عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 - 10 - 2014, 09:27 PM
ويبقى علوي بأخلاقي عنواني
علياء غير متواجد حالياً
Algeria     Female
SMS ~ [ + ]
ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ . . ! نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , أجزم بأننا سنحلق مع الطيور . .
 عضويتي » 4231
 جيت فيذا » 12 - 7 - 2014
 آخر حضور » 18 - 11 - 2014 (01:59 PM)
 فترةالاقامة » 3880يوم
 المستوى » $26 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.22
مواضيعي » 139
الردود » 702
عددمشاركاتي » 841
نقاطي التقييم » 132
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » في أحضان الماما
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » علياء will become famous soon enoughعلياء will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور علياء عرض مجموعات علياء عرض أوسمة علياء

عرض الملف الشخصي لـ علياء إرسال رسالة زائر لـ علياء جميع مواضيع علياء

افتراضي حذر الغربيين الأعداء من ظهور الإسلام وعودته مجدداً

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



حَذَرُ الغربيين الأعداء من ظهور الإسلام وعودته مجدداً


من الجدير بالإشارة إلى أن الغربيين المكابرين يحذرون أشد الحذر من عودة الإسلام إلى مسرح الحياة وسيطرته على سدة الحكم من جديد، ويخافون من ظهور (صلاح الدين) مرة أخرى، فقد بذلوا ما بوسعهم من منع عودة المسلمين إلى سالف مجدهم، وهم يقرون بذلك من خلال الخطاب الفكري والسياسي المخادع القائم على المراوغة والاحتيال، فهم في كل يوم يظهرون ببدعة جديدة، وصورة أكثر رونقاً وشفافية لزعزعة ثقة المسلمين بإسلامهم، فمرة يدعون إلى عزل الدين عن الحكم تحت مسمى (العلمانية)، ويقولون: إن الدين أفيون الشعوب، وقد وجهوا من خلال هذه النافذة سهامهم صوب القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة زاعمين أن القرآن فيه عبارات لا تتناسب مع مبادئهم ومناهجهم، كإعلان الحرب بمعنى: لماذا يعلن الإسلام على الأديان الأخرى الحرب والعداء. ولماذا يميز بين الذكر والأنثى فيجعل للذكر مثل حظ الأنثيين من الميراث، أي عدم المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء. والحجاب وستر المرأة بدنها. وأنه لا ينصف القوميات والأقليات.. إلى غير ذلك.

ومرة يدعون عملائهم إلى إتباع سياسة ومنهج تغريب المسلمين من خلال البعثات والدعوات المبهرجة لدمجهم بحضارة الغرب وانصهارهم فيها، وانسلاخهم من دينهم وإسباغ الأموال الطائلة عليهم لإغرائهم بالانتقال إلى تلك البلاد.

ومرة يشيّعون منهج الديمقراطية كبديل عن مبدأ الشورى في الإسلام، ويتهمون الإسلام بالقصور والتخلف.

ومرة ينتهجون سياسة (فرق تسد)، هذا المبدأ الظالم القديم، الذين تمكنوا من خلاله تمزيق أوصال الأمة وجعلوها دويلات متعادية تحت قوة السلاح.


ومرة أخرى جاءوا بالدعوة إلى القوميات والولاء لها والموت دونها، واليوم يدعوننا إلى مكافحة الإسلاميين المتطرفين تحت مسمى (الإرهاب)، إنها حملة مسعورة يقوم بها الغربيون ومن والاهم ضد الإسلام والمسلمين، ونقلوا بهذا الأسلوب الجديد معركتهم إلى ديار المسلمين، فآلة حربهم اليوم تطحن المسلمين طحناً كما في العراق وأفغانستان وفلسطين.

وقد سئل أحد المفكرين الأوربيين في محاضرة له بعد استقلال الجزائر: لماذا كنتم تحاربون في الجزائر؟ أجاب بقوله: (إننا لم نكن لنسخّر النصف مليون جندي من أجل نبيذ الجزائر، أو صحاريها، أو زيتونها. إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوربا الذي يقف في وجه زحف إسلامي محتمل يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط، ليستعيدوا الأندلس التي فقدوها، وليدخلوا معنا في قلب فرنسا بمعركة (بواتيه) جديدة ينتصرون فيها، ويكتسحون أوربا الواهنة، ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه أثناء حكم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة، من أجل ذلك كنا نحارب في الجزائر)[1]
.

وقال زويمر (zweemer): (إن للتبشير بالنسبة للحضارة الغربية مزيتين: مزية هدم ومزية بناء، أما الهدم: فنعني به انتزاع المسلم من دينه، ولو بدفعه إلى الإلحاد. وأما البناء: فنعني به تنصير المسلم إن أمكن، ليقف مع الحضارة الغربية ضد قومه)[2].

لقد عمل الأوربيون ما بوسعهم على تصدير فكرهم وحضارتهم إلى المسلمين عن طريق وسائل الإعلام الغربي بمختلف أنواعه وطرقه، وشراء عقول وأقلام المسلمين وتسخيرها ضد أبناء جلدتهم كقاسم أمين، وطه حسين، ورفاعة الطهطاوي.. وآخرين، لنشر أفكارهم الهابطة وفلسفاتهم الجوفاء وتحت مسميات براقة تثير الاهتمام، مما اغتر بها كثير من شباب المسلمين وانبهرت بها عقولهم الفتية، مما جعلهم يتهافتون على حضارة الغرب وثقافاتهم، تهافت الذباب على القمامة.

قال جيفورد بلجراف (geeford blgraf) في كلمته المشهورة: (متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة (يعني الحضارة المسيحية) التي لم يبعده عنها إلاَّ محمد وكتابه).

فهم بهذين الأساسين (القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم) يخشون على أنفسهم من أن يغزوا بلادهم ويدخلا في قلوب أبنائهم وبناتهم.

فهذا (البرمشادور) يحذر أيما تحذير من عودة المسلمين فهو يقول: (من يدري؟ ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الغرب مهددة بالمسلمين، يهبطون إليها من السماء لغزو العالم مرة ثانية، وفي الوقت المناسب، لست متنبئاً، لكن الأمارات الدالة على هذه الاحتمالات كثيرة ولن تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها، إن المسلم قد استيقظ، وأخذ يصرخ: ها أنا ذا، إنني لم أمت، ولن أقبل بعد اليوم أكون أداة تسيرها العواصم الكبرى ومخابراتها)[3].

لقد تبين لهم أنه لا وسيلة إلى إقصاء القرآن إلاَّ بالسيطرة على وسائل التعليم شيئاً فشيئاً حتى لا تتمكن الأمة من السيطرة عليه، فتوجهوا إلى منارة العلم مصر الأزهر، ومن خلال عميلها (محمد علي) سنة 1805م، وكان أول ما قاموا به أن أرسلوا بعثة إلى فرنسا سنة 1826م يرافقهم (رفاعة الطهطاوي) شاب في الخامسة والعشرين من عمره الذي تلقى علومه في الأزهر، ليكون إماماً لهم بالتأثر بحضارة الفرنسيين، فلما عاد إلى مصر دعا إلى استعمال اللغة العامية بديلاً عن اللغة العربية الفصحى، فألّف كتاباً سماه: (أنوار توفيق الجليل في أخبار مصر وتوثيق بني إسماعيل) سنة 1868م[4]، الذي تضمن الدعوة إلى التنحي عن القيم والمعالم الإسلامية والعربية وضربها بعرض الحائط، والتأثر بالمبادئ والعادات الأوربية.

وجاء في المجلد الثالث من مجلة (المقتطف) ما يأتي: (ليقل لنا أهل (إسبانيا) أين الثمانون ألف كتاب التي أمر (كردينالهم شيمتر) بحرقها في ساحة غرناطة بُعيد استظهارهم عليها، فأحرقوها وهو لا يعلم ما يعملون، حتى أفنوا على ما قال مؤرخهم (ربلس) ألف ألف وخمسة آلاف مجلد كلها خطها أقلام العرب؟ وليتهم يخبرون كم من كتاب لعبت به نيرانهم بعد ذلك، حتى لم يبقوا من معارف العرب ولم يذروا؟ وما يقولون عن السفن الثلاث التي ظفروا بها مشحونة بالمجلدات العربية الضخمة، وطالبت ديار سلطان مراكش، فسلبوها، وألقوا كتبها في قصر الإسكوريال) سنة 1671 ميلادية الموافقة لسنة 1082 حتى لعبت بها النيران، فأكلت ثلاثة أرباعها، ولم يستخلصوا منها إلاَّ الربع الأخير، حينئذ استفاقوا من غفلتهم، وعلموا كبر جهالتهم، ففوضوا إلى ميخائيل القصيري الطرابلسي الماروني ترتيبها وكتابة أسمائها، فكتب لهم أسماء 1851 كتاباً)[5].

ولله المنة، فقد أخذ الإسلام ينتشر بينهم شيئاً فشيئاً وبشكل مطرد لا يكاد يصدق، وصدق الله القائل: ﴿ وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السِّيئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ[6]، والحمد لله رب العالمين.

[1] روائع إسلامية: ج2 ص 83.

[2] نفس المصدر: جذ2 ص 75.

[3] روائع إسلامية: ج2 ص 83.

[4] نفس المصدر: ج2 ص 49.

[5] روائع إسلامية: ج2 ص48.

[6] فاطر: 43.




الموضوع الأصلي : حذر الغربيين ال عداء من ظهور الإسلام وعودته مجدد || الكاتب : علياء || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : علياء


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .