|
رد: رواية لحظة عناد روايه قصيره
نظراته الغاضبه يمينا وشمالا وهو يحتضن يدها وبتكشيره مصطنعه ليضحكها ..
«__ مااقدر ياروحي ياقلبي ياحياتي ياعمري احبك احبك حاسس اني لازم اخطفك الان واطير…اطير
بعيد عن كل البشر عن كل العالم نهرب انا وانتي على سطح القمر وحدنا بس هشام ونوال «…
قلبها الرقيق يكاد ينفجر من السعاده طالما احبت غزله طالما احبت عيناه تضحكان, يداه تحتضنها عيناه تداعبها بانواع غريبه من النظرات …ارتدت بالكرسي للخلف .._ ربي لايحرمني منك ياهشام
__ ولا يحرمني من حياتي نوال ….نوال احبك والله لاتفكري في يوم انك تسيبيني اموت من بعدك واا..
قاطعته بغضب حقيقي ._بعد الشر ..حبيبي لاتذكر الموت ارجوك …(لم تستطع إن تمنع الدموع ولا الغصه في حلقها لاتتخيل إنيغيب عنها يوم واحد لالا ..كادت إن تصرخ بها )
__ سامحيني ياروحي انشالله انا ولا انتي من تحرق عيناه هذه الدموع عيناك ليست للدموع مليون مره اخبرتك لاتبكين دموعك جمرات تحرقني قبل إن تلمس خدك..
اهتز جسدها فجاه بصوت يجرها جر من ذكرياتها ..
__ نوال … نوال
رفعت راسها الى صاحب الصوت وازاحت الابتسامه المريره من على وجهها …احدهم يتجه نحوها وبحماسه واندفاع كعادت. سحب كرسيا على طاولتها وجلس مواجه لها ..اهلا سالم (قالتها بابتسامه خفيفه على وججها وبعض الحسره تشوب صوتها كانت تتمناه شخص اخر ليس سالم زميلها في المكتب حيث تعمل في احد شركات الاعلان الاجنبيه الناجحه سالم زميلها ومديرها ..)
__كنت متاكد مليون بالمائة انك موجوده هنا في معبدك تبكين على الاطلال ..
__سالم ارجوك ..لاتجعلني اندم اني اخبرتك كل شي عن حياتي وعن ….( لم تستطع إن تذكر اسمه
__نوال انا مقدر لك صراحتك واحترمتك أكثر واكثر صدقيني ..لكن الى متى ..؟
بقت عيناها تحدقان في سالم وهي تعود بذكرياتها الى الخلف بضعه سنوات وصوت هشام في سماعه التلفون يشتعل غضبا وقهرا .. وهي تساله عن غيابه عنها تلومه ودموعها تسبق صوتها وعتابها
__ نوال انا مشغول ..مشغول جدا
|