عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30 - 11 - 2014, 07:03 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5159يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.71
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1061
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وإن تحسنوا وتتقوا وإن تصلحوا

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في سورة النساء آيتان موضوعهما العلاقة بين الزوجين؛ الآية الأولى موضوعها حث الأزواج على الصلح والتصالح مع زوجاتهم، تلك قوله تعالى:
{وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعلمون خبيرا} (النساء:128).

والآية الثانية -وهي تالية للأولى- موضوعها حث الأزواج على العدل بين زوجاتهم، تلك قوله سبحانه:
{ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما }

(المائدة:129)، يستوقف القارئ لهاتين الآيتين أمران:

الأول: أنه سبحانه قال في الآية الأولى:

{وإن تحسنوا وتتقوا}

فحث على الإحسان والتقوى، في حين أنه قال في الآية الثانية: {وإن تصلحوا وتتقوا} فحث على الإصلاح والتقوى، فلماذا كان الحث في الآية الأولى على الإحسان مع التقوى، وفي الثانية كان الحث على الإصلاح مع التقوى؟

الثاني: أنه سبحانه ختم الآية الأولى بقوله:

{فإن الله كان بما تعملون خبيرا}،

فأخبر سبحانه بأنه خبير بما يعمل به العباد. بينما ختم الآية الثانية بقوله عز وجل: {فإن الله كان غفورا رحيما} فأخبر سبحانه أنه يغفر ذنوب عباده، ويقبل توبتهم، ويرحمهم فلا يؤاخذهم بما سلف منهم من ذنوب. فإلا ما يرجع هذا الاختلاف في ختم كلٍّ من الآيتين؟

والجواب عن أول الأمرين: أن الآية الأولى أفادت أن المرأة إن خافت من زوجها ترفعاً ونبواً لملل، أو كُره، أو لغير ذلك من الأسباب المنفرة للزوج من زوجته، فلا إثم عليها في أن تصالح زوجها على أن تترك له من مهرها، أو بعض من أيامها، أو ما يتراضيان به؛ ذلك أن الصلح بين الزوجين خير من أن يقيما على التباعد والتباغض، أو يصيرا إلى القطيعة، ونفس كل واحد منهما تشح بما لها قِبَل صاحبها. فغاية ما تفيده الآية حث الأزواج على الإحسان إلى أزواجهم، واستحضار تقوى الله عز وجل؛ إذ حقيقة الإحسان هي التقوى، والتقوى تستدعي الإحسان وتتطلبه.

أما الآية الثانية فجاءت بعد قوله سبحانه:

{ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء}

(النساء:129) فأخبرت أن (العدل القلبي الذي هو الحب وما يتبعه من مشاعر وأحاسيس عاطفية) بين الزوجات أمر لا سبيل للأزواج إليه؛ لأن ذلك مما لا يدخل تحت قدرة الإنسان، وبالتالي فهو غير مكلف به؛ إذ التكليف لا يكون إلا بما هو مستطاع ومقدور عليه، بيد أن الآية الكريمة بينت للأزواج أن عدم القدرة على العدل القلبي لا ينفي القدرة على العدل والتسوية في الأمور التي تدخل في مقدور الإنسان، كالعدل في المسكن، والمأكل، والملبس، ونحو ذلك من الأمور المادية، ومن ثم حث القرآن الأزواج على عدم الميل الكلي إلى واحدة من الزوجات، وترك الأخريات معلقات، ما هن بزوجات ولا هن بمطلقات؛ لذلك قال سبحانه محذراً من هذا الميل المجحف:

{فلا تميلوا كل الميل}

بأن تجعلوا كل مبيتكم وخلوتكم وجميل عشرتكم وسعة نفقتكم عند التي تشتهونها دون الأخرى، فتبقى تلك معلقة لا ذات زوج ولا مطلقة، فاقتضى هذا الموضع أن يحث الأزواج على إصلاح ما كان منهم من تمييز الواحدة والميل إليها دون الأخريات بالتوبة مما سلف، واستئناف ما يقدرون عليه من التسوية، ويملكونه من الخلوة، وسعة النفقة، وحسن العشرة، فقال:
{وإن تصلحوا وتتقوا}
فأنت ترى أن غاية الآية هنا حث الأزواج على العدل بين الزوجات، وثمرة هذا العدل التصالح بين الأزواج، وكل ذلك لا يكون إلا لمن رزقه الله التقوى، ومن ثَمَّ جاء ختام الآية على ما رأيت.

أما الجواب عن ثاني الأمرين، فيقال: إنه قد تبين -من خلال ما تقدم- ووضح أنه سبحانه لما خاطب الأزواج بما مضمونه: (إن جانبتم القبيح، وآثرتم الإحسان، فإن الله به عالم، وعليه مُجازٍ) ختم الآية بما يناسب مضمونها، وذلك قوله عز وجل:
{فإن الله كان بما تعلمون خبيرا}
فأخبر سبحانه بأنه عليم بكل ما يفعله العباد، وأنه خبير بكل ما تكن به صدورهم من خير أو شر.

ولما عذر الأزواج في (الميل القلبي)، وهو الذي لا يملكون خلافه، حثهم على ما يطيقون فعله من العدل والقسمة السوية، وعلى إصلاح ما سلف منهم، بيَّن لهم أنه سبحانه يغفر لمن يقلع عن قبائحه، ويؤثر بعدها الحسنى من أفعاله، فذلك قوله عز من قائل:
{فإن الله غفورا رحيما}
فأخير ختام الآية أنه سبحانه يقبل التوبة عن عباده، ويرحمهم فلا يعذبهم بما سلف منهم من ذنوب وخطايا، إذا صَدَقوا التوبة مع الله. فجاء ختام كل آية بما يوافق موضوع كلٍّ منهما. والله الموفق للصواب.






الموضوع الأصلي :‎ وإن تحسنوا وتتقوا وإن تصلحوا || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : همسه الشوق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .