بالإضافة الى أنه مارس عليها أشكلا متعددة من التعذيب والترهيب
والتهديد لأنها لم تتمكن من دفع مهر الزواج، وعلى الرغم من علمه
بحملها بطفلته الأولى، لم تسلم الزوجة من الظلم والقهر الى ان
استسلمت حتى وضعت رضيعتها الأولى.
ومنذ ذلك الحين استغل الزوج ضعف زوجته وسجنها داخل الحمام
على مدار 3 أعوام من دون شفقة، وحرمها من رؤية طفلتها وفصلها
عن أهلها ومنعها من الإطمئنان عليهما والتحدث معهم.
وبعد مرور 3 سنوات اقتحمت الشرطة الهندية المنزل وأطلقت سراحها من حبس زوجها.
وأثناء التحقيق معها اكتشفت الشرطة أن الزوجة التي كانت
ترتدي ملابس رثة وشعرها أشعث وأظافرها طويلة جدًا، كان
زوجها يضع لها فضلات الطعام وفي أيام عديدة كان
يحرمها من الأكل.
أما المفاجأة الأكبر فكانت رفض الطفلة البالغة 3 سنوات في التقرّب من والدتها لأنها لا تعرفها فيما أجهشت الأم بالبكاء.
حسبي الله ونعم الوكيل على اشباه الرجال