عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 3 - 12 - 2014, 04:33 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5118يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.87
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1036
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
ايها المهموم عليك بسورة يوسف

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حين تضعف لديك مشاعر الحس الإيماني

حيينها سوف تستشعر أنك تحت تأثير حالة من التخدير اللاشعوري!!
ليبدأ في محاولة استدراجك خطوة تتبعها خطوة (من الصغائر) . . على أمل الوصول بك إلى مرحلة الانزلاق في مستنقع (الكبائر)؛ كيما يطلق عليك سهام (القنوط من رحمة الله)؛ لتكون بعدها لقمة سائغة بين فكيه!!
هذا السيناريو إجمالاً، هو ما يسعى الشيطان دوماً لتكراره مع بني البشر، وأنا وأنت منهم!!
فما اللغز الخفي والمفتاح السري الذي يمكننا من خلاله إفساد هذا السيناريو عليه في أي مرحلة كانت، قبلما يصل بنا إلى مرحلة الانزلاق في هذا المستنقع؟!
بل ويمكنه أيضاً أن يأخذ بيد حتى من وقعوا في هذا المستنقع؛ كيما ينتشلهم من ظلمات القنوت واليأس من رحمة الله تعالى؟!

إن لكتاب الله أسراراً

وهذا الغز الخفي والمفتاح السري الذي نبحث عنه؛ إنما هو أحد تلك الأسرار!!
فمن وقف متأملاً في هذه الصياغة البلاغية التي تعدت ببلاغتها العقول لتخاطب الوجدان مباشرة في صميم أعماقه؛ ليجد اللغز الخفي والمفتاح السري الذي باستطاعته أن يستنفر كل ما في نفسك من طاقات إيمانية؛ كي توقظك - على الفور - من غفوتك، وتمكنك من شن هجمة مضادة ومباغته على كل مساعي الشيطان، لترده في نحره مهزوماً مدحوراً بإذن الله!!

إنها تلك الصياغة التي لخصت قصة هذه الحياة في موقف جمع بين سعيد مستبشر قد أوتي كتابه بيمينة وبين شقي متحسر قد أخذ كتابه بشماله عياذاً بالله!!

ولكن دعونا نتفرد بحديث وجداني مع ذلك السعيد، لنعيش معه أجواء تلك البهجة الرائعة، لذلك الفوز الأبدي الذي لا شقاء بعده أبداً!!
وإنما نعيم يتبعه نعيم يتبعه نعيم إلى ما لا نهاية!!
دعونا لنسأله كيف وصل برحلته إلى بر الأمان؟!


كيف واجه الشيطان خلال تلك المسيرة الطويلة، واستطاع أن يتغلب على حيله ومكره؟!
كيف أمكنه السيطرة على شهوة نفسه، وغرائز طبعه البشرية وانتصر عليها؟!
كيف عاش بهذا الدين رغم المصاعب التي تواجه الغرباء؟!
كيف وكيف وكيف
أسئلة كثيرة دارت بخلدنا وأعددنا العدة لسؤاله عنها!!

غير أنه قطع علينا جميع الأسئلة بإجابة واحدة!!
كانت بالفعل إجابة شافية . .كافية . . وافية . . حين قال :
إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!!
فمن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
نفض عن نفسه وساوس السوء مستعيذاً به من الشيطان الرجيم؛ كي ينصرف عنه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
لم يسمح أن يعرض نفسه لمواطن الفتن، وصار أبعد ما يكون عنها ابتغاء وجه ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
خالف هوى نفسه محتسباً مرضاة ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
قطع على الشيطان خطوات استدراجه مخافة ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
بر والديه . . ووصل رحمه . . وأحسن لقرابته وجيرانه، وقدم من العمل الصالح؛ ما يرجو به رضوان ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
رافق الصالحين، وابتعد عن صحبة الأشرار الفاسدين؛ بغية أن يباعد الله بينه وبين دربهم إلى يوم الدين!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
حافظ على وقوده اليومي من الزاد الإيماني، كالذكر وقراءة القرآن، وما تيسر من حلق العلم التي تقربه من الله!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
كان له خلوة مع ربه . . يشكو له فيها همومه . . يمسح عن نفسه الأسى بقربه . . يٌحدث بها ألفة بينه وبين ربه . . عسى ألا يعذبه بعدها أبداً بإذن الله!!
ويكفيك أن تتذكر تلك الأجواء الرائعة؛ حين تردد هذه الإجابة في نفسك؛ لتنفض عنها وساوس السوء، أن قائلها قد سبق ذلك القول بإعلان فوزه الساحق وهو على رؤوس الخلائق، والسعادة تغمر قلبه قائلاً :

(ها أؤم اقرأ كتابيه) !!


ثم لم يترك للحيرة مجالاً لمعرفة السبب وراء ذلك الفوز، فقال :
إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!!
فجاء التعقيب بالوعد من الله الكريم واصفاً حسن مآله بقوله :
(فهو في عيشة راضى . . في جنة عالية . . قطوفها دانية . . كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية)!! الحاقة
فلنحرق كل مساعي الشيطان لإيقاعنا في المعاصي بتذكرنا لهذه الآية، ولنقطع بها عليه كل خطواته لاستدراجنا إليها، وليواجه كل منا أي مغريات مهما بلغ حجم فتنتها على ظهر هذه الحياة بقوله . .
إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!!
حيينها فقط ستهون عليه الشهوة آملاً في الحصول على نفس البهحة. . وهذا هو المفتاح السري لا نتزاع النفس من سكرة الغفلة!!
م/ن


الموضوع الأصلي :‎ ايها المهموم عليك بسورة يوسف || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : همسه الشوق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .