شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

13 - 8 - 2014, 12:06 AM

بحدود الساعه 9 دق طلال ع مشاعل
طلال بدون سلام: انزلي انا انتظرك عند البوابه
مشاعل بدون نفس : اوكي
نزلت وركبوا السياره وكلهم كانوا ساكتين ,, حتى لما وصلوا المطار طلال سوى كل الاجرائات وكانت مشاعل تنتظره ,, حتى لما ركبوا الطياره كانوا ساكتين ,, لما طلال نطق اخيرا
طلال بدون مايطالعها : ايش تبي فطور؟؟؟
مشاعل: الحمدلله توني افطرت مابي شي
طلال : لاتكذبي انا عارف انك ما اكلتي ,, اصلا اكلك نفس ماهو
مشاعل: وانت جالس تراقبني
طلال: ايه انتي الحين مسئولتي ولازم اهتم فيك
مشاعل: لا شكرا اقدر اهتم بنفسي
طلال طنشها وطلب لنفسه ولها فطور
طلال: انا ميت جوع بس ما حاكل لما تاكلي
مشاعل كانت ميته جوع ومسويه نفسها تاكل علشانه وهي اصلا ودها تدخل الكروسون كله بفمها مره وحده من الجوع
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000
كانوا في طريقهم لجزر تنغالوما في استراليا وهالجزر معروفه بالطبيعه والجمال
ممكن تكون مشاعل اسعد مخلوقه بس لوما البنت الي طلعت لها فجاءه
عرفت ان الدنيا قدمت لها طلال مو حب لها ,, لا ,,, عشان تجرحها جرح صعب تتحمله,, كيف راح تكون لوحدها مع طلال الكذاب الخاين ,,, وكيف راح تكون زوجته وتشاركه حياتها مستحيل,,, لازم ترفضه بكل ماعندها من قوه
هي الحين مع طلال بمكان شاعري وبشهر العسل ومو قادره تكون سعيده,, ليش,, ياليتها ماشافت هالبنت ولا عرفتها وعاشت مخدوعه اهون عليها
وصلوا للشاليه الي كان طلال مستاجره ,,, وكان يجنن ع الشاطئ في مكان هادي وكان عباره عن دورين الدور الاول عباره عن صاله كبيره اما الدور الثاني كان مفتوح ع الدور الاول وبالنص كان سرير كبير ,,, ماكان الشاليه يحتوى ع غرف او جدران كان كله مفتوح ,, الجدران الوحيده الي فيه هي جدران الحمامين الي فوق
دخل طلال والي كان يتفاهم مع واحد برا الشاليه ,, تجاهل مشاعل وطلع ع طول فوق وتكلم وهو يمشي
طلال: اذا تبي تنامي السرير فوق وعلى فكره مافيه الا سرير واحد ,, واذا تبي اكل رقم المطعم موجود عند التلفون اطلبي الي تبي,, انا راح انام
مشاعل انقهرت منه,, تجاهله لها قهرها,, حست بغربه , هي بمكان لوحدها مع طلال ,, طلال المفروض الي يملا عليها وحدتها,, بس للاسف انه زادها وحده وخوف ,, تطالعه بس ماتعرفه
جلست تحت مو عارفه ايش تسوي , قررت تروح للحمام ,, طلعت الدرج ,, وتفاجات بالمنظر الي شافته,,, كان الدور الثاني مفتوح كله وبالوسط سرير كبير وكان طلال نايم عليه ,, قربت منه تتامله ,, كان برئ ,,, مبين عليه التعب والارهاق,, ماكان متغطي ,, كان نايم بشورت بس ,,, وكان الجو بارد شوي,,, اخذت الغطاء مشاعل وغطته ,, شافت الحمام كان ودها تاخذ دش سريع بما ان طلال نايم ماراح يشوفها
قامت من جنب طلال تبي تروح للحمام فرصه بما ان طلال نايم,, لما قامت مسكت بها يد طلال
طلال بهمس: ميشو لاتتركيني