مواطنة تناشد المحسنين: "انقذوا ابني من القصاص"
فهد كاملي- سبق- جازان:
ناشدت المواطنة صفية الحربي "أم محمد العقيلي"، أهل الخير من أنحاء المملكة كافة، الوقوف مع ابنها النزيل خلف القضبان والصادر بحقه حكم القصاص، على خلفية سوء تفاهم وقع بينه وأحد الأشخاص؛ ما أدّى إلى وفاته، عام ١٤٣٢هـ ، وذلك لإكمال الدية المقدرة بـ ٢٣ مليون ريال، ويجب دفعها قبل تاريخ ١٥ / ٧ / ١٤٣٦هـ. وقالت "أم محمد" لـ"سبق": لقد حدث خلاف بين ابني والقتيل -رحمه الله رحمه واسعة وأسكنه فسيح جناته- وتدخل أهل الخير، وقبل أهل المقتول بدية قدرها ٢٣ مليون ريال. وبيَّنت "أم محمد" في مناشدتها أنها تعيش أياماً عصيبة من الانتظار والسعي الدؤوب؛ لمحاولة إدراك ما يمكن إدراكه من الوقت؛ لجمع المبلغ المتبقّي. وأضافت: "أهل الخير يريدون الأجر والمثوبة، ولنا مثل في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي شفع في كثير من المحكومين بالقصاص، وكذلك إمارة الرياض التي فتحت باب التبرعات عبر حساب رسمي باسم الإمارة. وتابعت "أم محمد": "نناشد نخوة أبناء الوطن وشهامتهم من أجل المساهمة معهم في جمع دية المتوفى بعد أن تنازل ذووه عن القصاص، قبل موعد حلولها بتاريخ ١٥ / ٧ / ١٤٣٦هـ ". وأنهت "أم محمد" مناشدتها قائلة: إنها لم ولن تفقد الأمل على الرغم من اقتراب سيف القصاص من رقبة فلذة كبدها يوماً بعد آخر، وقالت: إنها تنتظر الرحمة من ذوي المقتول؛ لتمديد المدة المحددة، وناشدت أصحاب القلوب الرحيمة؛ لإعانتها في جمع المبلغ المتبقّي؛ حتى تنعم بفلذة كبدها بينهم.