عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 1 - 2015, 03:27 PM   #31


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4383يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ليه عمري مالقى لبرده دفى الا دفاكي للكاتبه ذكرى نجديه



الحلم والواقع غدى بينهم فرق
بس الحلم لواقعي صار أقرب

تمر الحقايق دوني عيني كما البرق
وصار السراب لضامي الحلم مشرب


.. الحين ؟؟
.. أي الحين هذا الاتفاق من الاول وانتي يانوف بسرعه جهزي الاغراض الضروريه لمتعب
ام سلمان .. ليش بياخذونه معهم
.. أي يمه
.. طيب ليش مايخلونه الليله انا بنام عنده
.. نايف رفض يقول خلها تجيبه
قربت اذنها لاختها والعرق يتصبب من جبينها .. ماقلت لك
.بنفس صوتها .. خلى الهواجيس عنك وقومي البسي عباتك وطلعي شنتطك وانا بجهز متعب
انتبهت نوره وحبت يكون لها دور ايجابي بدال ماهي جالسه .. خلاص يانوف ساعدي ساره وانا بجهز متعب
طلعوا من الغرفه وبقت بس نوف واختها تحث العزيمه فيها
مر عليهم حوالي الربع ساعه جهزت نوره الولد ونوف مهمتها ساره وهاللحظه كانت اصعب لحظه
شال سلمان متعب وساره وقفت تسلم على امها.. الله يوفقك يمه
اجبرت رجولها على الحركه ومشت تتبع سلمان ونوف ماسكه يدها وبنص الحوش حاولت تفلت يدها منها .. امشي الرجال ينتظر
.. ماني قادره اتحرك >> كانت رجولها تضرب ببعض وحيلها مهدود
.. امشي ذبحتيني الى متى وانتي كل شي تسوينه غصب
.. ابي ارجع
.. بس ولدك راح >> كانت قاسيه هالكلمه عليها خلتها تستسلم وتتخلى عن كل شي
.. انتي عشتي هاللحظه القاسيه عشانه لاتتراجعين
رمقتها بنظره .. سامحيني يانوف والله غصبا عني
وهي ترفع يدها الحره وتفك يدها الاسيره بقبضة ساره .. روحي ياختي والله الشاهد انه مايعذبني هاللحظه الا انك تتعذبين >> رفعت راسها للسما الله يوفقك ياساره يابنت امي وابوي >> ثواني طـوووووويله تخلصت يديهم من بعض وهي تدفعها تقفي وتحثها تطلع من باب البيت وتركب سيارته الي باين جزء منها عند الباب وبالفعل ودخلت لداخل البيت عشان تنهي هالموقف


......................................

وهو ينتظر سيارته جاه اتصال عبدالله بعز اللحظات الجريحه وبعز الاحساس المؤلم رد على جواله

.. السلام عليكم
تحكم بصوته .. وعليكم السلام هلا بوريان
.. هلابك وينك يارجال ماتنشاف
.. بهالدنيا >> شاف سلمان طلع والولد بيده وهي تتبعه بدون ما ينتبه فتح لها الباب الي جنبه وقفت من الخوف اركبي ياساره >> هذا ماهو نوف تقول الي تبيه ركبت وهي تحس روحها بتطلع حط الولد بحضنها وسكر الباب
شاف سلمان يأشر بيده معناه السلام تحرك وهو غصب يضبط نفسه لاينفضح ضعفه وحتى مايشعر عبدالله بتوتره
.. طيب اختك حابه تشوفك
.. تعال انت وياها حياكم الله >> ودها تصرح تشهق تشق ملابسها لكن تمسك نفسها صعب تحس انها بتستفرغ من ريحة عطره بالسياره
.. وين نجي بعمارتك الي كلها عزوبيه >> بينه وبين نفسه ياليتني ارجع عزوبي > اخذ منديل ومسح العرق الي صار يتصبب من وجهه بغزاره رغم ان تكييف السياره عالي .. طيب طيب نص ساعه وانا عندكم
وسكر منه وبعد ماكن يمشي بهدؤ اسرعت السياره ماهو طايق قربها له كل هذا وهي تنفض من اخوف والحرج والغربه تحس حتى النفس ماعاد تقدر عليه
وهوساكت وعاقد حواجبه ويمسح وجهه ويقرب وجهه للزجاج السياره كأنه ماعاد يقدر يشوف


الحزن وقفه وتصوير والحاح
والهم ماغابت مساريه مره
والقلـب لايدلـه ولاهـوب مرتـاح
هــــم تثنـــــــاله وهــــم يجــــــره




ربع ساعه وصل البيت وقف السياره وهي كاتمه كل انفاسها ضاغطه بيديها على ظهر ولدها تتذكر هالمكان ماتدري انه مرجعها والي رح تعيش فيه حياتين صمدت وطلبت الصبر والعون من ربها
اخذ مده واقف بعدها سحب المفتاح وطفى السياره رفع نظره وتذكر الباب الكهربائي ورجع المفتاح كانت يديه تنتفض ماهو قادر يركز او يتحكم بنفسه تصرفات غيره موزونه على عكس طبعه حرف السياره بحيث تصير مقابله للباب وطلع جهاز التحكم وفتحه وبدت السياره تدخل والباب شوي شوي يتسكر وراهم
العمر يمضي بالسنين حسابه ... و القلب من حدر الضلوع حطام

أفعــال حـظٍ قـاسيـــاتٍ حـرابه ... الــروف عـنـــده إبــــرةٍ بـبــهام

الفكـر عودٍ و الظروف ركابه ... و العـيـن شـوفه لـوحه لــرسام


ربع ساعه وصل البيت وقف السياره وهي كاتمه كل انفاسها ضاغطه بيديها على ظهر ولدها تتذكر هالمكان ماتدري انه مرجعها والي رح تعيش فيه حياتين صمدت وطلبت الصبر والعون من ربها
اخذ مده واقف بعدها سحب المفتاح وطفى السياره رفع نظره وتذكر الباب الكهربائي ورجع المفتاح كانت يديه تنتفض ماهو قادر يركز او يتحكم بنفسه تصرفات غيره موزونه على عكس طبعه حرف السياره بحيث تصير مقابله للباب وطلع جهاز التحكم وفتحه وبدت السياره تدخل والباب شوي شوي يتسكر وراهم




..........................................
بعد ماطلع من عنده ابونايف وفهد وطلع الشاهد الثاني الي كان واحد من الجيران والشيخ الي تم الزواج على يده واخذ نايف ساره ومشوا لبيتهم وبعد ماراح سلمان يوصل نوف لبيتها فضل يختلي بنفسه ويفكر بالنظره الغريبه الي يشوفها بعيون نايف معقوله ظلمته لاني مامانعت وظلمت ساره لان الرفض بحالها ماكان بلسانها ومسكت عليها نطق لسانها
وفي غمرة افكاره حس بدق بالمفتاح على باب المجلس رفع راسه وكان فهد واقف على راسه
.. السلام عليكم
زين نفسه على المركى الي تحت يده .. وعليكم السلام تعال اجلس وانا عمك
قرب وجلس قريب منه .. خير اشوفك جالس لحالك
.. والله الكل طلع وجازت لي الجلسه لحالي
سحب دلة القهوه وبدا يقهوي عمه .. وسلمان وينه ؟؟
اخذ الفنجان من يده .. راح يوصل نوف
سكتوا فتره عن الكلام وتكلم ابو سلمان وحب يتاكد من الاحساس الي يخالجه .. فهد انت طبعا تعرف نايف زين وعلاقتكم ببعض قويه
هز براسه بتردد .. أي طال عمرك ليش السؤال
وهو يهز الفنجان علامة الاكتفا ويمده لفهد .. والله مدري واناعمك اشوف انه ماهو راغب بهالزواج
توتر وهو يحس نفسه انحشر من صعوبة الموقف صعب يتكلم والاصعب يسكت لكن بما انه صار زوجها خلاص ماعاد فيه فايده من الي راح يقوله .. نايف ماتكلم بس ماظن انه يسوي شي مايبيه تطمن ياعمي هو مقتنع بس صعب عليه الموقف
حاول يخدر نفسه بالكلام الي سمعه .. يمكن" الله يوفقهم
.. تامرني بشي انا بمشي
.. وين خلك عندي شوي
.. والله الوالده زعلانه مني وودي اراضيها قبل ماتنام
.. افا وانا عمك الا امك ترى مالك بد منها ولا لها بد منك تطالع الله ثم تطالعك لا تخيب رجاها فيك
.. ابشر طال عمرك مايصير الا الي يرضيك بس الوالده تتدل علي تبي تشوف غلاها
.. ماعليه ياولدي خلها تشوف غلاها وامك يافهد بالذات تحملت علشانكم كل شي بدتكم على نفسها يوم مارضت تتزوج بعد ابوكم الله يرحمه وبدتكم على اهلها يوم زعلتهم لانه مارضت تتركم وتترك بيتها
قرب له ونزل على راسه وحبه .. لايمكن ننسى فضلها علينا ولاننسى فضلك انت ياعمي انت ماخليتنا نحتاج احد وقدرت تعوضنا عن ابونا
شعر بكلام فهد شي لامس قلبه حس بالحزن المخلوط بالفرح وبالفخر المدموج بالانكسار .. الفضل لله وانا عمك والحمدلله الي ماضاعت تربيتي وصبر امكم الله الله في امك يافهد لاتخلي قلبها يغضب عليك
.. ان شالله يالله تصبح على خير
.. تلقى خير

طلع فهد وفضى عليه المكان من جديد وفضل يجلس بمكانه

.................................................. ...........

دقايق كانت السياره الي تحملهم داخل الموقف
زاد العرق يتصبب من جبهته تعرفت كفوفه وهي صدرها يطلع وينزل بسرعه كان احد يلحقها اخير قدر يسيطر على بعض توتره وسحب المفتاح وفتح الباب وقدر اخيرا ينزل وقف متصلب بمكانه افكاره تشتت وضاع توازنه وهي على حالتها تلهث وتلهث تلحق نفسها الي طار منها اخيرا انتبه انه لازام تنزل ولازام هاللحظه هو الي يطلب منها نزل راسه للباب قبل يسكره .. انـــــــــــــزلي >> كان هذا اول امر يأمرها بتنفيذه بدت تستوعب وضعها وانها ماراح تقعد هنا" بكركبه وبحركات غير مسؤله تحسست الباب تدور من وين ينفتح ماعادت يدها ملكها صارت بيدها رعشه وتنتفض وتحرك يديها جهت الباب وبصعوبه قدرت تمسكه وتفتحه شوي شوي وهو لاف للجهه الثانيه يمنع عينه من النظر لها نزلت تنتفض من اشياء كثيره
مشى لجهة مدخل البيت ويده بجيبه طلع مفتاح البيت وفتح الباب ودخل ظلت متسمره فتره لين حست انها راح تغيب عن الوعي تزلزل جسمها ومسكت الجدار الي جنبها" رجع لقاها على هالحال شاف الولد نص جسمه نزل عن مستوى يدها وهي تقاوم ضعفها وتحاول ترفع نفسها لا تطيح بد متعب شوي شوي ينسل من بين يديها وهي تحاول تجلس لكن حست الاراض بعيييييده ابعد من السماء بصدق هذي الفتره تمنت الموت لانه اهون بكثير منها
اسرع وهو خايف مايلحق الولد ويتخيله مرمي على الاراض قرب لها ناوي يشيله من بين يدها الي ارتخت لكن سبحان كان حنانها ااقوى من خوفها كانت شاده بيدها عليه ومصرده كفها وهو يحاول يسحبه لوهله رفعت راسها تشوفه قريب حيل منها وبالصدفه نزل عيونه لها كانت تبرق بخوف وبشي ثاني مافهمه ابعد عيونه بسرعه عن عيونها من ورى النقاب الي نست حتى تشيله بدا يستوعب انها ممانعه انه ياخذه منها " بدون شعور مسكه بيده وخلصه من يدها بيده الثانيه بمجرد ماصار بين يديه بعفويه عطاها ظهره وقرب شفايفه لخده الصغير وحبه بحنان انتباه شعور الابوه الي ماجربه " اما ساره اخيرا حطت يديها على اعلى عتبات المدخل وجسمها على اسفلها بد ماتحسست مكان يده عليها وكانها احترقت
وصل بالطفل للصاله وهو يتأمل التغيير الي طرى عليها مع انه بالاثاث والترتيب الاانه اعطاها صفه ثانيه نزل متعب على وحده من الكنبات تحسس وجهه الصغير باصبعه الكبير ووقف عنده مده وتذكر انه تاخر على موعده مع عبد الله طلع من الباب مر قريب منها" صارت تحاول تقوم لكن للآسف خذلتها قوتها كان راح يتعداها لكن وقف شوي لعل فيه كلمه يبدى فيها بمشوار الانتقام الي راح يبدا من اليوم الى اخر يوم بعمره وبعمرها .. ادخلي الولد لحاله << ماقدرت ترفع نظرها ولا جسمها ومشى وركب السياره بعد شوي شافته ينزل ويتوجه للجهه الثانيه اخذ شنتطها الصغيره الي بالسياره ورماها على الاراض باهمال وركب السياره مره ثانيه ومشى بدون أي كلمه


.................................................. ..........................................

من يعطي عيوني سبب للنوم
واعطيه من قلبي شرايين نبضي


هناك وفي مكان يحتوى قلب شوه الالم جماله وصلت للبيت ما تبي تشوف احد ارتاحت وهي تشوف الصاله فاضيه بس تسمع صوت خالتها تكلم الشغاله بغرفه جنب الصاله ماحس احد فيها وهي تطلع على الدرج وصلت غرفتها وسكرت الباب هذا المكان الي ترتاح نفسها فيه هذا المكان الي احتضن ايام جميله وايام قاسيه بمجرد ماحست انها بمأمن عن العيون والاسماع اعتلت صدرها شهقه عاليه وهي تشوف ساره تمشي كآنها تنسحب للموت وهي ماهي قادره تحرك ساكن الا انها تشجعها ماقدرت حتى تقنعها انه صار ذكرى ماتحب تتكلم عنها
رمت عبايتها وشنطتها على الاراض ودخلت الحمام <وانتم بكرامه > وجردت جسمها الصغير من كل شي ودخلت تحت المويه ودموعها تجري مع جريان المويه ظلت على حالها نص ساعه ولبست روبها وطلعت وعينها على السرير مشت له بدون متلتفت ورمت نفسها عليه سكرت الضو الي جنبها وارخت هدبها تبي تريح عيونها شوي يمكن تغفي


.................................................



من شافته داخل للصاله لفت للجهه الثانيه وهي تصطنع الزعل قرب يوم شاف حركتها ضحك .. افا افا ليش الحلو زعلان
ماردت راح للجهه الثانيه بحيث يقابلها وحب راسها ويدها .. اسمحيلي يالغاليه اذا كنت زعلتك
.. انت اصلا تشوفني بزر تضحك علي بكلمتين
.. حشاك يمه هذا نا عندك سوي الي تبين وانا راضي
.. الحين تقول هالكلام بعدين تنسى ان لك ام
..ليش تقولين كذا يمه انتي دنيتي كلها ومايهون على تزعلين علي
.. انت وش تبي مني اطلع لغرفتك نام واتركني
.. ابيك ترضين على عشان انام مرتاح
.. ماراح ارضى عليك لين تمم زواجك
تافف .. لاحول ولاقوة الابالله يايمه البنت نفسيتها ماتسمح متأثره بموت اخوها
بيت على وجهها علامات الحزن .. الله يصبرها بس يايمه الى متى هذا اخوه تزوج
.. اخوه ظروفه غير
.. خلاص سو الي يرضيك بس لاتجلس عندي
ضحك عليها ..ههههههههه الله يهداك يالغاليه ودي زواجي يصير بظروف احسن ولا انتي ماتبيني افرح
.. الله يعلم وش اتمنا لك " خلاص يايمه بكيفك بس ودي زوجتك تملى على البيت مليت من مقابل الجدران
ناظر لها بخبث .. اقول يمه وش رايك ازوجك؟؟
غلته بعيونها .. قل انك تبي تتخلص مني
.. لابس ابيك تكملين نص دينك وتجيبن لي اخو ولا اخت يملى علينا البيت
قامت بس قبل تستعدل كان وصل الدرج .وهي تتوعد فيه .. هين يافهيدان انا اقول بشوف عيالك وهو يقول بيزوجني
ناظر لها من اعلى الدرج .. مافيها شي يمه انت تحسين بملل قلت ادور لك حل
رفعت راسها تناظر له .. ماعندك حل غيره > >رجعت لمكانها يوم شافته اختفى وهي تعبانه من المشيه السريعه الي مشتها تحاول تمسكه .. الله يقطع ابليسك قطعت نفسي "" الله يرضى عليك ياوليدي ويرزقك
شافته يطل من الدرج .. كأنك تكلميني يمه
قامت له تحاول تلحقه .. اقول الله يعطيك العقل رجال طول وعرض والعقل عقل بزر
.. كل هذا لاني بزوجك
.. انت اليوم ماانت طبيعي روح نام لاخلى هالبياله تلعب بجبهتك
.. اوف عصبت ام فهد خلاص رايح تصبحين على خير
.. وانت بخير

..................................................

في بيت لطيفه وعبدالله
وصل بجسمه المنهك المهدود ماعرف كيف وصل ولاكم الوقت الي قضاه لين وصل عندهم
كان عبدالله باستقباله ناوي يقول للطيفه وهو الي متاكد ماحد راح يزعل قدها لانه من وجهة نظره ماحد يعرف ساره مثلها
سلم على عبدالله الي دخله لمجلسهم الخاص كان واضح ان عنده كلام وده يقول جلس مده عبد الله يكلمه ويكلم لطيفه وكل واحد سارح بوادي غير عن الثاني .. ماتلاحظون انه انا الي اسولف وانتم كل واحد بعالم
انتبهت لطيفه من غياهب افكارها .. صدق يانايف انت فيك شي متغير
نزل راسه ماحب يصدمها بالخبر وهو يشوفها عندها استعداد للسقوط بأي لحظه .. ابد سلامتك بس تعبان من الشغل ووو...
ناظرت له نظرة استفسار .. ووش كمل !!
استجمع قوته .. انا بقولك يالطيفه بس ابيك تهدين انا عارف الي سويته ماراح يرضيك بس صدقيني انا مجبور
زادت تسائلاتها وقلبها صار يضخم الدم بسرعه من الخوف .. نايف علمني ياخوي وش صاير
بدا بالكلام وبدا بالكلمه الصعبه .. لطيفه انا تزوجت اليوم """""""""""""
سكتت تفكر بالي سمعته وتتاكد من الي قاله .. تزوجت !!متى ومن هي ؟؟ تذكرت شي مهم غاب عنها.. وشلون تتزوج ونواف ماله كم شهر متوفي
هنا طئطئ راسه بخجل وتكلم وعيونه بالاراض .. انا تزوجت ساره بنت عمي ابو سلمان
ارتجت الاراض بشده من الي قاله وفتحت عيونها بوسعها .. ســــاره ؟؟؟؟؟؟؟ ساره زوجة نواف !!
واجهها بنظره وهز راسه بالموافقه انتظرها تعاتب تثور تقلب الدنيا لكن الي شافه عكس كل الي تصوره حسها انكمشت على نفسها وسيل من الدموع غزى وجهها حاول يخفف عنها .. لاتخافين يالطيفه انا باخذ الولد واخذ حق نواف والله لااخليها تبكي بدال الدموع دم
انذهل عبدالله من المشهد الي يشوفه والالغاز بحديثهم .. ليش يانايف وش دخلها بموت نواف الموت والحياه بيد الله وانا اخوك
تنهد وشال عيونه الي تعلقت باخته وهو يشوف دموعها الي يكرهها .. سالفه انت ماتعرفها ياعبدالله وماقدر اقولها
عبد الله مايدري ليه شاف بعيون لطيفه شي غريب يدور حول هالموضوع واحساسه يقول له ان فيه شي مضايقها ..لاتظلمها يانايف
كان يناظر بلطيفه الي حارت الحروف بحلقها يشوفها للحظه تحاول تفتح فمها وتقول شي وبعدين تتراجع وتسكت جا وجلس ملاصق لها .. اوعدك يالطيفه انا الي باخذ حق نواف منها واخليها تتمنى الموت
تكلمت اخيرا .. ليش يانايف من قالك انها السبب بموته ؟؟
صارت ذكرى ذاك اليوم تدور براسه بسرعه .. نواف الله يرحمه قالي انه شاف منها شي مارضاه وسمع كلام ماينقال
بعد خوف وتردد .. يمكن يقصد احد ثاني
.. لا يالطيفه هي يوم حست انها انكشفت وطلع من البيت اتصلت على مها عشان تبلغني لكن للآسف كان الموت اسرع مني
عبدالله ..قضاه يانايف هو الي سبقك عليه لاتحط البنت بذمتك وتندم
ماقدرت تتكلم ولاقدرت تسمع ولاقدرت تعترف هربت من جلستهم الى ظلام غرفتها كان نايف راح يقوم وراها لكن وقفه عبدالله .. اجلس يانايف خلها تنفرد بنفسها
.. ماقدر اشوفها تتعذب واخليها صدقني ياعبدالله ماكنت ابي هالزواج يتم بس ابوي اصر عشان ولد نواف
حط يده على كتفه .. انت ماسويت شي حرام ولاعيب لاسمح الله انت تزوجت على سنة الله ورسوله
خلاص وصل للخطوط الحممرا ماعاد يقدر يقول اكثر فضل ينسحب .. مع السلامه انا ماشي
.. وين اجلس تعشا معنا
.. اعذرني انا بروح بس تكفى لاتترك لطيفه
.. لاتحاتي اتركها على انا بتفاهم معها انت بس رح لزوجتك حرام تترك لحالها
مارد عليها الي سواه انه عطاه ظهره الي اثقله الهم وطلع من عنده



..................................................
مريت بيت للمحبين مقفول
جابتني القدرة على حد بابه
نشدت جيرانه عسى البيت منزول
قالوا: حبيبك راح .. لاو آسفابه
له مدة بالسوق ماشيف له زول
وبابه عليه من السوافي ترابه
:

اخيرا قدرت تجتث جسمها من الارض خافت على ولدها قامت من وصلت وعيونها الغارقه تدور بالمكان وكل ركن له ذكرى بين طيات الايام القليله الي عاشتها بهالمكان قربت للطفل الي كان يبكي جلست قدام الكنب الي حطه عليها مسكت يده الضغيره وحطتها على شفايفها وحبتها برقه وهي على وضعها لفت عيونها للمره الثانيه في البيت ناظرت لولدها وشالته ومشت به جهة الدرج وطلعت بخطوات حذره بالطريق الي تعرفه عز المعرفه اول ماوصلت كان باب الغرفه الي قبل غرفتها الاولى مفتوح على وسعه دخلتها كانت غرفة نوم لشخصين اقشعر جسمها وهي تشوفها من خلالها عبرت لغرفه ثانيه كانت غرفة اطفال مشت لها وابتسمت ماتعرف سر هالابتسامه الي لمعت من وسط غيوم الاسى حطت متعب في سريره وطلعت تدور مكان حنت له وعلى نفس الممر المتوسط العرض مشت لين وصلت للمكان الي عينها عليه كان بابه مسكر حركت الباب بيدها كان مقفول
دموعها غلبتها وهي تشوف غرفتها مع نواف مقفوله عنها ارتما جسمها الصغير على الارض وجلست مثنيه رجلينها تحتها ضربت الارض بقبضة يديها وبكت بصوت عالي يمكن لو البيت فيه احد كان سمعهالكن للآسف ماحد يسمع صوتها سواها كان يرتد عليها صداه من جدران البيت البارده
بكت وبكت وبكت لين تعبت قعدت على وضعها مده لين سمعت صرخات ولدها الي افتقد وجودها وقامت له ودخلت الغرفتين الي يجمعهم باب واحد وسكرة عليها وعليه
.................................................. ...............................................




..احنا بنص الاسبوع الجاي ماشين
استئت ام سلمان من الي سمعته بتمشي وتخلي قطعتين من روحها وتسافر .. موكنه بدري ليش مستعجل ياوليدي
ناظر لها عارف وش تفكر فيه ووش الي مضايقها مسك يديها .. ادري يالغاليه بس المفروض اداوم يوم السبت بس عشان تاجهزون انفسكم براحتكم
همهمت بالم .. والله ياوليدي ماودي ابعد عن خواتك
ابتسم يبي يخفف الضيق من صدرها الي زاد من منظر ساره وهي تمشي من عندهم .. افا يمه وانا ماني مالي عينك
رت له الابتسامه مع غصه .. انت الغالي يايمه و مافيكم رخيص بكره لا جاك ولد ولابنت ثانيه بتعرف انك ماتقدر تستغني عن واحد منهم
.. تسلمين يالغاليه الله يخليك لنا بس يمه انا ابي اريحكم وارتاح بعد
.. ماعليه يايمه سو الي تشوفه من صالحك بس اعذرني ياوليدي ماهو بكيفي
.. عاذرك يالغاليه وانتي بعد اعذريني لاني غربتكم عن بيتكم وديرتكم لكن ان شالله عن قريب تفرج
.. ان شالله والحين يمه قوم ارتاح انت اليوم تعبت
حب راسها وقام .. تصبحين على خير
........................................


بعد ماطلع من بيت اخته لف بالشوارع يدور مكان يحتوي ضيقته لكن ماعثر عليه بزحمة اوجاعه لقى نفسه بشقته الصغيره كانت صورة نواف تلاحقه بكل ركن فيها ضحكاته مقالبه صوته حط يده على راسه وبعد ماهدت نفسه شوي دار براسه خاطر >>وشلون اخلي مره ببيت طويل عريض ماعندها الاطفل صغير هو محتاجني وانا تزوجتها عشان اكون قريب منه واحميه منها>> ماحس بنفسه الاهو شايل نفسه وطالع من المكان بعد ماشيك على كل شي فيه الاناره الغاز المويه سكر الباب على اجمل ايامه بين جدرانها وطلع
وصل بسيارته الفارهه للمكان الي يكره قربه وقرب سكانه كرهه للموت" دخل السياره وتوجه للباب الداخلي يسحب خطواته
فتح الباب الفخم شوي شوي كأنه يدخل مكان محرم وجوده فيه كانت الصاله زي ماهي ماتحرك فيها ساكن والبيت مــــوحش شبيه بالقبر وقف و نطق لسانه بكلمه مايدري كيف انسابت على لسانه بدون شعور.. الله يرحمك يانواف رحت وتركت العذاب لي >> تنهد .. استغفر الله العظيم
وطلع يشوف وش صار بعده من بعد صلاة العشا الى قريب الفجر وهي بالبيت ياترى وش شوت بعد ماطلع
ثلاث غرف يمينه واثنين يساره مايدري هي باي وحده
ضحك على الاقدار معرس مايدري وين عروسته طرق اول غرفه يساره مكان لطرقاته صدى
التفت لليمين وسوى نفس الشي بأول غرفه وتذكر انه ممكن يدخل بدون لايستئذن الانتقام مايحتاج ادب واستئذان يانف "حرك الباب لكن من انفتح حركه اقوى لكن نفس الشي طرق الباب ولارد رجع للغرفه الي هي موجوده فيها فتح الباب بقوه لكن مقفول


اقيده بـ اغلال عرف وقرابه
وقلوب تظلمني ولااقدر ادينه
في معتقل همي ماأحس برحابه
حريتي حرفي وروحي سجينه


"" مستقليه على السرير بعد مانام ولدها حست بحركه على الباب قامت مفزوعه تكمكمت على نفسها من الخوف سمعت دق الباب اول مره كان هادئ شوي بعدين صار يقوى قربت للباب وبصوت مخنوق من الخوف .. من
احتقرها وكان صوتها عطاه جرعه من الكرهه رد بنبره حاده .. انا افتحي
ماتعرف صوته ولاتدري هو الي عند الباب ولاغيره ترددت الف مره تسئله تكلمت بسرعه يوم الطرقات صارت خبط .. انت من ؟؟؟
استغرب اكيد تستهبل من يكون غيري بغضب وهو يحرك يد الباب بسرعه .. انا نايف افتحي لاتستغبين
وقفت متجمده في مكانها ورجعت لها حالة الغثيان من تاكدت من قربه وعت من افكارها على صوته يوم طولت مافتحت... افتحي لااكسر الباب
فتحت الباب بحركه لاشعوريه وانزوت ورى الباب وقلبها يرتجف وهي تحس انه راح يدخل عليها وتصير معه بغرفه وحده" دخل من تعدى حدود الباب شعر انه انسان ثاني من عالم ثاني وبقلب ثاني وتفكير جديد مشى وصوت جزمته على الرخام يهزها مع كل خطوه يخطوها " تلفت بالغرفه مافكر الى الان كيف يكون شكلها بقدر مااهتم كيف يبدا معها مالاحظ وجوها ورى الباب مع انها توقعته يسمع دقات قلبها الي تسارعت وتعالت مشى لغرفة متعب كانت ظلمه بس قدر من خلال النور المتسلل من الغرفه الثانيه يتاكد من عدم وجودها استدار بجسمه ولاحظ حركتها ورى الباب الي يفصل بينهم مشى بحركه غير مسؤله غير متوازنه تنافي طبعه الي غرق في اموج حقده عليها وبسرعه ازاح الباب المتفوح حتى يبتعد عنها ويسكر عليهم اثنين مالهم ثالث الا حفنه من الالام "" كانت منطويه على نفسها ماعندها قدره حتى تسمح له يشوف وجهها لانها الى الان تعتبره غير محرم لها " اتخذت وضعيه غريبه كانت ضامه يديها وحاطه راسها بينهم في محاوله انها تستر نفسها من نظراته لكن قبل يتمعن في حركتها قررت تواجه مصيرها بشجاعه وفي لحظه سريعه قررت تخليه يشوف ساره القويه وقررت توطى على احزانها وتاكد له انها ماهي محتاجه رحمته لاهي ولا ولدها رفعت راسها وهي تلبس قناع الشجاعه يوم حست بانفاسه مثل اللهب يحرقها


بمجرد مارفعت راسها صوب سهم انظاره لعيونها هنا كانه يشوف نوف الي ماشاف منها الاعيونها ورغم انه بيوم شاف كل وجهها الا انه ماركز فيها


ميته لوكان في جسمي حياه
وذاويه لو عودك خضر


أبتسم خوفي من الناس العداة
يفرحون لو شافوا دمعي انهمر




جتها قوه غريبه وقدرت ترمقه بنظره ناريه ماغره الجمال الي شافه بملامحها ولاانساه جرح قلبه ظلت انظارهم تتبادل بينهم نوت تنهي هالموقف السخيف وبعد مجهود استنزف منها طاقه كبيره .. ليش تناظر لي ؟؟
من سمع جملتها انذهل ورد بعد وهله يلقى كلمه توصل لمستوى النقمه الي يحملها عليها ميل شفته .. ماشاء الله وقحه بعد !!
ابعدت عن المعزل الي دست نفسها فيه خلاص تكسر بعد الجمل الي تواردت بينهم وهي تخفي وش كثر كانت مثل الطير الجريح الي يجاهد عشان يعيش وعطته ظهرها .. بعد !! يعني فيه شي ثاني تعرفه عني !!

تقدم لين صار وراها وبصوت هامس .. اعرف اكثر مماتخيلين ومن كثرما تحمست اكتشف باقي عيوبك تزوجتك
بعد ماكانت صاره جسمها من قربه التفت بسرعه عند نهاية اخر حرف وعشان ماتسمح له يكمل .. انا مافيني عيوب
بثقه وهو يتلذذ بالي يقوله ويتفنن باهانتها وهو يأشر عليها من فوق لتحت ..انتي كلك عيوب >> ارفعت اصبعها ناويه تتكلم منعها .. اووووووص
ولاكلمه انتي تسمعين وبس وتحمدين ربك اني خليتك تشوفين ولدك
طلع من عندها وهي في غمرة ذهولها من الي سمعته كانت تظن انه يكرهها لانه مجبور عليها لكن هذا مايعطيه الحق يرميها بابشع كلام
سمعت صفقت الباب وهي على وقفتها ...الظاهر بيستذلني بجلستي مع ولدي لكن هين انت الي بديت يانايف والله لاخليه يندم على كل حرف
فجئه لحظة الضعف والانكسار انقلبت الى عنفوان وعناد وحرب طاحنه شب فتيلها نايف بجمل بسيط

من هنا كان اول نقاش واول شحن نفسي بينهم الحنق ملى قلوبهم على بعض وابتدت بينهم رحله من الضياع مشوا في غياهبها كل واحد بنظر الثاني ظالم وبنظرنفسه مظلوم لكن الحقيقه الاثنين مظلومين والظالم يختفي ورى جدار من الخوف
.................................................. ......



همسات وردة مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى همسات وردة البحث عن كل مشاركات همسات وردة



 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس