عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 1 - 2015, 08:56 PM   #23


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4424يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



دخلت المطبخ وهي تسمع فيه حركة وصوت العنود تنافخ على سلمان يشيل صينية القهوه ,,
مرت بجنبهم وعنود تكلمها : قبل ما تروحي عند الحريم مري على غرفتي بتحصلين حاجه حلووه على السرير انا تركتها عشانك ,, ربى وهي ترفع حاجبها مستغربه من العنود وحركاتها اللي تطلع في وقت هي غير متوقعته بالمره ,
دخلت الغرفه وهي تمر على الصاله الجانبيه واصوات خالتها وريما هي اللي عاليه ,,
ناظرت في الغرفه ما شافت شي غريب ,, غرفة خاليه اصلا الا من السرير والدولاب الصغير بالجانب ,
طالعت بحركه دائريه هي مستغربه اكثر وتدق جوال على العنود تبي تعرف وش القصه ,,
وهي تبي ترفع عينها ثاني ومنصور واقف قدامها وهو يقول بصوت هادي : ممكن اكلمك دقيقه ,
ربى وهي تحس انها بتنجلط من تصرفه ,, وش بيقولون اهلهم لو دخل احد فجأه ,, فكرت بسرعه وش ترد عليه وهو يكمل : ربى اسمعي انا عندي طلب واحد وفكري فيه
ما حبيت يكون بيننا أي وسيط ,, وحاب اعرف رأيك فيني ,, ممكن تقبلين بي كزوج او لا ,,
كان جوالها بيدها وما حست فيه وهو يطيح لما استرخت من المفاجأه والروعه والغضب بسبب وجوده معها بالحالهم ,,
وحست انها بتطلع كل الكلمات المشوهه وتجرحه مثل ما جرحها كل السنوات ذي حتى لو بدون علمه ,,
وبصوت واثق تكلمت وهي تقوله : اللي باع امه عشان وحده شقراء ممكن يبيعني عشان شغله ثانيه استاذ منصور ,, ومشت وهي تطلع من الغرفه التفتت له وهي تقول .. البيوت لها حرمه وتصرفك اكبر دليل على شخصيتك الغير متزنه بالمره ,,
مسك منصور يدها وهو يلويها : تعالي :: وانا اللي فهمت خطأ انك تعشقيني ,, اثاريك توهمينهم عشان اتقدم لك ,,
ربى وهي بتطلع من طورها : اللي قالك غلطان مليون في الميه ,, فك يدي يا الداشر ,,
ما وعت الا بكف يطيح على خدها بقووه كبيره ويطيح معها الطرحه واهتزت شوي وظلت واقفه مكانها وعينها على الارض ,,
طلع منصور وهو يغلي من الغضب من كلامها اللي يطلع الرجال من طوره ,, وخذ السياره وهو يحس انه ممكن بنت مثل ربى تخليه يفقد اعصابه بسهوله ,,
خذ طريق السريع وهو مو عارف يروح للخرج والا الشرقيه يبي يبعد قدر المستطاع عن المكان اللي هم فيه ,, حس ان قلبه ,, يغلي من الغضب ,, والقهر هو باع امه ,, هم يفكرون كذا والا هي بس ,, تذكر الكف اللي عطاها اياه ,, حس بعصره في قلبه انه يمد يديه عليها وهو ما قد مد يديه حتى على كاثرين الخاينه ,, بس كلماتها له تركت في نفسه قسوه تجاهها مستحيل انه يغيرها ,,

دخل غرفته في الفندق ,, وهو مشوش من اللي صار ,, اتخذ خطوه جريئه في حياته وقبل بعرض مساعد وتقدم لها ,, تمنى في يوم من الايام انه يكون له حق عليها عشان يأدبها ويكسر راسها العنيد ,, وهاذي الفرصه جاته على طبق من ذهب ,, بس هل هو يتمنى هالشي حقيقه والا مشاعر متناقضه تجيه من وقت للثاني ,,
حس بغربة حياته ومشاعره المكبوته ,, وحاجته للحنان ولشريك يحتويه بكل ما فيه ,, حاجته للانثى الي تفتح الباب بأبتسامه وتفتح يدينها له وتضمه وتحسسه انه طفلها هو فقط ,,
حاجته للأنثى الطاغيه بمشاعرها المتدفقه تجاهه ورغبتها انها تستأثر به لها فقط وتهديه روحها في قلب صغير وتحفره في ضلوعه ,,
فكر فيها اكثر من عشرات المرات لهذا اليوم ,, هل هي الانثى التي اتمناها ,,
تذكر تفاصيلها ,, احس بقلبه يتوتر من شكلها ,, انثى بمعنى الكلمه ,, عنوان للاغراء والانوثه المكتمله ,, تذكر ثغرها وهي عابسه كأنه يحارب كل كلمه جميله تريد لفظها ,,
تذكر عينيها ونظرتها المغروره ,, والتي توحي له بانه منبوذ من عالمها ,, هو بالذات ليس احداً غيره مرفوض البته ,,
شكلها في المزرعه وذاك الصباح تحديدا يرفض ان ينمحي من عقله ,, شعرها الذهبي عيونها ,, ضجرها ,, دقة تفاصيلها المنحوته ,, يديها,, خصرها ,, طولها ,, علقت بجفونه ,,
ويطفو عليها ويبعثر تلك الصفات الفريده ذلك الغرور المتعجرف ,, واللسان الحاد ,, والنظره الواثقه ,, بأن هذا الكون لها فقط ,,
سلطان وهو يتنهد ويتكلم مع نفسه : اتمنى اني ما تسرعت , ورمى الجوال وقام ياخذ له شاور يغسل به فكره المتوتر ,,

خذت اللحاف وغطت به ابوها اكثر لحد اعلى الصدر وهي تمسح على شعره بعطف وجبهته واعلى منكبه وهي تضغط عليها بحنان كأنها تريح اعصابه ,, من الظهر وهو معهم بالجسم ولكن العقل في مكان بعيد ,, استدرجته دلال وعبير والبنات الصغار وكان يرد بأجابات مبهمه ,,
بعد مغادرة الجميع ,, صلى في سريره ,, واسترخى بهدوء بعد ما اطفت عبير الضوء وهي واقفه جنب السرير وتقوم بقراءة الاذكار على رأسه ,,
بعد ما انتهت سئلها مساعد : وش اخبار الجوهره عسى ما قلتي لها كل شي
عبير : افااا عليك يا بو الجوهره ,, انت ما تعرف عبير لسى ,, قلت لها انك بتسوي فحوصات شامله ,, وفيه شي ثاني بعد ,, الجوهره حامل في الشهر الثاني والدكتور حذرها من السفر الا بعد كم شهر لحد ما يثبت الحمل ,, وانت تعرف جوهره وشكثر تخاف عليك لو تشم خبر راح تجري على اول طياره ,,
مساعد : بعدي يا قلبي ,, خذ يديها وهو يمسك فيها وينظر لها نظره حنان : فيه موضوع ابي اقوله لك بس ما جاتني فرصه ..
عبير وهي تضحك في وجهه بروااق : وشو يا دنيتي ,,
مساعد : سلطان خطبك بس ما امداني اقول لك وحنا بالرياض بغيت اجل الموضوع شوي
عبير وهي منصدمه بكل حرف يقوله ابوها وهي تهز راسها بلا : يبا الكلام ذا مو مناسب الحين والله يخليك لي انا مابي اتزوج الا لما خلص جامعتي ,,
مساعد وهو يبتسم لها : عبير اقولك شي وانقلبت الابتسامه لحزن غمر وجهه الحنون : لو يقولون لي اختار واحد يكون ولدك ما راح اختار الا سلطان
تأثرت عبير من كلام ابوها عنه وايقنت بقووه مكانته عند ابوها ,, وقاطعته وهي تقول : يبا ...
مساعد وهو يقطع عليها الكلام : انا ما راح اجبرك عليه بس اذا تغليني ابيك تفكرين وتعرفين ما راح اختار احسن منه لك ......
امتلت عيونها بدمع ما قدرت تشوف معه ابوها اللي يطالعها وضمته وهو يمسح على شعرها ويهمس لها : سلطان اعرف انسان بثروتي وراح يحافظ عليها وزواجه منك راح يخليه يحرص اكثر على الشركة ,, عبير ابيك تفكري بعقلك انتي بتكسبين سلطان مو لك بس لكل اهلك
انا جيت هنا على نقالة ومدري اطلع بنقاله والا امشي على رجولي
صرخت عبير بلا وعي منها : بعيد الشر يبا لا تقول كذا انت ما فيك شي كلها شوية تعب وبيروح ,, انت للحين قوي وبتشوف انا بذكرك ....
مساعد وهو يزيد من الضغط عليها : عبير اذا تبين ارضى عليك وافقي يا قلبي وبحس بس ذيك اللحظه اني تعافيت ,,
عبير بدون ما تشعر بأي شي : يبا اللي تبيه ما راح اخالفك عليه ,, اهم شي انت تطمن وتحط في بالك انك بخير لا تفكر اكثر من كذا طلبتك يبا ,,,
غمض عينه في هدوء يبي ينام ويبي يرتاح من الموضوع اللي اشغله من اليوم الصباح ,,
سكرت كل الاضاءه الموجوده وبقت نور صغير اخر الجناح عشان يضوي المكان ,, وحطت راسها على الكنبه وهي تحبس دموعها ما تبي ابوها يحس بشي ,, وتذكرت كل شي مر بها من اول يوم المزرعه لحد اليوم الظهر مع سلطان ,, هي راح توافق عليه بس بشروط راح تقوله عنها ,, مستحيل ....... قامت وهي تحط يدها على صدرها واعلى رقبتها وهي تفكر انها ممكن تكون زوجة له ,, ما راح يكون سهل ابداً على نفسها انها تكون له ,,, اكيد راح يعرف انه زواج مصلحه ,, بس انا كيف ارضى بزواج كذا عشان ثروة ابوي ما تضيع ,, وانا ليه محد يفكر فيني وحياتي اللي بتضيع مع سلطان ,, سلطان كريه كريه ,, وظلت دموعها تنزل مسترسله بدون توقف حتى غلبها النوم ....


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس