عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19 - 10 - 2014, 10:40 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
افتراضي الألتقاء البصري

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




يُضعف التوحد بشكل كبير القدرة على التواصل مع الغير والاجتماع معهم بشكل طبيعي و أكثر ما يميز طفل التوحد هو ميله لتجنب الالتقاء البصري مع الغير. هذه الخاصية مشكلة أساسية، لأن العين بالتحديد تعتبر مصدر التواصل الرئيسي للتعبير عن الذات وبالتالي تطوير الارتباطات الاجتماعية والعاطفية طبيعياً.


الأطفال المصابون بالتوحد لا يلقون اهتماماً للنظر في وجوه من حولهم حتى أولئك المقربون منهم. في الحقيقة، يمكن أن تلاحظ هذه الصفة مبكراً في السنة الأولى من عمر الطفل، ويستدل بها في تشخيص الاضطراب. بالنسبة للبعض، يعتبر الالتقاء البصري
مقلقاً جداً، لأنه على الأرجح يعمل على إثارتهم أكثر من اللازم.


من السائد أيضاً، ان الأطفال المصابين بالتوحد يعانون غالباً من مشكلة في التواصل اللفظي والتعبير الحركي، مما يؤدي ذلك إلى خلل في بعث إشارات التعبير.


يبدو على الأطفال المصابين بالتوحد في أغلب الأحيان أنهم ينظرون إلى ما وراء الأشياء التي حولهم ويبدو عليهم غياب الوعي بشكل تام. لكنّ عدم التجاوب البصري
والسمعي يبدو وكأنه محاولة منهم متعمدة، وإن هذه الرؤية تمنحهم ميزة القدرة لاستيعاب المعلومات الحسّية بمعانيها.


فتجنّب الإدراك الحسي المباشر بالنسبة لهم تكيّف غير طوعي آخر وهو يبقيهم بعيداً عن عالم حسي مشوّش ويساعدهم في تجنب «أَو على الأقل تقليل» كمية المعلومات المحملة.


يتفادى بعض المصابين بالتوحد الالتقاء البصري بشكل دائم ويبدون حالة ارتباك وقلق عند حدوث ذلك. وهناك البعض منهم من بدا عليه تقبل الالتقاء البصري
نسبياً بشكل سريع لكن اتضح لاحقاً أنهم كانوا ينظرون في الحقيقة إلى أشياء ملفتة وجذابة (مثل انعكاس وجوههم في النظارات).


يحدث ما يشبه الالتقاء البصري عند البعض أحياناً حين النداء بعبارة «انظر إليّ»، وبذلك يقوم المتلقي بالتحديق لفترة أطول من كونها استجابة تواصل طبيعية تبادلية. يتعلّم البعض بشكل تدريجي الالتقاء البصري
وقراءة المعاني البسيطة التي أدركوها من خلال تجارب التقاء البصر وفهم ما يحدث لهم عندما يكون لشخص ما نظرات معينة.


يُمكن للمصابين بالتوحد أَن يفهموا الأشياء في أغلب الأحيان بشكل جيد إذا قدمت لهم بطريقة غير مباشرة، على سبيل المثال، النظر أَو الاستماع بشكل جانبي (مثل خارج زاوية رؤيته المباشرة أَو بالنظر إلى أو الاستماع لشيء آخر)، في هذه الحالة يكون لدينا نوع من النظرة المواجهة غير المباشرة وهي قريبة بالمقارنة للنظرة المواجهة الطبيعية المباشرة (وليامز، 1998).


الشيء نفسه ينطبق على باقي الحواس إن كانت شديدة التحسس: كالادراك غير المباشر للرائحة أَو اللمس، وتعتبر غالباً آليات دفاعية لتساعد في تجنب الحمل الاستيعابي الزائد.


تشير اختبارات وفحوصات الدماغ في جامعة ويسكونسن ماديسن إلى أنّ الأطفال المصابين بالتوحد يتفادون الالتقاء البصري لأنهم يرون من حولهم زبما فيهم الوجوه الأقرب ألفةس تهديداً مزعجاً لهم. إن التعمق والتركيز في فهم وظائف دماغ المصاب باضطراب التوحد
قد يمكننا في يوم ما من إيجاد برامج علاجية جديدة وتزود المعلمين أساليب جديدة للتفاعل مع الطلاب المصابين بالتوحد.


وجد الباحثون علاقة تتابعيه متبادلة بين حركة العين ونشاط دماغ المصاب بالتوحد وبالتحديد في منطقة Amygdala - مركز العاطفة في الدماغ المرتبط بالمشاعر السلبية - حيث أنها تضيء إلى حد ما أثناء التحديق المباشر تجاه الوجه الذي لا يعتبره تهديداً.


يذكر العلماء أيضاً أن بسبب تجنب الأطفال المصابين بالتوحد الالتقاء
البصري، تبقى منطقة الدماغ المغزلية، والمهمة في استيعاب ملامح الوجه وظيفياً، أقل نشاطاً مما يكون عليه عند تطوّر التحديق العادي للطفل.


بكل وضوح، تنفي دراسة جامعة ويسكونسن ماديسن الفكرة الحالية حول أن الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون صعوبة في التقدم بسبب خلل في منطقة الدماغ المغزلية.


يقول فيها البروفسور ريتشارد دايفيدسون ـ أستاذ علم النفس في جامعة ويسكونسن ماديسن لطب الأمراض العقلية الحاصل على الاعتراف الدولي لعمله في زالدعم العصبي للعاطفةس، أن المنطقة المغزلية للأطفال المصابين بالتوحد على الأرجح طبيعية وتُظهِر حركات نشطة فقط بسبب اثارة منطقة Amygdalas لدرجة أكثر من اللازم مما يجعل الأطفال المصابين بالتوحد يبدون غائبين.


وقد أكدت دراسة جامعة ويسكونسن ماديسن أن الأطفال المصابين بالتوحد يتجنبون الالتقاء البصري
وذلك لأنهم قد يرون الوجوه التي حولهم تهديداً لهم حتى المألوفة والمقربة منهم.


تشير الدوائر في هذه الصورة إلى المناطق التي تعتبرها الدراسة نقاط تحديق بصري، وتشير الدوائر الأكبر إلى المناطق التي تأخذ فترة أطول من التحديق. أما الخطوط المستقيمة فتشير إلى نقاط تحرك العين. النقطة السوداء في المقطع المصور للدماغ أسفل اليمين تشير إلى منطقة Amygdala Cluster والتي تبين نشاطا أكبر بالنسبة للمصابين بالتوحد.


في المستقبل، يمكن أن تساعد هذه النتائج العلماء على تدريب الأطفال المصابين بالتوحد على النظر إلى شخص قد لا ينظر مباشرة إليهم. والباحثون في النهاية هم من يقيّم إن كانت مثل هذه الفرضيات قد تُحسّن القدرة على الالتقاء البصري
أو أن بإمكانها المساعدة في حدوث تغيرات نمائية إيجابية في الدماغ.


ولأن التوحد
له عوامله الوراثية أكثر من أيّ عامل نفسي آخر، بإمكان الباحثين أيضاً أن يبدأوا باستكشاف الآليات الوراثية متضمنة النشاط المفرط لمنطقة Amygdalas. وإن كانت النتيجة تبين أن هذه المنطقة كانت شديدة النشاط منذ الطفولة، بهذه النتيجة قد يتمكن الأطباء من أن يقدموا الكثير من خلال برامج التدخل في المراحل المبكرة من العمر.


متى وهل يتوجب على الطلاب المصابين باضطراب طيف التوحد
القيام بالالتقاء البصري؟ مازالت قضية جدلية. يحتمل أن يكون هناك حيرة في هذه القضية عند التعامل مع عدد من الطلاب المصابين بالتوحد المختلفين «عادةً مختلفين جداً»، فماذا يمكن أن نعمل للمساعدة؟


علينا عدم اجبارهم بالنظر في العينين (الالتقاء البصري) استخدام طريقة النظر المواجهة وغير المباشرة، خاصة مع من هم شديدو التحسس. عندما يكون الطفل في نفس الغرفة حاول أن تخاطب الطفل وأنت مواجه الحائط أو السقف أو النافذة.. الخ، في هذه الحالة قد يسمعك الطفل بشكل أفضل.


وبالتالي يستقبل المعلومة ويتفاعل معها. بنفس الطريقة، أترك الطفل يخاطب ويتفاعل معك بشكل غير مباشر، يتكلم عالياً في أي اتجاه يريد، وبدون أن يتم التقاء بصري بينكما.


عندما تخاطب المناطق شديدة التحسس للقناة الحسّية المتأثّرة وتقلل من التركيز عليها، سيصبح الفهم المباشر أكثر سهولة. على سبيل المثال، ولد مصابا بالتوحد، فرط حساسيته البصري
لا يطاق ومؤلم في أغلب الأحيان، تم التقرير له بنظارة لتخفيف الألوان.


وبعد بضعة شهور من ارتدائها، تحسن التقاؤه البصري من لاشيء إلى عدة ثوان، و«سلوكه البصري» كذلك مستخدماً عينه للنظر بدلاً من استخدامه الحواس الأخرى لتخفيف ألمه هو سبب عدم استخدام السلوك البصري
في أغلب الأحيان.


توجيه المصابين بالتوحد في التركيز والانشغال في المهام المتعلقة بالنشاط المتناول في أغلب الأحيان يكون أكثر فعّالية من محاولة جذب الانتباه بواسطة الالتقاء البصري وبعد ذلك يتوقّع أن بالإمكان توجيه انتباه الطفل بسرعة إلى مهمة معينة. متى، وأين، ومع من، وهل يجب الإصرار على التواصل بواسطة الالتقاء البصري
مع المصابين باضطراب طيف التوحد؟ كلها أسئلة تبقى جدلية.


لكن... الحاجة لتوضيح الأهداف المرجو إنجازها حسب توقعاتنا وارشاداتنا تتطلب معرفة إن كانت تلك الأهداف التي نسعى من أجلها واضحة من خلال تقييم استجابات المصابين بالتوحد. يعتبر الالتقاء البصري
صفة اجتماعية قوية، يعكس علاقة حميمة تقريباً، ونوع من التفاعل الاجتماعي. متى؟


ولماذا الإصرار بأن المصابين بالتوحد ينشغلون في ذلك التبادل؟ أسئلة تحتاج لإجابة حكيمة تتطلّب تدقيقاً مستمراً وفهماً ومرونةً من ناحية من يتعامل مع الناس الذين يواجهون التحديات الشائعة لاضطراب طيف التوحد.


الموضوع الأصلي :‎ ال لتقاء البصري || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 






آخر تعديل نظرة عين يوم 19 - 10 - 2014 في 01:42 PM.
رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .