السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخلخــــــــــال
يعد هذا المصطلح من الألفاظ المألوفة بين العرب فقد كانت ترتديه الفتاة اليافعة في قدميها أو حتى في أحدهما، والذي تظهر جماليته فيما يتدلى من هذه القطعة من أشكال مختلفة كأوراق الأشجار أو العناصر الحيوانية أو أشكال على هيئة النجمة أو الشمس أو الهلال، وبكميات كبيرة بحيث تقوم بإحداث أصوات متناغمة عند تحرك الفتاة وسيرها، والبعض منها يكون على هيئة قطع مكورة في داخلها حبيبات معدنية تسمى بالأجراس تصدر هي أيضا إيقاعات جميلة.
ولكن في الحديث عن هذه الخلاخل التي تم صياغتها في عُمان فإننا نرى شكلاً مختلفاً تماماً عما اعتدنا عليه وذلك من ناحية الحجم والقطع المصنوعة منها والزخارف التي طُبقت على سطحها، كذلك الحال في الخامة التي أضيفت داخلها. إن ولاية نزوى تختص بصياغة هذا النوع من الحلي الفضية والتي أُطلق عليه اسم (نطل) وكذلك ولاية الرستاق والتي أطلق عليها لفظة (حجل)، ويعد هذا النوع من الحلي قطعة خاصة ترتديها الفتاة حين تبلغ سن الرشد وتستمر في ارتدائها حتى فترة الزواج إذ تصبح الحلية جزء من المهر.
توضح الصورة الأولى نوع من أنواع النطل أو الخلخال المصنوع في عُمان وهو ما ترتديه الفتيات في ولاية صور، ويتميز عن الخلخال الذي يصاغ في نزوى بأن حلقته ضيقة ثم تتسع عند الجزء الذي يحمل الوصلة التي تساعد على فتحه وإغلاقه، بينما نجد النطل المصنوع في نزوى يأخذ نمط واحد من حيث السمك
الحبــــــــــــــوس
وهو نوع من الخلاخيل التي اشتهرت بها السلطنة، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وهو من أجمل الحلي العُمانية التي تشبه قطعة نسجية تمازجت فيها خامة الفضة التي أتت على شكل شرائح من المعينات الصغيرة، وخامة المرجان في هيئة خرزات برتقالية وحمراء وأخرى باللون الأخضر والمثبتة على خيوط قطنية سميكة تحكم نهايتها بواسطة دبوس. ويتدلى من القطعة مجموعة من القطع الكروية
~دمتم بخير~