الرجل مشمول أيضاً بكثير من الآداب والأصول التي يجدر به معرفتها، بل اتقانها. أبرز هذه القواعد
*في نظافته الخاصّة
- تهتمّ قواعد الاتيكيت في صورة أساسية لنظافة الرجل الشخصية؛ أظافر قصيرة مقلّمة ونظيفة، لحية قصيرة متناسقة، شعر مسرّح، رائحة طيّبة زكية وفي مرتبة لا تقلّ أهمية عمّا أدرجناه سابقاً ثياب نظيفة ومكويّة وحذاء ملمّع!
- ربّما يسمح مجتمعنا العربي للرجل الاستفادة من كونه ذكر ليتّكل على والدته وشقيقاته وزوجته مستقبلاً لتوضيب ملابسه، وضعها في السلّة الخاصة بالملابس المتّسخة ورمي أوراق المحارم
التي يستخدمها ولكنّ الاتيكيت لا تقبل بذلك تحت أي شرط كان.
في تصرّفاته مع المرأة:
تضع الاتيكيت على كاهل الرجل قواعد كثيرة متعلّقة بتصرفاته تجاه المرأة، فهي فيما تنصّبه قائداً في العلاقة تطلب منه بعض الالتزامات:
- يُطلب من الرجل مساعدة المرأة على خلع معطفها، وبعد أن يصبح بين يديه يتولّى هو تعليقه في المكان المخصص للمعاطف أو خلفها على الكرسي.
- حتّى ولو ما من معرفة تربط بين رجل وامرأة، فحين يتواجدا معاً عليه تمريرها أمامه للدخول، إعطاؤها كرسيه في حال لم تجد مقعداً ترتاح فيه إضافةً الى فتح الباب وانتظارها لتدخل.
-
]في تصرّفاته العامة
إضافةً الى القواعد العامة المطلوبة من جميع الناس بشكل شامل على غرار الاصغاء، احترام الآخر والوقت ، للرجل بشكل خاص بعض القواعد:
- فيما يتعلّق بدفع الفاتورة، يُطلب من الرجل طلبها من النادل أو التقدّم الى مجلس المحاسبة لدفعها، على أن يسحب أمواله بشكل مستتر ويتحقق من الفاتورة تحت الطاولة.
- خلال تناول الطعام مع أفراد العائلة أو الأصدقاء عليه الالتزام بانتظار جلوس الآخرين الى المائدة قبل المباشرة بالأكل.
مما راق لي