مستر همفر
يعتبر مستر همفر استنادا على المذكرات التي كتبها هو أحد الجواسيس البريطانيين التسعة الذين تم استخدامهم في مطلع القرن الثامن عشرة لضرب وحدة المسلمين وتدمير خلافتفم وهو الوحيد الذي نجح في مهمته فمنهم من أسلم ومنهم من فُقد وفي حين فشل البعض الآخر.ويذكر أن همفر هو الجاسوس الذي التقى بمؤسس الحركة الوهابية المدعو "محمد بن عبد الوهاب" في البصرة جنوبي العراق وهو من دعمه لتأسيسها، ومن هناك تم بناء أولى الروابط في العلاقات الحميمة بين ابن عبد الوهاب وبين وزارة المستعمرات في الحكومة البريطانية التي استخدمته مع "محمد بن سعود" لضرب وحدة الصف الإسلامي وحاربت من خلالهما الدولة العثمانية فأضعفتها داخليا، وتسببت لاحقا في انهيار الخلافة الإسلامية في اسطنبول وتقسيمها إلى دويلات منها السعودية نسبة إلى محمد بن سعود الشريك السياسي لمحمد بن عبد الوهاب، ثم حولت بريطانيا ابن عبد الوهاب ليكون اداة لقتل المسلمين في الطائف ومكة والمدينة وغيرها من بلاد المسلمين. حيث كان الوهابية بعد أن أصبح لهم جيش يغيرون على قرى الشام فيقتلون رجال المسلمين ويسبون النساء... و[همفر] يكشف في المذكرات التي وضعها بعد عودته إلى وطنه الام بريطانيا جزءا مثيرا من هذه الحكاية.