عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 7 - 9 - 2014, 01:04 AM
بحـہة بكـى غير متواجد حالياً
 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4390يوم
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.12
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عددمشاركاتي » 4,936
نقاطي التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » بحـہة بكـى will become famous soon enoughبحـہة بكـى will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

افتراضي الكفار كانو مقرين بتوحيد الربوبية

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



..




القاعدة الأولى
أن الكفار في زمن الرسول الذين قاتلهم كانوا مقرين بتوحيد الربوبية
ولم يكونوا مقرين بتوحيد الألوهية

القاعدة الأولى: أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانوا مقرين أن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت النافع الضار، الذي يدبر جميع الأمور، وما أدخلهم ذلك في الإسلام، والدليل قوله تعالى: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ .
نعم. هذه هي القاعدة الأولى التي يتميز بها المشرك من الموحد: أن تعلم وتتيقن أن الكفار في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- كفار مكة وكفار قريش وكفار العرب الذين قاتلهم النبي -صلى الله عليه وسلم- واستحلَّ دماءهم وأموالهم، كانوا مُقِرِّين بتوحيد الربوبية، ولم يدخلهم في الإسلام، كانوا يقرون بأن الله هو الخالق، الرازق، المدبر، المحيي، المميت، النافع، الضار، مسبب الأسباب، بيده كل شيء.
ومع ذلك، هذا التوحيد الذي أقروا به -وهو توحيد الربوبية- ما أدخلهم في الإسلام، ولا أخرجهم من الشرك، بل مع ذلك قاتلهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واستحل دماءهم وأموالهم، وسبى ذراريهم وأموالهم، وهم يقرون بهذا التوحيد، لماذا؟ لأنهم أشركوا في توحيد العبادة والألوهية، ما يكفي الإقرار بتوحيد الربوبية، ما يكفي الإقرار بتوحيد الربوبية وحده، بل لا بد أن تضم إليه توحيد الألوهية.
الدليل على أن الكفار مقرون بتوحيد الربوبية، ذكر المؤلف -رحمه الله تعالى- الآية، وهي قول الله تعالى في سورة يونس: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ قل -يا محمد - للكفار للمشركين مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ؟ من الذي يرزق؟ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ من الذي يملك السمع والأبصار؟ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ومن الذي يخرج الميت من الحي؟ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ماذا يقولون؟ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ .
إذن مقرون بهذا، والمؤلف اقتصر على آية، هناك آيات كثيرة.
مثل قوله تعالى: قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ .
وقال سبحانه: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ .
وقال سبحانه: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ .
إذن هم مقرون بتوحيد الربوبية، ومع ذلك ما نفعهم هذا الإقرار، لماذا؟ لأنهم أشركوا في توحيد العبادة والألوهية، لا بد من التوحيدين، توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، من أقر بأحدهما دون الآخر ما نفع لا يكون موحدا، لا بد أن يوحد الله في الربوبية والألوهية. نعم.

هل كل الكفار يؤمنون بتوحيد الربوبية ولا يشركون في شيء من مسائله؟
فبعض المشايخ يقول: إن كل الكفار يؤمنون بربوبية الله ولا يشركون في شيء من مسائلها.
وبعضهم يقول: إن الكفار عندهم أصل توحيد الربوبية وليس كله.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : .. لكن المتكلمون إنما انتصبوا لإقامة المقاييس العقلية على توحيد الربوبية وهذا مما لم ينازع في أصله أحد من بني آدم وإنما نازعوا في بعض تفاصيله كنزاع المجوس والثنوية والطبيعية والقدرية وأمثالهم من ضلال المتفلسفة والمعتزلة ومن يدخل فيهم وأما توحيد الالهية فهو الشرك العام الغالب الذي دخل من أقر أنه لا خالق إلا الله ولا رب غيره من أصناف المشركين كما قال تعالى : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) كما قد بسطنا هذا في غير هذا الموضع..

وقال العلامة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله : والشرك في الربوبية باعتبار إثبات خالقين متماثلين في الصفات والأفعال ممتنع وإنما ذهب بعض المشركين إلى أن معبوداتهم تملك بعض التصرفات في الكون وقد تلاعب بهم الشيطان في عبادة هذه المعبودات ...-إلى أن قال- وكل هذا بسبب أن هؤلاء تصوروا في هذه الأشياء شيئا من خصائص الربوبية.

ويدل على ذكره شيخ الإسلام والعلامة الفوزان ما قاله شيخ الإسلام في موضع آخر :
و((القدرية الثانية)) المجوسية: الذين يجعلون لله شركاء في خلقه كما جعل الأولون لله شركاء في عبادته. فيقولون: خالق الخير غير خالق الشر...

وقال شيخ الإسلام رحمه الله : وأما ((جمهور القدرية)) فهم يقرون بالعلم والكتاب المتقدم لكن ينكرون أن الله خلق أفعال العباد وارادة الكائنات..

وهنا نذكر أمثلة قال الشيخ العلامة صالح آل الشيخ : ((والاستسقاء بالنجوم )) وهو نسبة السقيا إلأى النجوم ويشمل ما هو أعظم من ذلك وهو أن تطلب السقيا من النجم كحال الذين يعتقدون أن الحوادث الأرضية تحصل بالنجوم نفسها وأن النجوم هي التي تحدث المقدرات الأرضية والمنفعلات الأرضية. (التمهيد لشرح كتاب التوحيد : 354)

وقال حفظه الله: والنوع الثاني: كافر الكفر الأكبر وهو الذي اعتقد أن المطر أثر من آثار الكواكب والنجوم وأنها هي التي تفضلت بالمطر وهي التي تحركت بحركة لما توجه إليها عابدوها أنزلت المطر إجابة لدعوة عابديها وهذا كفر أكبر بالإجماع لأنه اعتقاد ربوبية وإلهية لغير الله –جل وعلا.

تنبيه: من المشركين من خالف القدرية وغيرهم فلا يقال هؤلاء مثل هؤلاء قال شيخ الإسلام بعد ذكره الآيات التي تدل على إقرار أهل الشرك بالربوبية : فإن هؤلاء المشركين كانوا مقرين بأن الله خالق السموات والأرض وخالقهم وبيده ملكوت كل شيء, بل كانوا مقرين بالقدر ايضا فإن العرب كانوا يثبتون القدر في الجاهلية وهو معروف عنهم في النظم والنثر ومع هذا فلما لم يكونوا يعبدون الله وحده لا شريك له بل عبدوا غيره كانوا مشركين شرا من اليهود والنصارى .
فمن كان غاية توحيده وتحقيقه هو هذا التوحيد كان غاية توحيده توحيد المشركين.
فبهذه النقول يتبين لك ما ذكره بعض أهل العلم أن من المشركين من يشرك في بعض أفراد الربوبية والله تعالى أعلم.





..


الموضوع الأصلي :‎ الكفار كانو مقرين بتوحيد الربوبية || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : بحـہة بكـى


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .