بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }
(هود 6)
أخبر تعالى أنه متكفل بأرزاق المخلوقات من سائر دواب الأرض صغيرها وكبيرها بحريها وبريها وأنه يعلم مستقرها ومستودعها أي يعلم أين منتهى سيرها في الأرض وأين تأوي إليه من وكرها وهو مستودعها . وقال علي بن أبي طلحة وغيره عن ابن عباس " ويعلم مستقرها " أي حيث تأوي " ومستودعها" حيث تموت وعن مجاهد " مستقرها " في الرحم . " ومستودعها " في الصلب كالتي في الأنعام
حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء بن عبيد الضبعي حدثنا جويرية
يعني ابن أسماء عن نافع عن عبد الله
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتتف دخلت فيها النار
لا هي أطعمتها وسقتها إذهي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض
صحيح مسلم
( من خشاش الأرض )
بفتح المعجمة ويجوز ضمها وكسرها وبمعجمتين بينهما ألف الأولى خفيفة ,
والمراد هوام الأرض وحشراتها من فأرة ونحوها ,