حافظت عليك ولم أدعك لعذاب الهوى
أغلقت كل أبوابك ومع ذلك خذلتنى
وأشعلت بداخلى النار التى كنت أخشاها
فتركته يتسلل ليتمكن من روحى
وهبته نبضك وملّكته عرشك
وأوهمتنى بأن السعاده فى قربه
وأن حلمنا سوف يتحقق
أيا قلبىَ الساذج
تخيّلت أن للحب مكان فى الواقع وأن القدر سيجمعنا
وتناسيت الحواجز وكل ما سيمنعنا
انطلقت فى أحلامك كالطفل البرئ
ولكنك لم تجد لتحقيقها طريق
فكل الطرق والأبواب أغلقها القدر
أيا قلبىَ المسكين
كفاك حزناً وأنين
وساعدنى أن ننساه
وأنزع منك حبه والحنين
ولا تزيدنى ألماً وتوجعا
انساه ياقلبى ....فهو ليس لنا
انساه ليستطيع نسياننا
فهو مثلنا مسكين
وقلبه يَإِن ويقتله الحنين
ولكن الفراق مصيرنا ...ولو طالت السنين
أيا قلبىَ الموجوع
أشعر بأن بك الآن حريق
وأعلم انك لاتريد سواه حبيب ورفيق
وانك لفراقه تتمزق وشريانك يضيق
ولكن كفانا ياقلب
لابد أن نفيق ...من تلك الأحلام
فليس لتحقيقها طريق