|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4382يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت (( الجزء السابع ))
تلاحقت الاحداث في غضون يومين صدمه ورعب حقيقي من جهه وخوف وترقب من جهه ثالثه وتجاهل تام من جهه ثالثه والكل مترقب عما تسفر عنه
....
منصور مستلقي على السرير في عجز تام وهو يسمع كلام الدكتور له ...
الدكتور : شف يا بني الحمدلله العظام سليمه بس عندك احتكاك في الظهر شويه ,,بسيطه حيروح مع الايام والتمارين ,,
منصور واللي يحس بثقل في راسه .. ويشوفهم اكثر من شخص في نفس المكان ....
بس انا حاس اني ما اقدر احرك رجلي يا دكتور , وراسي ثقيل حييل ,,
الدكتور : طبيعي جدا انت لسى ما صار لك يومين ,, وخذت مهدئات كثيره عشان الالم ,,
وما تنساش انه كمان الخبطه كانت قويه بس الحمدلله عدت على خير ...
منصور وهو يردد الحمدلله لأكثر من مره ,, ومع دخول الزوار عليه نسى الالم مؤقتاً
بعد ما رجعوا للرياض ودخول منصور للمستشفى اعتصمت ربى بغرفتها ,, وحست انها السبب وراء حادث منصور ,, اكيد عصب عليها بعد الكلام القاسي اللي قالته ,, بس هو بعد غلط علي ,,
ريما وهي تدق عليها الباب : افتحي انتي وشفيك على طول تقفلينه ,,
ربى بتكاسل شديد : ولا شي انسى بس ,,
ريما : طيب بنروح لمنصور انا وامي ,, تجين معنا مو حلووه ما نروح له ,,
ربى : بصفتي ايش اروح والا انتي ؟؟
ريما بتريقه : الحمدلله والشكر بصفته ولد خالتي ومثل اخوي فاهمه ومريض ولازم نزوره ,, بعدين انتي مو مجبوره تروحين ,, طلعت ريما عبايتها من الدولاب , ولبست لها لبس كاجول وتجهزت وطلعت مع امها ,,
جلست ربى في مكانها وهي تراقب ريما وتفكر هل المفروض تروح وتسلم عليه ,, او تتجاهله ,, بس ما تدري وش الصح ,, وماحد يعرف عن الموضوع اللي صار بينهم ,, ومو مستعده تقول لأحد عن أي شي ,,
طلعت ريما وتركتها في حيره وعجز تام عن التفكير بصوره صحيحه ,,
بعد ما عرفت دلال والبنات عن خطبة سلطان كانوا متحمسين مررره للزواج وان سلطان يكون
من عايلتهم ,,
دلال ومساعد يتكلمون على جنب , ويهمسون بصوت خافت جدا لا يكاد يسمعه احد ,, وعبير بتنجن من الفضول ,, حاسه انها محور الحديث ,, كانت هي ومها وغاده قاعدين يشوفون مجله ازياء عالميه ,,
دخلت الممرضه وقطعت عليهم الجوو وهي تعلن عن وصول الدكتور ,,
بعد ما دخل الدكتور وفحص على مساعد ,, استبشر بتحسنه اللي يتقدم بسرعه والفضل لله سبحانه وتعالى ثم للجو الاسري اللي يعطي دفعات من العلاج النفسي القوي ,, وارادة مساعد كانت قويه انه يتجاوز المرض والوجع اللي مر به ,,
بعد بعض الملاحظات اوصاه الدكتور انه ممكن يكون في البيت وتزوره ممرضة العائله وراح تفحص عليه بشكل دوري ,, واهم شي حالياً التزام الراحه النفسيه والغذاء الصحي ,,
وصل سلطان في ذي الاثناء وهم كلهم وافقين حوالين مساعد واول ما سلم ,, صدت عبير لناحية ابوها ,, وهي ما تبي تشوف وجهه ,,
دخل سلطان اكثر وهو يصافح الدكتور ويسئله عن الحاله بشكل اكثر ,,,
طلعت دلال والبنات في الانتظار ,, واضطرت عبير انها تطلع من الغرفه ,,
فيه عيون كانت تراقب كل تصرف تقوم به واول ما وصلت للباب ,, ناداها ابوها وهو يتكلم بصوت واضح : ارجعي هنا شوي ابيك ,,
عبير وهي تلتفت له بطريقه فيها استفسار وسلطان اللي يراقب الوضع استأذن من الدكتور انه يشوفه في مركز الاطباء ,,
استاذن الدكتور وحب سلطان انه يترك الغرفه بعد ما احس ان مساعد في حاجة عبير ,,
تكلم مساعد بثقه وهو يقول لسلطان : تعال هنا يا سلطان ,, ابي اقولك عبير موافقه على الزواج ,, واذا تبون سعادتي
ابيك تجيب شيخ يعقد لكم الليله ,, ,,
عبير تحس ان ابوها يطلق قذائف مو قادره تستوعب أي شي ,,
ابوها يبي زواج سريع باي شكل ,, يعني مافيه فرح ولا فستان ابيض ,, تماسكت وهي تشوف ابوها القوي في مرحلة ضعف ما تدري متى بيطلع منها فتكلمت بحده شوي :
الله يعطيك طولة العمر يبا ,, انت تتدلع علينا ,, وراح نسعدك بس مو بالسرعه ذي
اقتنص سلطان الفرصه وهو يطالعها بنظره كلها احتقار : بالعكس كلام ابو الجوهره عين العقل
والليله راح يكون الشيخ عندكم بالبيت ,,
جت عبير بتفتح فمها تحكي ويد ابوها تمسكها تسكتها . ... طلعوني من ذا المستشفى مالي خلق له اكثر من كذا ,,,
جلست نايفه تشوف التلفزيون مع امها ,, وتفكيرها عند راكان ,, ما رجع يتصل بعد هذيك الليله وهو متجاهلها تماماً اكيد زعل على الحركة اللي سوتها وانها ما اتصلت عليه ,,
قامت من عند امها تبي تروح للمطبخ تزين أي شي يطلع معها ,, كانت الساعه 5 العصر ولسى بدري الليل طويل ولا به أي شي يسوونه ,,
كانت لابسه جلابيه قطن ورافعه شعرها بشكل ذيل الفرس ,, رفعت كم الجلابيه وهي تتجهز تطلع المقادير من الكبت ,, خذت طحين وحبت انها تسوي عجينه فطاير ,, وحطت كل تفكيرها في الاناء اللي قدامها حبت تبعده عن خيالها اللي حضر فيه بقووه مع شعور بالالم انه ما رجع يتصل حتى لو ما ردت عليه لأن ذا الشي يرضي غرورها كأنثى ,, ,, نادتها امها وهي تقول : نااايفه ,,
طلعت من المطبخ وهي ترفع يدينها على فوق عشان ما يطيح أي شي منها وهي تقول : لبيه يمه !!! انصدمت من اللي واقف عند الباب وهو يناظرها ولابس نظاره شمسيه ,, ومعاه غرض في يده ,,
رجعت على وراء تبي ترجع للمطبخ ,,
وتقول في نفسها : الله يهديك يمه تناديني كذا وخزيااااه ,, وش بيقول عني ,,
امها وهي تقلط راكان داخل ,, وتروح تستعجل نايفه ,,
تفاجأت نايفه من طلب امها لها انها تروح للمجلس راكان ينتظرها ,, وهي معارضه عشان ما يمديها تسوي شي او تلبس شي ,,
دفتها امها وهي تقول روحي بسرعه وانا بجيب له القهوه يالله لا تبطين ,,
دخلت نايفه غرفتها وهي تحس ان الوقت يمشي بسرعه وهي تمشي ببطء ,, خذت شاور سريع في غضون خمس دقايق وطلعت تنورتها مع توب هاي نك بيد طويله ,,
حطت روج وردي فاتح ,, مع شوية بلاشر ,, رفعت غرتها فوق بشباصه صغيره ,, وتعطرت كثير عشان يعطيها احساس بالثقه ,,
طالعت شكلها للمره الاخيره وهي تحس ان قلبها يرقع بقوه من الكلام معه كيف بتتكلم وشلون بتبرر له تصرفها هذاك الليله ,,
مشت بهدوء ووقفت عند الباب وهي تطالع شكله مع امها ,و قدروا يفهمون على بعض بسرعه ,, وصار بينهم مواضيع مشتركه ,, وارتاحت نفسياً انهم متفاهمين ,,كان يناظر في محفظة ام نايفه اللي تحتفظ بها معاها دايما وفيها صورة ابو نايفه لما تزوجها كان صغير جدا ,,
ما انتبه لوجودها عند الباب ,, ظلت واقفه تتأمله منبهره من حضوره الملفت ,, اسلوبه في الكلام ,, طريقته الحلووه في رفع يده اذا تكلم وهو يرفع عينه شافها واقفه ما تقدر تجي اكثر ,, حياءها يمنعها ,,
ام نايفه انتبهت للوضع وهي تنادي على نايفه تجي وتستئذن راكان وتطلع وهي تقول حق نايفه ,, راكان يبيك في موضوع ,,
قام راكان وهو يطالع فيها وهي لسى واقفه جنب الباب ما قدرت تجي اكثر ,, وهو حاس انه ما يبي يبين لها شفقته اكثر من كذا عشان ما تتغلى اكثر ,, فوقف وهو يتأملها وهي تطالع في الارض ,,
ما اجملها في كل حالاتها ,, كانت مثل فتاه غجريه منذ دقائق ,, يعتريها الخوف والخجل من حضوري ,, تريد الاختباء بين جدران المنزل المتواضع ,, اين ستهربين من عيني التي لم ترتوي بحضورك بعد ,,
وها هي مهرة اصيله شامخه ,, تريد من يروضها كي تستلم من بعد هذا الجموح الذي اتعبها ,,
ما اجمل ان اتأملك يا فتاتي ,, اني اكاد اذوووب شوقاً لمصافحة يدك ,,
قطع افكاره صوتها الخافت وهي تكلمه : امي تقول انك تبيني ؟؟
راكان وهو ينظر لها بجرأه قضت على قوتها : وين السلام ,, والا تبين اسلم انا ما عندي
مانع اكون البادي وفي ثانيه كان اقرب لها من ظلها وهي يطبع قبله رقيقه على خدها ,, جفلت منه نايفه وهي تحس انها سوت شي غلط بسماحها له يقرب منها اكثر ,,
حبت تطلع من الغرفه ويمسك راكان يدها ويحول بينها وبين الباب : مستحيل اتركك تعالي عندي كلام ابي اقوله لك ,,
ام عبدالرحمن وريما وهم يسئلون موظف الدخول عن غرفة منصور ,, بعد ما عطاهم المعلومات وهم متجهين للغرفه تكلمت ام عبدالرحمن : والله ان خالتك عطتني اياه مير انا نسيت ,,
ريما : مو مشكله ما قصر الموظف معنا ,, اول ما دخلوا المصعد دخل معهم شاب ,, وهو يعطيهم ظهره ,,
وام عبدالرحمن بصوت واطي : الله يجزاك خير ,,
طلعوا من المصعد وهم يتجهون في نفس الطريق ,, وكان يسبقهم بخطوات وللصدف دور كان يبي غرفة منصور ,,
تراجعت ام عبدالرحمن وهي تكلم ريما : اكيد انه من ربع منصور تعالي نجلس على الكراسي ذي لين يطلع مو ودنا نضيق صدره وهو للحين توه داخل ,,
جلسوا يسولفون مع بعض لمده تجاوزت ربع ساعه ,, كانت ريما حاطه غطاء على وجهها ,, حست بالضيق ورفعته وهي تشوف الممر الخالي وصدت ناحية امها وهي تسئلها عن الساعه
وفي لحظه كان الشاب واقف وهو مبهور بريما متصنم بدون ما يتحرك ,,
رجعت ريما تبي تنزل الغطاء وتطيح عينها في عينه وتصد على طول تحت وهي ترجع غطاها
والشاب يقول : السموحه يا جماعة الخير
دخلت ام عبدالرحمن الغرفه وريما وراها ووقف الشاب عند باب الغرفه وهو يسمع منصور يقول
خالتي وش ذا المفاجأه الحلووه
جلست عبير وراء الباب بعد ما قفلت غرفتها وهي تصيح بصمت شديد وظلت على الوضع هذا حتى اكثر من ربع ساعه وهي تصيح ودموعها كانها شلال ينتظر اشارة العبور ,,
ما تدري ليه كل هذا الحزن هو على حالها والا على حال ابوها اللي طاح وهو يحس انها نهايته ,, والا على اهلها اللي يفكرون بوضع ابوهم ,,
ليه لازم هي تضحي عشان هي القويه ومستعده انها تكون ولد ابوها ,,
والا عشان هي المناسبه سناً لسلطان ,, ومها وغاده لسى صغار ,, والا عشان ابوها يبيه وواثق فيه انه راح يحافظ على ثروته ,,,
يعني عشان كل الاسباب ذي لازم تكون كبش الفدا مع سلطان الحقير ,,
تنهدت بقوووه وهي تذكر نظرته لها في المستشفى ,, لقاءهم في كل مره يتسم بالعدائيه ,,
اجل وش راح يكون اذا تزوجوا ,, عبير عارفه انها راح تفشل معاه ,, لانها مستحيل انها ترضى فيه كزوج ,, انتفضت بقووه لما تذكرت انه له الحق فيها ,, وهي تقول مستحيل مستحيل ,,
انا لازم افهمه اني مستحيل اكون زوجته الا بالاسم ,, ولازم يرضى عشان ابوي ,,
اتخذت خطوه جريئه ,, وقامت وهي تتأكد انها تقفل الباب ,,
ودقت رقمه وهي تتنفس بشكل سريع ..
كان سلطان مسترخي على السرير ,, ينتظر وقت الصلاة ,, وهو يفكر ان الليله راح يرتبط مصيره ببنت مساعد اللي بهرته شكلاً وصدمته جدا فعلاً وسلوكاً وشعر ان المهمه كبيره وانه يغيرها عشان تناسبه وتقدر انها تحتويه مثل ما يبي مهمه شبه مستحيله وراح تأخذ وقت ,,
هو انتظر وقت طويل ما يبي يربط نفسه مع أي وحده ,, كان يبحث عن شي مستحيل انه يتكرر شي مستحيل انه يكون موجود في عالمه ,, شي مستحيل ان اوصافه قد مرت عليه من قبل
كان يبي له قلب حنون يتدفق منه مشاعر الحب والعشق والوله ,, مشاعر الشوق والغيره واللهفه ,, مشاعر الود والاهتمام والانتظار ,, مشاعر الحب اللي يسمع فيها ,,
تذكر عبير وصورتها اللي خذها وشدته من اول لقاء ,, وتذكر لسانها الحاد اللي شوهه صورتها المحفوره في عيونه ,,
وزاد في اعتقاده ان غرورها مرتبط بتربيتها ودلع ابوها لها ,, تمنى انه له الحق يغير اشياء فيها بس لما صار واقع حس بثقل المسئوليه والخوف انه يفشل معها ,,
تذكر مواقفها معه تدور في ذهنه بكل تفاصيلها وهو يشوف الجوال يولع بأسمها اللي خزنه عنده (( المغروره ))
رفع الخط وهو مصغي بكل ما عنده من شعور وهو يتكلم بثقه : نعم
بس سمع صوتها وهي تصيح بهدوء وتحاول تتكلم وما تقدر تطلع الحروف المناسبه ,,
باله راح بعيد جدا وهو يقعد ويقول : مساعد فيه شي تكلمي وهو يصرخ بقووه اكثر
وهي تحاول تتكلم وتقول : لا لا
سكت سلطان وهو مترقب للي تبي تقوله : شجعها وهو يقول : وش صاير تكلمي فيه شي ,,
عبير وهي ما تقدر تمسك نفسها : انا مابيك
كان سلطان واقف وهو يسمعها ,, وانصدم من كلامها وفكر بعد انه اصلا ما خطبها وان ابوها هو صاحب الاقتراح ,, يا ترى هي عارفه الشي ذا وتجرأت انها تقوله ,,قعد على الكرسي وهو يمسح جبينه ويبي يرد عليها رد مناسب ما ينقص من رجولته شي : ممكن اعرف ليه ما تبيني ,,
عبير وصوتها المتقطع من الصياح : انا وافقت عشان ابوي وبس ,,
تنهد سلطان بقوووه وصلت لها بكل ما فيها من حرقه : وانا عشان ابوك بعد ,,
تأكدي ان الكره متبادل ,, زواجنا عشان مساعد ,, واللي يريحك شوفيه ,, وقفل الخط وما عطاها أي فرصه ثانيه ,,
صارت مثل الورقه اللي تطيرها الرياح في يوم شديد البروده ظلت في مكانها ترتجف من الخوف و برودة الموقف وطريقته معها ,, هذا حتى ما حاول يقنعني انه يبيني ,, وش قصده انه عشان ابوي,, هل هو يفكر مثلي بصحة ابوي ,,
قطع عليها صوت امها وهي تدق الباب بأستمرار ,, مسحت دموعها وهي تمشي تبي تفتح الباب ,,
دخلت امها وهي تطالع في المكان ,, شافتها ما سوت شي ,, وطالعت فيها بهدوء وهي تشوف دموعها ووجهها المتأثر
مسكت يديها وهي تضمها بعطف وحنان ممزوج بالخوف : عبير لا تخافين يا حبيبتي ,, ابوك فرحان عشانك بشكل يمكن ما تتخيلينه ,, ومتأكد ما راح يحصل احسن من سلطان لك ,,
انا بحاول اقنعه ان يكون زواج ملكه بس واذا رجعنا الرياض نسوي فرح ,,
عبير وهي مصدومه من كلام امها : تقنعينه ,, وشلون يعني ,, ما يصير كذا انا بنت مساعد
ومو حيا الله ياخذني كذا ,,
دلال : هدي نفسك ولا تعصبين ,, ابوك قصده انه يستعجل في الزواج هذا عشانه خايف عليكم ,, سكتت ما تبي تطلع الكلام من قلبها .... عبير ابوك خايف من الموت فاهمه ......
وصوت بكاء عبير بدى يقطع قلب امها عليها ....... | | |