الموضوع
:
واقعنا
عرض مشاركة واحدة
8 - 12 - 2014, 07:02 AM
#
5
عضويتي
»
4474
جيت فيذا
»
1 - 12 - 2014
آخر حضور
»
13 - 2 - 2015 (10:07 PM)
فترةالاقامة
»
3675يوم
مواضيعي
»
15
الردود
»
366
عدد المشاركات
»
381
نقاط التقييم
»
81
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$18 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: واقعنا
فقد قال سبحانه وتعالى في الحديث عن الدنيا: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً﴾ [الكهف: 46].
ففي هذه الآيات ردّ على الرؤساء وطلاب الدنيا الذين كانوا يفتخرون بالمال والغنى والأبناء فأخبرهم سبحانه أن ذلك مما يتزين به في الدنيا لا مما ينفع في الآخرة، وبيان أن أعمال الخير أفضل من هذه الزينة بالمال والبنين ثواباً، وأكثر عائدة ومنفعة لأهلها.
والإقبال على فعل الطاعات والأعمال الصالحات، والتفرغ للعبادة خير من الاشتغال بمتاعها الزائل.
قال سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ﴾ [إبراهيم: 3].
فقد ذكر سبحانه وتعالى من صفات الكافرين أنهم يستحبون الحياة الدنيا ويختارونها وما فيها من متاع على طاعة الله تعالى، وما يقرِّبهم إلى رضاه من الأعمال النافعة في الآخرة، فهم يقدمونها ويُؤثرونها، ويعملون لها ونَسُوا الآخرة، وتركوها وراء ظهورهم.
فاستحباب الحياة الدنيا على الآخرة يصد عن عمل الصالحات وفعل الطاعات؛ لأنها أي حب الدنيا يصطدم بتكاليف الإيمان؛ ويتعارض مع الاستقامة على الصراط المستقيم الذي أمر به الحق تبارك وتعالى فيحرم الإنسان الخير الكثير، فتفضيل الحياة الدنيا يجعل صاحبها يعمل للدنيا ويترك العمل للآخرة.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش».(20)
فهو يجري وراء متاع زائل حتى صار عبداً لها.
ويكفي في ذم الدنيا وحب متاعها أنها سبب من أسباب الغفلة والتثاقل إلى الأرض، ونسيان اليوم الأخر، واعلم أن من في الدنيا ضيف وما في يده عارية وأن الضيف مرتحل والعارية مردودة.
ولا شك أن التنازل عن متاع الدنيا وملذاتها طاعة لله والتزاما بأمره - يعوض عنه في الآخرة متاعا أعلى وأخلد وأبقى، في جنة عرضها السموات والأرض، فهي المتاع الحقيقي، الذي يبغي على العاقل الحرص عليه.
ومن الأمثلة على أن الدنيا عائق من معوقات فعل الصالحات والقربات، أن تكون الهم الأكبر عند صاحبها فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة»(13).
فمن جعل الدنيا همه كان هذا الهم سبباً من الأسباب التي تشغل الإنسان عن الآخرة، فتكثر عنده المشاغل التي تشغله عن كل ما هو خير ومنفعة ينتفع بها في يوم القيامة، فتصبح له هما وغما، ويصيبه الحزن والكآبة، وكذلك من جعل الدنيا أعظم شيء يهتم به ويصرف كليته إليه حصل له الندم والخسران؛ لأن الدنيا فقر كلها لأن حاجة الراغب فيها لا تنقضي فهي كداء الظمأ كلما زاد صاحبه شربا ازداد ظمأ فمن كانت الدنيا نصب عينيه صار الفقر بين عينيه وتفرق سره وتشتت أمره وتعب بدنه وشرهت نفسه وازدادت الدنيا منه بعدا وهو لها أشد طلبا.
اعتذر على الاطالة
جزاك الله كل خير و اثابك على ماوضع هنا
و جعله حجة لك لا عليك
التعديل الأخير تم بواسطة شموخة ; 8 - 12 - 2014 الساعة
07:27 AM
فترة الأقامة :
3675 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
645
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.10 يوميا
شموخة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات شموخة