هل الخادمة في البيت شر لا بد منه
احبائي
عجباً لنا أن نوجد في بيوتنا دخلاء لسنا بحاجة
لهن ولهم فهل عجزت الزوجة عن اداء واجب
البيت والزوج الذي يزرع حقيقة الألفة والمحبة
بينهم يشعر الرجل بتعب الزوجة فتزيد المحبة
في قلبه .....
إن لم توجد الخادمة في المنزل فهل
يعيش الجميع في حالة للطوارئ أم يصبح
البيت مقر للقمامة التي لا يلقي لها بالاً
زوجة ولا إبنة ولا حتى رجل البيت الذي
يمشي وراء هذا العجز الذي تعيشه هذه
الأزواج بعيداً عن الحكرة التي تنعش الجسم
وتزيد من رشاقته بدل ذلك الخمول ...
والمراهق الذي لا يجد أبً ولا أمً لتيقظة
من نومه ويسمح لمثل هذه الدخيلة الغريبة
البعيدة عن زوجها وأهلها الا يوجد لها حاجات
قد غابت عنها لا يوجد لها غرائز تحرق دمها
وهذا المراهق الذي يتابع الأفلام وغيرها على
الفضائيات ماذا يكون موقفه من ذلك ....
الطفل الذي يعيش في أحضان الخادمات
بأي لغة سيتحدث وإلى من ينتمي في
أبوته وامومته المفقودة ....
وأين عربيته أو سنجعل لنا لغة ولكنه
ولهجة جديده تسميها ثقافة الخادمات
أما عن العجزة عفواً لهذا التعبير عن
الأباء والأمهات الذين يرغب الكثير
من أبنائهم من التخلي عن حقهم
عليهم في رعايتهم بأيديهم كما فعل
هم في السابق ورمى بهم تحت أوامر
الخادمات لينهرن ويأمرن كما يردن
ونسي الجميع أمر الله بحق الوالدين
وبالوالدين إحسانا
انتظر تعليقاتكم........دام فضلكم