عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 11:53 AM   #59



 عضويتي » 4045
 جيت فيذا » 27 - 4 - 2014
 آخر حضور » 24 - 10 - 2014 (03:56 PM)
 فترةالاقامة » 3893يوم
مواضيعي » 113
الردود » 743
عدد المشاركات » 856
نقاط التقييم » 76
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $26 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور لك مشتاق عرض مجموعات لك مشتاق عرض أوسمة لك مشتاق

عرض الملف الشخصي لـ لك مشتاق إرسال رسالة زائر لـ لك مشتاق جميع مواضيع لك مشتاق

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

لك مشتاق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهداف سور القرآن الكريم متجدد



سورة العنكبوت
هدف السورة: جاهد الفتن
سورة العنكبوت مكيّة وتدور آيات السورة حول الفتن وسنّة الإبتلاء في هذه الحياة وقد نزلت في وقت كان المسلمون يتعرضون في مكة لأقسى أنواع المحنة والشدّة. فالإنسان معرّض لأن يفتن في كثير من الأمور كفتنة المال والبنين والدنيا والسلطة والشهوات والصحة والأهل وهذا من تدبير الله تعالى ليبلوا الناس أيهم أحسن عملا وليعلم صدق العباد وليختبرهم في إيمانهم وصدقهم.
تبدأ السورة الكريمة تتحدث بصراحة عن فريق من الناس يحسبون الإيمان كلمة تقال باللسان فإذا نزلت بهم محنة انتكسوا إلى جحيم الضلال وارتدوا عن الإسلام تخاصاً من عذاب الدنيا وكأن عذاب الآخرة أهون. (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) آية 2 وكذلك تأتي الآية الأخيرة في السورة (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) آية 69، تتحدث عن الفتن وكأن في ذلك إشارة إلى أن الفتن مستمرة في حياة الناس
عرض الفتن التي قد يمتحن الله تعالى بها الخلق وذكر كيفية مجاهدتها
استعراض قصص الأنبياء وكيف واجهوا الفتن وجاهدوها ابتداء من قتنة سيدنا نوح عليه السلام في قومه وقد ذكرت الآيات مدة لبث نوح في أهله لتأكيد استمرار الفتن على مرً العصور، ثم تتحدث الآيات عن فتنة سيدنا ابراهيم عليه السلام ثم لوط وشعيب وتحدثت الآيات عن بعض الأمم الطغاة المتجبرين كعاد وثمود وقارون وهامان وغيرهم مع ذكر ما حلّ بهم من الهلاك والدمار. وفي هذ القصص كلها دروس من المحن والابتلاء تتمثل في ضخامة الجهد الذي يبذله الأنبياء وضآلة الحصيلة فما آمن مع نوح إلا قليل.
تختم السورة (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) آية 69 ببيان جزاء الذين صبروا أمام المحن وجاهدوا بأنواع الجهاد النفسي والمالي ووقفوا في وجه المحنة والابتلاء.
لماذا سميّت السورة بـ (العنكبوت)؟: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) الآية 41 ضرب الله تعالى لنا هذا المثل ليدلنا على أن مثلما تتشابك وتتعدد خيوط العنكبوت التي ينسجها كذلك هي الفتن في هذه الحياة متعددة ومتشابكة لكن إذا استعان العبد بالله فإن هذه الفتن كلها تصبح واهية كبيت العنكبوت تماماً، كيف؟ لأن الدراسات العلمية أثبتت مؤخراً حقيقة علمية أن ذكر العنكبوت ما إن يلقّح الأنثى حتى تقضي عليه وتقطعه ثم إذا كبر صغار العنكبوت يقتلون أمهم فهو بحقّ من أوهن البيوت اجتماعياً. فسبحان الذي يضرب الأمثال وهو العليم الحكيم. وومثل العنكبوت هنا على عكس الأمثلة التي ضربها تعالى في النمل والنحل. فالنمل عبارة عن أمّة منظمة دقيقة رمز التفوق الحضاري، أما النحل فضربه الله تعالى لنا مثلاً أنها لما أطاعت خالقها أخرج من بطونها العسل، سبحانه ما أعظم خلقه وما أحكم تدبيره.


 توقيع : لك مشتاق



رد مع اقتباس