عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 8 - 2011, 09:31 PM   #28


الصورة الرمزية اعشقة بجنون

 عضويتي » 805
 جيت فيذا » 27 - 8 - 2011
 آخر حضور » 18 - 11 - 2011 (04:10 PM)
 فترةالاقامة » 4866يوم
مواضيعي » 15
الردود » 1473
عدد المشاركات » 1,488
نقاط التقييم » 71
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $32 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور اعشقة بجنون عرض مجموعات اعشقة بجنون عرض أوسمة اعشقة بجنون

عرض الملف الشخصي لـ اعشقة بجنون إرسال رسالة زائر لـ اعشقة بجنون جميع مواضيع اعشقة بجنون

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
وِدديْْ أآههججر العَ ـآلم وَـآسسافرْ.. بسسْ لأشوؤف
مِيين يدوورنِئْ.. =(
MMS ~
MMS ~

اعشقة بجنون غير متواجد حالياً

افتراضي



شَفِيق جَبرٍ ، وَحَفَّار القُبُورِ . . !

،

يُحكَىْ أنَّ رَجُلاً يُدعَىْ ( شَفيق جَبر ) كَانَ مُولعَاً بِالسَفَرِ ، مُغرَماً بِاللهْوِ

وَحدَثَ أنَّهُ زَارَ ذَاتَ يومٍ إحدَى المُدُنِ . .

وَقد ضَمَّنَ بَرنامجَهُ زِيارَةً لِمقبرَةِ المَدينَةِ . .

وَبينمَا هُوَ يَسيرُ بَين القُبورِ مُتأمِلاً ، قَد رَقَّ قَلبُهُ وَسَكنت رُوحُهُ

وَإذ بِه يَجدُ لَوحةً عَلى أحَدِ القُبورِ وَقد كُتبَ عَليهَا :

( فُلانُ بنُ فُلان وَلدَ عَامَ 1934وَتُوفي سَنةَ 1989 ، وَقد مَاتَ وُعمرُهُ شَهرَان. . ! )

أمتلكَتهُ الدَهشةُ وَنال مِنه العَجبُ . . !

فَتوجهَ نَحوَ حَفار القُبورِ وَسَأله عَن هَذهِ المُفارَقةِ . . !

رَدَّ عَليهِ حَفارُ القُبورِ:
نَحنُ فِي مدينتنا نُقيسُ عُمرَ الإنسَان بِقدرِ إنجَازاتِهِ وَعطَاءَاتِه وَليسَ بِحسَب عُمرهِ الزَمنِي

فَرَّدَ عَليهِ صَاحبنا وَكانَ ذَا دُعَابةٍ وَطَرافَةٍ :

إذا وَافنِي الأجلُ فِيْ مَدينَتِكُم.. فَاكتُبوا عَلى قَبري:
( شَفيقُ جَبرٍ مِنْ بَطنِ أمِهِ إلى القَبرِ . . ! )


/
قِصَةٌ جَمِيلَةٌ قَرأتُهَا ليلَةَ البَارِحَةِ
وَمَاكِدتُ أقضِيْ مِنهَا وِطءَ رِمشِيْ ، حَتىْ أنتَابَتنِيْ تَسَاؤُلاتٌ مُلجِمةٌ :
( كَمْ مِنَا بِ عَظمَةِ الـ شَفِيقِ . . ! )
( وَكَمْ هِيَ أعمَارُنا التِيْ فِيْ الوَرقِ مُسَّطَرَةٌ . . ! )

رُبمَا لمْ نلدْ بعَـد . . !
رُبمَا . . !

،

دُمتُم




رد مع اقتباس