مـاذا تريد أيها الرجل ... ؟؟؟
مـاذا تريد أيها الرجل ... ؟؟؟
عندما تكون بين امرأتين
سألتة هل يمكن أن تحب امرأتين في آن واحد
قـال : نعم
قــالت ..
كيف ؟؟؟
قـال :
إن الله خلق الرجل ذو تركيبة خاصة ممكن أن يحب امرأة واحدة وأثنين وثلاثة و ... أربعة إنها فطرة الرجل
قـالت :
إنني أصفك بالأنانية
فهل واحدة لك لا تكفي
ماذا تريد من الأثنتين
قال :
إنني أحب أم أولادي وشريكة حياتي ورفيقة دربي ومنبع حناني لها ولأولادي
هي معي كالزاد في رحلتي
أحترم رأيها وأنفذ طلباتها
هي الركيزة الأولى والأعمدة الثابتة بحياتي
قــالت :
وماذا عن الثانية
قـال :
دخلت معها لعالم جديد معها أختلفت كل المقاييس
وبعد تنهيدة منه تحمل من المعاني الكثير
قـال :
الثانية هي راحتي وأستراحتي هي بداخل قلبي
والذي لا أقوى أن أحكية لزوجتي هي تعرفة
أخلع عندها قناعي وروتيني
وهي مجنونة ملأت حياتي بأمواج هائجة
وتغمرني بصوت يعصف بي عشقآ ولذة
قــالت :
حيرتني يارجل ماذا تحمل بداخل قلبك
هل تحمل نفس المشاعر للأثنتين والأحاسيس وبنفس الحجم
قـال :
وبعد أن لاحظ عليها الدهشة لا تنزعجي سأشرح لكي بصورة مبسطة
عندما تدخلين محلا للورود والزهور فهل عينيك تقع على نوع واحد من الزهور أم تقع على كل زهرة ووردة جميلة
فالمرأة عندي مثل الزهور الجميلة التي لا أستطيع إبعاد نظري عنها وأنا أحب جميع الورود والزهور....
لا أستطيع أبعاد نظري عنها
قــالت:
وهي تغلي ستفقد البصر من كثرة النظر
قـال :
لو فقدت البصر لا أفقد حاسة الشم
قــالت :
لا فائدة معك بالحوار ولكن سأسألك سؤال
قـال :
هاتي ما عندك
قــالت :
ما هو شعورك إذا اكتشفت في يوم من الأيام بأن الأولى لها نفس المشاعر لرجل آخر غيرك
ماهو التصرف
وهنا سكت عن الكلام المباح
وأحس بصفعة السؤال التي جعلته يفكر ويفكر .. يفكر بالإجابة ..
هل سيجيب ؟؟؟؟
ماذا تتوقعون جوابه ومارأكم ايضا بما دار بينهم من الحديث
اتمنى مشاركتكم