سورة التغابن
قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]
قوله: ﴿ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾، قرأها أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (يَهْدءَ قلبه)، أي: يسكن ويطمئن لقضاء الله، وقراءة الجمهور (يَهْدِ)، أي: يدُل ويُرشِد.
••••
قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التغابن: 15]
أي: إن أموالكم وأولادكم اختبار وامتحان؛ بل الحياة كلها من أولها حتى الموت اختبار وامتحان وابتلاء، ولا نجاح من هذا كله إلا بتوفيق الله.
والاختبار لا يُذم ولا يُحمد، وإنما نتائجه هي التي تذم أو تحمد.
••••
سورة التحريم
قال تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [التحريم: 4]
قوله: ﴿ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾، أي: مالت وانحرفت عن الصواب، وجواب الشرط محذوف تقديره: غفر الله لكما.