بدايتها دلع ونهايتها دمع
اصعب ما بالحياة
عندما تحس ان مشاعرك اصبحت غير قادره عن الكلام
بما تحسه تجاه الاخرين
وخاصة لمن لهم ود ومعزه وغلا بالقلب ...
والأصعب من ذلك
عندما تحاول ان تكتب
وتحاول
وتحاول
ولكن تعود وتمزق ما كتبته
حتى تكون بمرحله لا تستطيع بها التعبير عن ما تريد0
وتحس ان مشاعرك
اصبحت صامتة ومقيده ومحتجزة
بسبب غياب شخص
رحل عن مجتمعك
والذي كان وجوده
يمنحك الإلهام والمقدره ممارسة حقوقك بكل ثقه
بتشجيعه
ومناقشته
لعبارتك والفاظك
مما يعطي ما تنجنزه
معنى
ورونق
خاص لنفسك
لأنه حاز على قبول انسان قلما تصفه بحياتك.
افتقدت من كان يقف معي بالسراء والضراء
واصبحت استند على ذكريات سابقه0
حتى استطيع ان ابوح ما بخاطري
ولكن اليس من المحتمل ان ينتهي ما بخاطري
من معاني لغياب المتجدد
وغيابه يشبه انتهاء ما بقى نبضي 0
ولا يمكن اصلاحها الا بعودته المستحيله
فقد فقدت روح سكنت بغيابها في دواخلي
واصبحت جسد بلا نبض0
فعندما يتكسر شيئا أمتلكه
قد أحزن لأنه باهض الثمن
لكنني أستطيع أن أشتري بدلا منه
بل أفضل منه
ولكن هناك شيئاً واحداً كُسر
شعرت بعدها كأن روحي اتنتزعت مني
وكأن سهاماً غرست بين أضلعي
فأنطلقت أنفاسي حارقة
تنزف دماً من عيني
تمزقت أوردتي داخل جسدي
فلحظة
أرى ما بنيته بعمري
وغذيته بدمي
قد أنهار أمامي
لحظة
أبت عينيي إلا أن تبوح بسر خافي
وأبى لساني إلا أن يطلق نزف قلبي
ليصلح كسراً آلم و أدمى فؤاده
ولكن هيهات أن يشفى موجعه.
فحينها . .
انتنظر بعينٍ خيم عليها ظلام دامس
اسير
أتخبط
أترنح
تتبعثر خطواتي
تريد أن تثأر لنفسي
في زمن يحكمه خيانته
أقف بين حجارة أطلق عليها مسمى بشر
وتوافد الجميع ليحضر ذبح الضحية
كلا . . أحضر بجعبته سكينة وساطورا
ليعاون في قتل روح رأوها قد ضعفت
واتهموها بتعكير صفوهم
والماء الزلال . .
فوقتها لا أملك إلا أن أسلم روحي
لأرى نهاية الروح البريئة
رباه
متى يحين مولد الوفاء ؟
متى تنتحر الخيانه من حولنا ؟
متى أرى بزوغ فجر يحمل لنا الأمان ؟