أَدْرِي لِمَ تَنْهَمِر الْدَّمَعَات
من أَعْيُنِكُم فَهَل عَرَفْتُم بَعْد مَاسِرّ دُمُوْعِي وَأَنَا الْمَنْسِي فِي أَحْدَاقَكُم فِي صَحَارَى الْقَلْب فِي لُبّ الْشُّجُوْن أَحَسّ مَامَعْنَى ابْتِسَامَات الْعُيُوْنِ من قَارِىّء لَوْنَ الْفَرَحْ فِي عُيُوْنِي من ضمد الْجْرَح الَّذِي يَنْزِف قَيْحَاً وَأَلَمْ من سُلّ مِن قَلْبِي الْوَرَمْ وَانْحَلّ فِي الدَّمْع الْهَتُوُن حِيْنَمَا تَسْرِي بِّأَعْمَاقِي فَأَنَا أَسْكُن وَجْدَاً حُطنِي فِي قَلْب طَيْفْ وَأَنَا مَازِلْت نُسْغَاً رُطَبَاً دَب دَبِيْبَه حِيْنَمَا أَبْكِي إِذَا عَانَق مَحْبُوب حَبِيْبَه فَأَنَا لَاشَكً شَاعِر عُرِف الْحُب وِجَيْبُه أَو غَنِي بِالْمَشَاعِر وَهَجَهَا زَاد لهِيبه حِيْنَمَا لَاأَعْرِف الْعَزْف عَلَى قِيْثَارَة الْرُّوْح الْنَّجِيْبَة فَأَنَا ودّعت رُوْحِي وَانْتَهَت أَيَّام عُمْرِي وَزَوَت أَلْوَان أَيَّامِي القَشَيبَة |
|
الموضوع الأصلي :
لحن على وتار قيثارة المساء || الكاتب :
ديلر || المصدر :
شبكة همس الشوق