بسمة الدنياكم أنتِ قاسية
.
.
.
كم أنت قاسية ...
.
.
فدائما تسلبين من نحب منا
.
وتأخذين من نحب من بين أيدينا
.
لما أنت هكذا !!
تبخلين علينا بالفرحة
ويغتاضكِ وجود الأخيار والطيبين بيننا
وتقتصين حين ترين بهجتنا وبهجتهم
.
.
لما أنت هكذا !!
تفجعيننا دائماً
تبهجين لجعلنا نحزن
تتسلين برؤية مدامعنا
.
.
هل العتب عليكِ ؟!
أم لمن؟! .. وعلى من ؟!..
.
.
انت أيتها (الحياة)
سلبتي منا الاخيار
واخذتهم إلى دار القرار
وافجعتنا بفراقهم
.
.
لما لاتاخذين الاشرار .. الماكرين .. الحاقدين .. الفجار ؟
لنخلص من شرورهم واذائهم
وتتركين لنا الاخيار .. الطيبين .. الصالحين
.
.
الحمد لله على كل حال ..
وما على الموت معتبٌ
.
.
.
.
.
صدري يضيق
فكلما قلت سأفرح
عاد الحزن يتسلل إلى قلبي
وعاد الهم يسيطر على كياني
.
.
ولكن
كلي ثقة بأن الله معنا
وأن له حكمة في كل شيء
.
.
ربي ..
لاتؤخذني لما أقول
ولكن من حرِ ما في قلبي
ومن الضيقة الكاتمة على متنفسي
.
.
فألطف بنا يارب .. وأمسح على قلوب أعترفت بإلهيتك .. و ذابت في حبك ..
وصبرنا