فة خطيرة تعف بكثير منا وهي كثرة الشكوى تجلس مع ي إنسان رجلاً كان م امرة غيراً كان م كبيراً وتقول له كيف حالك يا فلان وإذا به سبحان الله وكنه ينتظر السؤال الزوج يشكو من زوجته والزوجة تشكو من زوجها وولاها والبناء يشكون من عم فهم الباء لهم
كيف كان حابة الحبيب لى الله عليه وسلم والتابعون وتابع التابعين رضوان الله عليهم جميعا ما كان ح منهم يشكوا إلا إلى الله سبحانه وتعالى لماذا اختفت الشكوى من لسنتهم ولماذا ابتلينا نحن بهذه الكارثة و بهذه الفة
ولاً: المسلم لو فقه حقيقة الرضى لتبخرت الشكوى من عنه وتلاشت الشكوى من فوق لسانه يعني العب عنما يفقه قضية الرضى يرضى بمرين:
· يرضى بما يمره الله به
· ويرضى بما يقره ربه عليه.
الله عز وجل يقر لي مر ما: مرض ضنك في المعيشة قلة رزق يعني فشل في مر ما برغم ن الإنسان ق يكون مثلاً ق طرق السباب ولكن الله لم يقر عنئذ يرضى ويقول لاب ن يكون هذا المر خيراً إن شاء الله
العب يجب ن يعلم نه مفوض والإنسان المفوض راض بكل اختيار يختار له المور التي تتي كابتلاءات للعب فيشكوا منها نه لا تبيل لخلق الله هذا من خلق الله سبحانه وتعالى هذا من مر الله عز وجل يجب ن علم نه لا تبيل لخلق الله.
ويجب ن علم نني عب محض فإذا اختبرني رب العبا سبحانه وتعالى فلا تسخط جريان الحكام عليه.
و إذا كان كل واح منا يعي محبة الله فالمحب الاق راض بكل ما يعمله به حبيبه حتى وإن لم يفهم.
ثم إنني عب محو الفكر محو العقل لا ري ما الغيب ما هي عواقب المور فنا إنسان جهل عواقب المور والله عز وجل هو سيي ومولاي هو الذي يعرف ملحتي في غير المر وكبيره.
كل واح فينا يقول: نا مسلم نا مسلم هل نري ما معنى نني مسلم مسلم يعني: سلمت نفسي لله رب العالمين فق بعت نفسي ومالي لله كما في قول الله عز وجل: إِّ ا اشْى اؤْنِي َنْفُ وََوَا َّ اجَّةَ التوبة: من الية111. فإذا باع الإنسان نفسه وما له لله فلماذا لا يسلم نفسه لله عز وجل ليفعل الله عز وجل به ما يشاء ولن يفعل الله به إلا خيراً.
فاعلم ن كل إنسان يخالف الشرع عيم الرضى لن الإنسان الذي يرتشي ويخذ حراماً لم يرض بما قسمه الله له من راتب و من مال الإنسان الذي يتكسب من سحت ومن حرام والعياذ بالله رب العالمين لم يرض بما قسمه الله له من ما
ولذلك العلماء قسموا الرضى إلى رضى العوام ورضى الخوا ورضى خوا الخوا.
فالعوام رضاهم ن يرضى بما قسمه وعطاه ربه.
ما الخوا فيرضون بما قره الله سبحانه وتعالى وقضا.
ما رضى خوا الخوا فهو رضاهم بالله سبحانه وتعالى بلاً من كل ما سواه فلا يرضى بغير الله رباً ولا يرضى بغير ين الله يناً.
المر: موقع عمر عب الكافى