عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 1 - 2015, 09:19 PM   #8


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4382يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



دخلت نايفه وامها الملحق المتواضع ,, وعلى طول على غرفتها وهي تفصخ ملابسها وتلبس قميصها القطني ,, وتحرر شعرها وهي تحاول توظب شنطتها للمدرسه بكره ,,
طاف شريط اليوم في بالها زيارتهم وابله مشاعل وترحبيها بهم وصديقاتها والجو العام
واخو ابله مشاعل ...... طاح الكتاب من يدها بدون شعور ,,
حست بتأنيب الضمير ,, المفروض ما تفكر في شخص مو حلال عليها ,,
بس هو يفرض نفسه بقووووه في عقلها ,, لمحته من تحت الغطاء وهو يكلم امها ,,
لا لا لا اكيد مرتبط وله عايله وشلون افكر كذا !!!!!!
رمت كل شي من يدها واندست في فراشها وهي تتلحف وتحاول تهرب من افكارها اللي غزتها بدون مقدمات ,,
حست بحركة امها وهي تدخل الغرفه وتطفي النور وبعد صمت قصير تمددت ام نايفه في السرير الثاني وهي تقول : نمتى يا نيوفه
نايفه وهي تهمهم بصوت عذب : لبيه يمه
ام نايفه : قريتي اذكار النوم
نايفه : الحين يمه
ام نايفه : ما تخيلت مشاعل كذا ,, على كثر ما وصفتيها لي بعد اشوفها احلى واروق واشيخ بنت عرفتها ,, ذوووق وترتيب وسنع الله يحفظها
نايفه : لا تلوموني فيها يمه ,, مدري كيف خلاص بتنتهي المدرسه وخلاص مافي ابله مشاعل ثاني
ام نايفه : ما يكون الا خير نامي يا قلبي ,,,
غمضت نايفه بعد ما تذكرت ان غياب ابلتها القريبه منها راح يكون على الابواب وحاولت تنسى كل شي مع النوم ,,,,


ما جاه نوم ابد وهو في غرفة اقل ما يقال عنها مليئه بكامل الأحتياجات ,, حس انه مقيد وما يقدر ياخذ حريته فيها ,, مكان مو مكانه ,, جلس على الكنب المريح وهو يجول بنظره في المكان
فتح التلفزيون وهو يدور له فيلم ,, لفت نظره مجموعة افلام مرتبه بشكل دقيق
قام وهو متثاقل للشاشه ونزل على ركبته يطلع الافلام لمح البوم صغير بجنبها وسحبه وهو
متردد بس ما قدر يمنع نفسه وهو يشوف صوره عائليه لابو الجوهره وزوجته ومعاه بناته في بلد اوربي ,, استغرب انهم مو متمسكين بالحجاب ,, مع انه ابو الجوهره في قمة الاحترام ويحافظ على الصلاه ,, باين على الصوره مو جديده من شكل ابو الجوهره يمكن سنه اوسنتين وبنته عبير اللي شافها اليوم اصغر بشوي ,,
فتح الصفحه الثانيه وهو يشوف صور لمساعد وبناته تتكرر ,,
شاف لها صوره وهي تضحك بشكل مغري والكاميرا زوووم على وجههاا وشعرها الذهبي ,, تفردت في اغلب الصور خصوصا في صوره واضح انها جديده وفي المزرعه مع الخيول ,,
لو يحلم انه يشوفها من قريب يمكن يقول مستحيل ,, لكن الحين عرف ان الانسان لو تمنى شي ممكن يصير وبدون ما يتوقع ابد ,,
ما عرف ليه سحب صورتها فقط وهي بروحها من الالبوم وحس انه سارق والمفروض ما يتجرأ على فعل الحركه ذي بس الشعور القوي اللي في نفسه كان اقوى منه ومستحيل انه يأذيها ابدا
خذا الصوره وحطها في شنطته الصغيره بين اغراضه ورجع الالبوم في مكانه وسط الافلام وسكر الدرج والشاشه وجلس مسترخي يفكر في ملامحها اللي انحفرت في جفونه...

بعد ما دخلت ربى غرفتها رمت شنطتها وعبايتها على السرير وهي تقعد على حفة السرير نزلت صندلها بحركه خفيفه برجلها وصوت ريما في المدخل مع امهم يتكملون عن زيارتهم لبيت خالتهم ومفاجأه منصور لهم منصور .. منصور ... اووووه وهي تحس نفسها انسانه ثانيه مو هي
انسانه حاقده عليه قدر انه يدمرها بسهوله ,,
دخلت للحمام قبل تدخل ريما ,, وطالعت نفسها .. وش ناقصها .... ولا شي الا الكل يتمنى انه يكون كوبي عنها ... تتأثر من رجوعه كذا من هو وبصفته ايش اتأثر ,, هو ما عمره حس فيني
وما يعرف هل انا في خريطة العالم او لا ,,, صارت تبكي بحزن بكاء تخزن في خلاياها لمدة سنوات عجزت عن كتم هذا الحب ... حب من طرف واحد .... حب مبتور ماله امل ولا روح ولا حياة .. ما قدرت تستوعب هالتأثر من جانبها ... يعني شوفته تسوي لها كذا
اجل لو جلس معها وسالها عن احوالها هل بتنهار والا بتطلع كل اللي في نفسها له
هل ممكن انها تنتقم منه بطريقتها ؟؟؟
ربى ربى ... هذا اخوها الصغير عبدالرحمن عايلتها صغيره مره
ريما ثم هي وعبدالرحمن بعد ما صار لابوها اصابه في اثناء العمل .. اعفي من شغله وجلس بالبيت مع انه على مشارف الخمسين .....
غسلت وجهها بالمويه وهي تحاول تمسك نفسها بس صوت نشجيها اتعبها وما قدر تتحكم فيه
خذت نفس عميق وهي تحاول تطرد صورة منصور من بالها صارت تفكر في الجامعه والامتحانات
طلعت وعبدالرحمن واقف لها في الغرفه .. انشغلت انها تجمع اغراضها تبي ترتبها
وهو مازال ينتظر متى بتعطيه اهتمام
ربى : ايوه عبودي فيه شي ؟؟
عبدالرحمن : بغيت تشرحين لي مسأله صعبه شوي في الرياضيات
ربى : شووف ريما مصدعه حييييل ومافيني اشرح لك حبيبي ..
عبدالرحمن : ماهي ريما تقول انها مو فاضيه بتجلس مع ابوي شوي ,, وراها مذاكره
صرخت ربى بحده شوي : الله يخليك عبودي مني طايقه نفسي .. وقف عبدالرحمن وهو مستغرب تصرف ربى الغير طبيعي وخذ حاله ومشي وهو يقفل الباب وراه
طالعت ربى في الباب وحست بتأنيب الضمير وهي تسب اليوم اللي حبت فيه منصور
الحب شعور ما نقدر نسيطر عليه اذا غزا افئدتنا .... وتتغير معه شخصياتنا ونصير
اشخاص مفعمين بالحيويه والنشاط الراائع وبمجرد ما يكدر صفونا شي من هذا الحب
اندمرت نفسياتنا بصوره غير متوقعه حتى تأثر على طريقة تصرفاتنا مع الاخرين ,,,


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس