عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 - 12 - 2014, 05:38 PM
جروح الم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4387يوم
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 8.05
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عددمشاركاتي » 35,316
نقاطي التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » جروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

افتراضي كم مرة ذكرت كلمة السعادة في القرن

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



كم مرة ذكرت كلمة السعادة في القرآن ؟
مرة واحدة في قوله
تعالى:
( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) [ هود : 108 ]

لماذا مرة واحدة فقط ؟
- لنعلم أن السعادة الحقيقية ليست في الدنيا . وإنما في الجنة .
- لنعلم أن السعادة الحقيقية واحدة لا تتجزأ . وهي نعيم المؤمنين في الجنة .
إذن ما حقيقة سعادة الدنيا ؟
سعادة الدنيا هي طريق سعادة الآخرة , وليست هي ذات السعادة . ومن غير هذا الطريق فلا سعادة .

أكبر خطأ في نظرة البعض لسعادة الدنيا هو :
- إذا مرت بنا لحظات من لحظات شهواتها نظنها سعادة حقيقية . ولأنها شهوة تمضي , وقد تجر وبالاً على صاحبها .
- نتعامل معها على أنها دائمة , فننشغل بها عن السير في طريق السعادة الحقيقية .
- النظرة الخاطئة لمقوماتها . - فالله تعالى : ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِياَتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) [ الكهف : 46 ]
وقد دل الأنبياء أقوامهم على مقوماتها , ومن ذلك قول نوح عليه السلام : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار ا ) [ نوح : 10- 12 ] .
وذكر الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ذلك في سورة النصر ( بسم الله الرحمن الرحيم * إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )
فالله تعالى لم يذكر له أن السعادة في التمتع بملذات النصر , بل ذكر له مقوماتها وهي التقرب إلى الله تعالى بالتسبيح والاستغفار .
وقد عرف الصحابة مقوماتها , وجعلوها أساس حياتهم , وقد أخبر الله تعالى عنهم بقوله : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ....) [ الفتح : 29 ]

أكبر خطأ في نظرة البعض للسعادة الحقيقية التي موعدها يوم القيامة ومستقرها الجنة :
- افتقاد عمق الشعور الإيماني بها , لأنها من أمور الغيب .
- فصلها عن بدايتها وهي الدنيا .

إذن هناك اختلاف بين مفهوم السعادة عند الإنسان , ومفهومها في منهج الله تعالى .
أسباب الاختلاف :
أولاً : نظرة الإنسان :
اختلاف النظرات يجزيء السعادة إلى أجزاء , وحقيقتها كل لا يتجزأ .
مثال النظرات : نظرة للمال , الصحة , الجاه , السلطان , العلم الدنيوي ...................


- أسلوبه في تحقيق ما يريد .
- تقديم نفسه على غيره , وقد ينظر لنفسه فقط , وقد يؤذي غيره في سبيل ذاته . وينسى أن ما كان رزقا له سيأتيه على ضعفه وعجزه , وما كان لغيره لن يأخذه ولو حاز قوة من في الأرض جميعا .

الفرق بين سعادة الدنيا والآخرة :
- سعادة الدنيا حددها الخلق , وسعادة الآخرة حددها الخالق – سبحانه –
- سعادة الدنيا يسعى إليها كل فرد , ويريدها لنفسه ولو على حساب غيره . وسعادة الآخرة يسعى إليها من عرف حقيقتها , وينالها كل من يستحقها دون مساس بحقوق الآخرين .
- النظرة لسعادة الدنيا , نظرة عين , ونظرة قلب , ونظرة عقل , ونظرة روح . ويتفاوت الناس في النظرات , وكل يأخذ بنظرة أو نظرات ويترك الباقي . وبذلك : يضيع الإنسان على نفسه جزء أو أجزاء من السعادة . وقد تجر عليه وبالاً – مثل فقير يرى السعادة في المال , فإذا حصل على المال يبخل وقد يصل به البخل أن يحرم نفسه وأهله . وقد يبذر بطريقة عشوائية , والرسول – صلى الله عليه وسلم - يقول : (( إن لكل أمة فتنة , وفتنة أمتي في المال ))
والنظرة لسعادة الآخرة نظرة شاملة , والناس أيضاً يتفاوتون , لكن كل يأخذ حسب عمله ولا تنقص سعادته !
كيف ذلك ؟
كل يدخل الجنة , ويكون في الدرجة التي يستحقها , وكل يرى نفسه بأنه لا أحد أسعد منه . وهذه حقيقة السعادة .

منهج القرآن في السعادة :
رسم القرآن منهج السعادة في جملتين . هي ( صلاح البال ) و (طمأنينة القلب )
أولا : - صلاح البال : ودليله قوله تعالى : (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ) [ محمد : 2 ]
وقوله تعالى : ( سيهديهم ونصلح بالهم * ويدخلهم الجنة عرفها لهم ) [ محمد : 5-6 ]
ثمراته في الدنيا :
- اعتراف الإنسان ببشريته .
- إيمانه بأن الله حكيم .
- رضاه بالقضاء والقدر .
- خلو قلب صاحبه من كدر الدنيا .

ثانيا :- طمأنينة القلب :
وليس معنى ذلك ثبات أموره الدنيوية , إنما الحقيقة ثباته مع الله بفعل الطاعات وترك المعاصي , والاعتراف بفضله عليه , وشكره على نعمه ,وبالله وذلك برضاه بقضائه وقدره . ولله لا يرجو غيره .
ودليه قوله تعالى ذكرت كلمة السعادة القرن الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ الْقُلُوبُ ) [ الرعد : 28 ]
ما الذي يوصلنا إلى صلاح البال , وطمأنينة القلب ؟
قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أًنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياَةً طَيِبَةً وَلَنَجْزِيَنَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ النحل : 97 ]
وقوله تعالى : ( وَالْذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَبِهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ باَلَهُمْ ) [ محمد : 2 ]
وقوله تعالى : ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِرَ الْمُؤْمِنِينَ الْذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) [ الإسراء : 9 ]
وقوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ اْلقُلُوبُ ) [ الرعد : 28 ]
إذن الذي يوصل إلى صلاح البال , وطمأنينة القلب هي : الإيمان بالله
- العمل الصالح
- الإيمان بالرسول – صلى الله عليه وسلم
- اتباع هدي القرآن
- الإكثار من ذكر الله . – ولابد منها مجتمعة - .
هل الأنبياء سعداء ؟
نحن نعلم أنه ما من ابتلاء إلا وابتلى الله تعالى به أنبياءه , ومع ذلك كانوا أسعد الخلق , فهاهما الأخوين موسى وهارون عليها السلام يقول الله تعالى عنهما : ( واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا * إنك كنت بنا بصيرا ) [ طه : 29- 35 ]
علموا أن السعادة بذكر الله عز وجل وتسبيحه .
وزكريا عليه السلام يقول عنه الله تعالى : ( ولم أكن بدعائك رب شقيا ) [ مريم : 4 ] .
وصل نفسه مع ربه بحبل الدعاء , وعاش حياة نفى عنها الشقاء .
ويوسف عليه السلا م يقول عنه الله تعالى : ( رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين ) [ يوسف : 101 ] .
أعطاه الله الحسب والنسب والملك والمال والعلم والمكانة الدنيوية والنبوة , فحاز كل مقومات السعادة الدنيوية , ثم لم يطلب الزيادة في ذلك , ولم يسأل الدوام للنعمة التي يعيش فيها , بل طلب السعادة الحقيقية ( توفني مسلما وألحقني بالصالحين )

نعم ورب الكعبة ! هذه هي السعاد ة الحقيقة , الموت على الإسلام , ونيل درجة الصالحين .
كيف هي حياة من لم يسلك منهج القرآن الصحيح لنيل السعادة ؟
يقول الله تعالى : (و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) [ طه : 124].
هدية لمن أراد نيل السعادة :
لن تستمتع بسعادة الدنيا إلا إذا تقاسمتها مع الآخرين .
وأسعد القلوب هي التي تنبض للآخرين .

اللهم اجعلنا ممن تسعدهم في دنياهم بحسن الإيمان والتقوى , ونيل الحياة الطيبة التي وعدت عبادك بها .
اللهم اسعدنا عند الموت ببشارة الملائكة لنا أن لا خوف علينا ولا نحزن .
اللهم اسعدنا في قبورنا بالثبات عند السؤال , وأن تكون قبورنا روضة من رياض الجنة .
اللهم اسعدنا يوم البعث والنشور , ويمن كتابنا , ويسر حسابنا .
اللهم اسعدنا عند الحساب واجعلنا ممن تستر عليهم بكنفك , فلا تنكشف عوراتنا وسيئاتنا لخلقك .
اللهم اسعدنا عند المرور على الصراط .
اللهم اسعدنا بدخول الجنات جنات النعيم .
اللهم اسعدنا برفع الدرجات إلى فردوسك الأعلى .
اللهم أتمم سعادتنا بالسعادة الحقة , وارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة .
آمين


الموضوع الأصلي :‎ كم مرة ذكرت كلمة السعادة في القرن || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : جروح الم

مواضيع : جروح الم


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .