عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 8 - 10 - 2014, 11:21 AM
جروح الم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4387يوم
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 8.05
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عددمشاركاتي » 35,316
نقاطي التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » جروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

افتراضي التناسب بين الآيات والسور

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



التناسب بين الآيات والسور التناسب بين الآيات


ولن يتمنوه...ولا يتمنونه


جاء القرآن بأسلوب غاية في الروعة، وقمة في البيان، وكان للكلمات والأفعال والأساليب التي يختارها أهمية كبيرة في بيان مقصده، وتوضيح هدفه. فأنت واجد في العديد من آياته اختيار حرف مكان حرف، أو كلمة مكان أخرى، وأنت واجد أيضاً تقديماً لجملة في آية، وتأخيراً لها في أخرى، وما ذلك إلا لمعنى يراد تقريره، ومقصد يُبتغى بيانه.

وتمثيلاً لذلك نسوق الآيتين التاليتين:

الآية الأولى: قوله تعالى: {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين} (البقرة:95).

الآية الثانية: قوله سبحانه: {ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين} (الجمعة:7).

فأنت تلحظ أن الآية الأولى: بدأت بحرف النفي (لن)، في حين أن الآية الثانية بدأت بحرف النفي (لا). فهل ثمة دلالة لكل حرف من هذين الحرفين؟

نستبق الجواب بالقول: إن التغيير في بناء الجملة القرآنية -وكذلك العربية- لا بد أن يكون لمعنى مراد، وغاية محددة؛ لأن بناء الجمل - حروفاً وكلمات - يحمل دلالة معينة، وهي وإن اشتبهت من حيث الجملة، إلا أنها تفترق عن بعضها في وظائفها الدلالية، وهذا ما نحاول بيانه من خلال الآيتين المشار إليهما أعلاه.

أجاب بعض العلماء عن الفرق بين أسلوب الآيتين بأن قال: إن استعمال (لن) لما يُظن حصوله، وهي آكد في النفي، وإن كان زمانه أقصر، وإن استعمال (لا) لما يُشك في حصوله، فقوله تعالى: {ولا يتمنونه أبدا}، جاء بعد حرف الشرط (إن) في قوله سبحانه: {إن زعمتم أنكم أولياء لله} (الجمعة:6)، كأنه قيل: متى زعموا ذلك في وقت من الأوقات، وقيل لهم: تمنوا الموت، فلا يتمنونه أبداً. ولما كان حرف الشرط (إن) لا يختص بوقت دون وقت، بل يعم جميع الأوقات، قوبل بحرف النفي (لا)؛ ليعم ما جُعل جواباً له.

ولما فات العموم في قوله تعالى: {قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} (البقرة:94)؛ بسبب دخول (كان)؛ لكونها لا تدل على الحدث، بل تدخل على الجملة الاسمية، لتقرن مضمون الجملة بالزمان الماضي، كأنه قيل: إن كانت قد وجبت لكم الدار الآخرة عند الله فتمنوا الموت الآن. وكان حرف الشرط (إن) داخلاً على فعل أمده قريب (كان)، جاء في جوابه (لن)، فانتظم الخطاب في الآيتين.

وأجاب الرازي عن الفرق بين الآيتين بنحو آخر، فقال: إنه تعالى قال في آية سورة البقرة: {ولن يتمنوه أبدا} وقال في آية سورة الجمعة: {ولا يتمنونه أبدا} أنهم في آية البقرة، ادعوا أن الدار الآخرة خالصة لهم من دون الناس، وادعوا في سورة الجمعة أنهم أولياء لله من دون الناس، والله تعالى أبطل هذين الأمرين، بأنه لو كان كذلك لوجب أن يتمنوا الموت، والدعوى الأولى أعظم من الثانية؛ إذ السعادة القصوى هي الحصول في دار الثواب، وأما مرتبة الولاية فهي وإن كانت شريفة إلا أنها إنما تراد ليتوسل بها إلى الجنة، فلما كانت الدعوة الأولى أعظم، لا جرم بيَّن تعالى فساد قولهم بلفظ (لن)؛ لأنه أقوى الألفاظ النافية، ولما كانت الدعوى الثانية ليست في غاية العظمة، لا جرم اكتفى في إبطالها بلفظ (لا)؛ لأنه ليس في نهاية القوة في إفادة معنى النفي.

والأمر المهم هنا، أن القرآن الكريم - على عادته - ذكر في كل موضع ما يناسب الدعوى التي ادعاها يهود، وأبطل كلا الدعوتين بأقوى ما يكون به الإبطال من أسلوب. فتأمل عظمة بيان هذا الكتاب، وقوة أسلوبه في تبيان المراد.


الموضوع الأصلي :‎ التناسب بين ال يات والسور || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : جروح الم

مواضيع : جروح الم


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .