شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

12 - 8 - 2014, 10:06 AM

الجزء الحادي والعشرون

الكل طلع من عند مشاعل ,,, وكانت وحيده ,, كانت تبكي من قلب ,,, وسجدت سجود شكر لله لانها اخيرا صااااااارت تشوف
مشاعل كانت تبكي من الفرح لانها اخيرا صارت تشوف ,,, بس كانت متضايقه لانها كذبت ع كل الاشخاص الي يحبوها سعود وبندر واكيد الموضوع وصل حتى لام مشعل ومشعل ونجود وسارونه الي مموته نفسها بالصياح ع مشاعل
حست انهم ما يستاهلوا تكذب عليهم, بس ماعندها الا هالحل ,, لازم تمثل ,, وتدعي انها ماتشوف شي,,, كانت تمثليتها مره صعبه خاصه ان الدكتور كان راح يفضحها ,, لانه لما يقرب اصابعه من عيونها كانت تجفل شوي ,,, ولما خافت ان امرها ينكشف قررت انها تطردهم وتدعي انها منهاره ,, تذكرت شلون شافت اصابع الدكتور ,, وشلون كانت راح تموت من الفرحه,, صح انها للحين الرؤيه عندها مو واضحه مره ,,, ولكن على الاقل تقدر تميز الشخص وتشوفه كويس,, وهذا سبب كذبها ع سعود وبندر والدكتور,, كانت تبي تمثل قدامهم كلهم ع شان توهم الشخص الي يدخل عندها كل ليله ان عمليتها فشلت ,, علشان يتجرء ويدخل
ظلت تتامل السرير وتتامل الغرفه وكل شي,, حمدت ربها انها اخيرا تقدر تشوف ,, ماتدري شلون تشكر بندر لان الفضل لله ثم له بشفائها,, الفرق كبير بين طلال وبندر ,, طلال هو سبب عماها,, اما بندر هو سبب شفاها بعد الله,,, ظلت تبكي من الفرحه وهي تنتظر هالشخص الغريب لحد الساعه 4 الفجر ,,, كانت تبيه يوصل بسرعه ,, تبي تعرف مين هو,,, علشان تنهي هالمسرحيه الفاشله وتقول لكل الي يحبوها ان العمليه نجحت ,, كانت منسدحه ع جنبها اليمين وكان الباب وراها,,, وفعلا سمعت صوت الباب ,,, خافت انها تكون الممرضه,,, بس تاكدت في هاللحظه انه الشخص نفسه ,,, سمعت صوت بكى خفيف يصدره هالشخص ,, انجنت تبي تعرف مين هالشخص الي يبكي عندها ,, وليش يبكي,,حست بيده تحسس ع شعرها وخدودها ,, قررت انها احلى لحظه الحين ,, تلتفت وتشوف مين هو
وبسرعه وبدون ماتعطيه فرصه انه يهرب,, التفتت,,, والتقت عينه بعينها
مشاعل حست ان محل طيران مع 3 طقاقات ساكنين بقلبها لوووووووووووووووول
حست بقلبها راح يوقف ولازم الحين يسو لها عمليه لقلبها مو عمليه لعيونها
معقووووووووووووووووووووووووله ,, الشخص الي قدامها شخص تعرفه ,, وتعرف ملامحه كويس
تعشق تفاصيل وجهه ,, وتموت بنبره صوته,, تموت ع نظرته الي كلها رجوله ,,, ووسامته كانت تقتلها,,, والاهم حبه الي بقلبها والي راح يذبحها,,, مرت عليها الشهور وهي تتمنى تشوفه او حتى تسمع صوته ,,, وهو الحين قدامها
كان احساس جواها يصرخ ويقول طلال حبيبي وحشتني ,,, لكن قررت ان تكمل تمثيلها وتشوف ايش يبي منها , اكيد جاي يكمل عليها ويقتلها
تاملت وجهه كان ذابل ودقنه مهمل ,,,, نظرته كلها حزن ,, والدموع تملا عيونه,,, كان يبكي بهمس ,,,, وبكائه كان يقطع القلب,,,كان جالس ع الارض