عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 10 - 2014, 02:11 PM
كابتن محمد المصرى غير متواجد حالياً
 عضويتي » 4383
 جيت فيذا » 12 - 10 - 2014
 آخر حضور » 21 - 2 - 2015 (07:50 AM)
 فترةالاقامة » 3686يوم
 المستوى » $21 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.15
مواضيعي » 52
الردود » 486
عددمشاركاتي » 538
نقاطي التقييم » 157
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » كابتن محمد المصرى has a spectacular aura aboutكابتن محمد المصرى has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور كابتن محمد المصرى عرض مجموعات كابتن محمد المصرى عرض أوسمة كابتن محمد المصرى

عرض الملف الشخصي لـ كابتن محمد المصرى إرسال رسالة زائر لـ كابتن محمد المصرى جميع مواضيع كابتن محمد المصرى

افتراضي الصفات الأربعة لأهل الجنة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه


الصفات الأربعة لأهل الجنة

من كتاب الفوائد ( لابن القيّم رحمه الله)

أخبر سبحانه وتعالى عن تقريب الجنة من المتقين،
وأن أهلها هم الذين اتصفوا بهذه الصفات الأربع‏:‏
الأولى‏:‏ أن يكون أواباً
أي رجَّاعاً إلى الله من معصيته إلى طاعته،ومن الغفلة عنه إلى ذكره‏.‏
قال عبيد بن عمير‏:‏ الأواب‏:‏ الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها،
وقال مجاهد‏:‏ هو الذي إذا ذكر ذنبه استغفر منه‏.‏
وقال سعيد بن المسيب ‏:‏ هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب‏.‏
**************
الثانية‏:‏ أن يكون حفيظاً‏.‏
قال ابن عباس‏:‏ لما ائتمنه الله عليه وافترضه‏.‏
وقال قتادة ‏‏‏:‏ حافظ لما استودعه الله من حقه ونعمته‏.‏
ولما كانت النفس لها قوتان‏:‏ قوة الطلب وقوة الإمساك،
كان الأواب مستعملاً لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته،
والحفيظ مستعملاً لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه،
فالحفيظ‏:‏ الممسك نفسه عما حرم عليه،
والأواب‏:‏ المقبل على الله بطاعته‏.‏
**************
الثالثة‏:‏ قوله‏:‏ {‏من خشي الرحمن بالغيب‏}
‏ ‏(‏الآية‏:‏ 33 من سورة ق‏.‏‏)‏،
يتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته، وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد،
ويتضمن الإقرار بكتبه ورسله وأمره ونهيه،
ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه، فلا تصح خشية الرحمن بالغيب إلابعد هذا كله‏.‏
**************
الرابعة‏:‏ قوله‏:

‏{‏وجاء بقلب منيب}‏ ‏

(‏الآية‏:‏ 33 من سورة ق‏.‏‏)‏،

قال ابن عباس‏:‏ راجع عن معاصي الله مقبل على طاعة الله‏.‏

وحقيقة الإنابة‏:‏ عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه‏.‏
ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الأوصاف بقوله‏:‏
{‏ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ‏.‏ لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد}‏ ‏(‏الآيتان‏:‏ 34، 35 من سورة ق‏.‏‏)‏‏.‏
**************
ثم خوَّفهم بأن يصيبهم من الهلاك ما أصاب من قبلهم،
وأنهم كانوا أشد منهم بطشاً، ولم يدفع عنهم الهلاكَ بطشُهم،
وأنهم عند الهلاك تقلبوا وطافوا في البلاد، وهل يجدون محيصاً ومنجى من عذاب الله‏؟‏‏!‏
قال قتادة‏:‏ حاص أعداء الله فوجدوا أمر الله لهم مدركا،
وقال الزجاج ‏‏ ‏‏:‏ طوفوا وفتشوا فلم يروا محيصاً من الموت‏.‏
وحقيقة ذلك‏:‏ أنهم طلبوا المهرب من الموت فلم يجدوه‏.‏
ثم أخبر سبحانه أن في هذا الذي ذكر
‏{‏لذكرى لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد‏}‏ ‏(‏الآية‏:‏ 37 من سورة ق‏.‏‏)‏‏.‏
**************
ثم أخبر أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ولم يمسه من تعب ولا إعياء،
تكذيباً لأعدائه من اليهود حيث قالوا‏:‏ إنه استراح في اليوم السابع‏.‏
ثم أمر نبيه بالتأسي به سبحانه في الصبر على ما يقول أعداؤه فيه
كما أنه سبحانه صبر على قول اليهود‏:‏ أنه استراح،
ولا أحد أصبر على أذى يسمعه منه، ثم أمره بما يستعين به على الصبر،
وهو التسبيح بحمد ربه قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وبالليل وأدبار السجود،
فقيل‏:‏ هو الوتر، وقيل‏:‏ الركعتان بعد المغرب، والأول‏:‏ قول ابن عباس،
وعن ابن عباس رواية ثالثة‏:‏ أنه التسبيح باللسان أدبار الصلوات المكتوبات‏.‏
ثم ختم السورة بذكر المعاد ونداء المنادي برجوع الأرواح إلى أجسادها للحشر،
**************
وأخبر أن هذا النداء من مكان قريب يسمعه كل أحد‏:‏
‏{‏يوم يسمعون الصيحة بالحق‏}‏ ‏(‏الآية‏:‏ 42 من سورة ق‏.‏‏)‏،
بالبعث ولقاء الله، يوم تشقق الأرض عنهم كما تشقق عن النبات
فيخرجون سراعاً من غير مهلة ولا بطء، ذلك حشر يسير عليه سبحانه‏.‏
ثم أخبر سبحانه أنه عالم بما يقول أعداؤه، وذلك يتضمن مجازاته لهم بقولهم إذ لم يخف عليه‏.‏
وهو سبحانه يذكر علمه وقدرته لتحقيق الجزاء، ثم أخبره أنه ليس بمسلط عليهم ولا قهار،
ولم يبعث ليجبرهم على الإسلام ويكرههم عليه، وأمره أن يذكر بكلامه من يخاف وعيده،
فهو الذي ينتفع بالتذكير، وأما من لا يؤمن بلقائه ولا يخاف وعيده ولا يرجو ثوابه فلا ينتفع بالتذكير‏.‏

كتاب الفوائد ( لابن القيّم رحمه الله)


الموضوع الأصلي :‎ الصفات ال ربعة ل هل الجنة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : كابتن محمد المصرى


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .