مصافحة اليد المعطاءه بالاحساس قبل الاحسان أمنية تلامس شغف القلب.. فالروح النقية في سريرتها تعطش للخير عندما تمتد الى الغير وتنساه فعطاؤها للغير ممدود..فينبض بالحنين في اعماقنا شعور ينبض باحساس للغير ليست معناتنا ان تنبت الانانية بدواخلنا وانما شعور الخير هو من يمدنا بالعطاء فكل العطاء يوجد باحساس طيب
منبعه القلب ولايوجد في القلب سوى الحب الذي يثمر في حياتنا ونكبر معه بالخير والنماء فكل عطاء يستثمر بالحب فهو قابل للايمان والخير مازال يعم في قلوب البشر
فهو مثل القبلة على جبين الطهر التي لايستغنى عنها فكل روح تشتاق لها ..وهي امنية تراود النفس بلقاء ابدي عندما يتحد قلبان بالحب وينمو الخير في العطاء المثمر بالتواصل من حيث الصدق والايمان في القلب الذي يوحدهما لا ينفك اواصله الابرحيل احدهما عن الحياة . .تزفها احلام اليقظة الى سكنى السعاده.. ويكون الفرح نجمة تتجدد عاما بعد عام .. ان ظلت تثمر بالعطاء ..
اطلق يدك للعطاء فهناك قلوب ما زالت تعطش للخير وقلوب تتأمل من ابواب الحياة ذلك الامل الذي يتوّجها بالسعادة ..!!! |