة ..
أتينا .. وكانت لعبة الكراسي .. شغلو أغنية هبي بيرث دي .. ونحن ندور على الكراسي .. أنا وهو وعدة أشخاص .. وبمجرد أن تتوقف الأغنية .. نجلس بسرعة على الكراسي .. لحين أن بقي كرسي واحد .. وأنا ونافع ندور حوله ..
قال لي : أميرة خليني أفوز وبعطيج يوم احازة ..
ضحكت : ما انييي ..
قال : لكن بنشووف .. أنا الي بفوز عليج ..
قلت له : اذا فزت عليك .. عطني اجازة ..
ضحك : اوكي .. واذا فزت عليج .. شتبيين أسوي فيج ؟
ضحكت : ما بتفووز ..
وكنا ندور .. وأنا أرتب شالي .. توقفت الأغنية .. وأسرع بالجلوس على الكرسي .. رمقته بغضب وأنا أضحك .. قال لي : فزت عليييج .. شفتيين ..
ضحكت : أصلا أنا متعمدة ..
غمز لي : اييي .. اصدق ..
أعطاه المهرج الهدية ... وجلسنا أماكننا مرة أخرى .. ليقول : ها أميرة .. شتبيين اسوي فيج ؟
التفت له وأنا ابتسم : بتعطيني يوم اجازة .. لأنك كريم .. وأنا استاهل ..
قال لي : لا .. أنا بخيل .. وانتي تستاهلين ..
ضحكت : نــــافع يلله .. يوم السبت اجازة .. صحيح ؟
تبسم : لااا .. بعدين بيتعطل الشغل ..
قلت له : تراك واجد تحب الشغل ..
\
[ نـــافع ]
قلت لها : خبر قدييييم ..
قالت : انا باجر ما بجي .. سواءا عطيتني اجازة ولا لا ..
قلت لها : بقول للمدير يفنشجج لأنج ما تسوين أشغالج بوقتها .. وكل تغييبين ..
رمقتني بصدمة : أفا ..
ضحكت : انزييين .. كسرتين خاطري .. شنو بتعطييني المقابل ؟
تبسمت : اممممم .. تبي سنكرز ؟
قلت لها : يم .. شدراج اني أحبه ؟
ضحكت : الله يسلمك أحمد واجد يحبه .. مر في بالي أحمد .. فقلت لك عن السنكرز ..
قلت لها : اوكي عجل .. بس مو تجيبين واحد .. جيبي علبة ..
قالت : طماع ..
وحينما تكلمت لأجيبها .. قطع حديثي .. صوت هاتفها .. ضغطت زر الرد وهي تبتسم : هلا عادل .. شفيه صوتك ؟ صاير شي ؟ ويين ؟ بيت محمود ؟ ليش ؟ عادل شصاير ؟ دعاء فيها شي ؟ عادل تكلم ؟ أبوي ؟ ولييد جى ؟ اوكي .. مسافة الطريق وأنا جاية .. باي ..
نهضت وهي تحمل حقيبتها .. والضيق بدى على ملامحها .. قلت لها : وين ؟
رفعت رأسها إلي وهي تبتسم : مسامحة .. بس صار ظرف ضروري ومطرة أرد ..
قلت لها : اوكي .. سلمي على بيتكم ..
تبسمت : الله يسلمك .. واعتذر لنجوى نيابة عني ..
وحينما مشت .. ناديتها .. فالتفت لي : نعم ؟
مددت كفي بالهدية وأنا ابتسم : لا تنسين السنكرز .. وبكرة انتي اجازة ..
أخذت الهدية وهي مازالت تبتسم : مشكور ..
مشت .. وعيناي تشيعها .. رفعت بصري للمهرج .. وابتسامة عالقة على فمي .. وتفكيري اتجه ناحيتها .. تذكرت ما حدث قبل قليل .. قضيت وقتا ممتعا برفقتها ..
طردت هذه الأفكار من ذهني .. حاولت اشغال نفسي بما يفعله المهرج .. لكن هيهات .. فابتسامتها التصقت على ذاكرتي .. ولا تود أن تبتعد ..
فترة الأقامة :
4431 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
4527
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.11 يوميا
بحـہة بكـى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات بحـہة بكـى