للابتسامة أصول وللضحك قيود
"ليس هناك من شيء يمكن أن يفضح شخصيّة الإنسان أكثر من السبب الذي يدفعه إلى الضحك"، وهذا قول مأثور عن الأديب الألماني جوهان فلفغانغ فون غوته. وإجمالاً، تعدّ الابتسامة سراً من أسرار الجمال والجاذبيّة، كما أنها كسائر التصرّفات تخضع لقواعد اللياقة، التي تطلعك من خبيرة "الإتيكيت" السيدة نادين ضاهر عليها، في ما يأتي
يُفضّل أن تقدّمي نفسك بابتسامة بسيطة تساعدك على إظهار "الكاريزما"، التي تتمتعين بها، على أن تتركي في الوقت نفسه فاصلاً بينك وبين الآخرين. وتجنّبي، في هذا الإطار، الضحك بصوت عال أمام الغرباء، الذين تلتقين بهم للمرّة الأولى، فذلك يعكس لديهم انطباعاً ليس في صالحك! فتبدين بالنسبة إليهم شخصاً ساذجاً، مع العلم أنك قد تكونين على خلاف ذلك
ينصح بأن ترسمي ابتسامةً ناعمةً على شفتيك في اللقاءات الرسمية، فابتسامة اللحظة الأولى مطلوبة
على أن تطلقي الضحكات الخفيفة في الأحاديث الشخصية الجانبيّة. واحذري الضحك المتواصل وإطلاق النكات،
خصوصاً في مقابلة العمل. ومع ذلك، فالتعليقات السريعة والذكية المصحوبة
بابتسامة بسيطة يمكن أن تخفّف من حدّة أجواء الاجتماعات الرسميّة
يمكنك الضحك في الأماكن العامّة،
شرط ألا يكون بصوت عالٍ ،
وكذلك لا يجوز الضحك بشكل علني بهدف السخرية من مشهد ما أو من شخص غريب.
والضحكات العالية مرفوضة تماماً في الحفلات ووسائل النقل والمطاعم والمتنزهات.
حاولي قدر الإمكان أن تكتمي ضحكتك بسرعة، إذا أفلتت منك في مكان عام
لا مانع من أن تضحكي على هواك،
وبالطريقة التي تعجبك في الأجواء العائليّة الخاصّة،
أما في المناسبات فالضحك بصوت عالٍ مسموح لفترة وجيزة، وتذكّري دوماً أن قليلاً من الضحك
يضفي جواً من البهجة على المناسبة، لكنّ الإفراط فيه يؤذيك، خصوصاً إذا شبّهك الحاضرين بالمهرّج!