|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4394يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت ام فيصل : ليه منتي لابسه فستان يناسب الحفله , كفايه زواجك بسرعه بسرعه بعد ما عملتي حسابك للعشاء , كان يمديك تشتري شي من اوربا سمبل وكيوت ,
ربى : اكيد اوربا فيها لبس كثير . بس الليله مو حق هيصه وطرب , عشاء عائلي يا قلبي .
انصدمت ام فيصل من رد ربى وهمست في نفسها ( شكلها مو هينه , اكيد ناويه تكّوش على الجو , ما راحت بعيد شكلها طالعها على خالتها مو هينه ابد ,,
تكلمت ام فيصل بثقه : الله يعينك العيون الحين عليك واكيد بيقولون مسكينه ما تعرف تلبس .
تعمدت ربى انها ما تبالغ في لبسها لسبب رئيسي عشان منصور ما يعتقد انها متكشخه له ,
لبست لها فستان شيفون مبطن بلون النيل الازرق , غطت كتوفها بشال كشمير خفيف يدفيها من برودة مشاعرها المرتبكه ,
ربى : مشكوره على نصيحتك بس اذا احتجتها بسئلك عنها,
ما حبت ربى اسلوبها الوقح عشان تقلل من جمالها وتزعزع ثقتها في نفسها , اجل هاذي لو شمت خبر بمشاكلهم راح تكون اول شخص يستمتع بها ,
خذت نفس وارتاحت انها ردت عليها بطريقه تناسب خبث ام فيصل واسلوبها ,
تحركت بين الضيوف تسلم عليهم , وريما والعنود مو بجنبها كانوا في ناحيه ثانيه مع صديقات مشتركات يسولفون معهم ,,
توترت مشاعرها كل ما قرب العشاء انه يخلص , راح تكون مواجهتها معه بعد وقت قصير ما يتجاوز الساعتين ,, مب عارفه كيف تبتدي الكلام , وشلون تفرض اللي تبيه بدون ما يكون فيه أي صدام او مشكله بينهم , على اصرارها على الطلاق , بس بمجرد معرفتها بخبر الحمل , تنازلت عن قرارها , لكن متى راح ترضى على منصور هذا السؤال اللي يطرح نفسه بقووه في بالها , لو الكل يتكلم عن الحب , مستحيل يكون ربع حبها , حبها يغمره الاخلاص , والعشق بدون حدود . برغم كل اللي شافته منه من زواجه الى تجاهله الى زواجها منه ومعاملته المؤلمه , يبقى قرين روحها بصمت ,
في جهه ثانيه ,
فواز : طيب ما رديت علي وش صار قلت لخالتك ؟
منصور يتنهد : مدري وش اقولك , لسى ما قلت لها
فواز ويصرخ فيه : معقوووول , احر ماعندي ابرد ما عندك , انت وشفيك ما تحس فيني ,
والله يا منصور اني اواصل الليل بالنهار اخاف ترفض والا يتقدم لها احد غيري ,
منصور : طيب انا بكلم ريما بيني وبينها واذا عرفت ردها بقولك ارتحت .
فواز : منصور . طلبتك كلمها الليله , عشان خوتنا , لا تردني ,
منصور تنهد بعمق : كلن يغني على ليلاه
فواز : وش تقصد .
منصور :ما قا اقصد شي , جاء في بالي سالفه تخصني ,
كان باله بعيد عن فواز وخطبته , باله مشغول بها , تذكر حروفها اللي سطرتها بدم قلبها , همسات خارجه من اعماقها , صريحه وعذوبتها معطيتها شكل ثاني ,
كانت السهره ما خذه منعطف ثاني ,تمايلوا البنات على رقصات خفيفه تحت الحاح الحريم ,
ناظرتهم ربى بحب , تمنت قلبها خالي من الهموم عشان تنبسط في لحظتها , مر الوقت اسرع من توقعها بعد ما شلته العنود بحركاتها الحلوه ,
انفردت بها العنود على جنب في ناحية المجلس وراحت خالتها لغرفتها بعد ما غادروا الضيوف ,
العنود : قولي لي بالتفصيل شخبارك ,
ربى بضحك : ما يصلح الحين بالتفصيل الممل , بعدين يا حبي اعلمك ,
العنود : يعني هالحين متفقين ,
غمزت لها ربى بفرح : تقدرين تقولين يس , ما كان ودها تشغل أي احد بمشاكلها ,
لأنها عارفه ان الحل في يدهم هي ومنصور بس , اذا حبت تفضفض كانت تستعين بقلمها يهدي مشاعرها , كانت تتمنى يكون في حياتها صديقه بعيده عن محيط اهلها , تفضفض لها
وتستشيرها في بعض الامور , لكن نشأتها مع العنود وتقارب العمر مع ريما منعها انها تتعمق في صداقتها اللي في محيط الجامعه , لها صديقات مقربات بس ما ياصلون لمرحلة انها تتعرف لهم باللي في نفسها ,,
العنود بضحك : زيدي الغلوس شويه قبل يجي منصور , كأنه خف .
ربى قامت تطالع نفسها في مراية المجلس وقربت منها العنود وناولتها اياه ,,
حددت شفايفها بطريقه محترفه , ومنصور يراقبهم عند المدخل يبي يدخل لكن انبهاره بها ضيع حواسه بالكامل ,
الصباح لما شافها كان شعرها كيرلي والحين تركته ينسدل مثل الشلال الكثيف بطريقه سحرته ,
وقف وكان مشدود لها بطريقه سكنت كل معاناته , مسك العصا بثقه اكثر ودخل للمجلس براحه وبهدوء : مساء الخير
كانت لسى تضبط الغلوس انتبهت له وارتبكت بصوره واضحه وجت تسكره لكن رجفتها زادت شوي ,
وقفت بصوره احسن وتكلمت : مساء النور
العنود بأستهبال : يا عيني يا ليلي , لا يكون اول مره تشوفون بعض , وضحكت ضحكه راايقه تركت البسمه غصب على شفايفهم ,
تقدم شوي وعيونه تتفحصها بدقه , ضاعت الكلمات من بين فمه وتكلم بوضوح : العنود خذيتي ربى لقسمها ,
العنود : ما امدانا نشوف شي , اصلا هي جت متأخره , بس ولا يهمك انا بطلعها تشوفه الحين ,
قاطعها منصور : لا ,, طالعته ربى بتوتر وكمل : انتي روحي لغرفتك ارتاحي , حنا بنطلع لقسمنا ,
العنود بضحك : تصبحون على خير , اشوفكم بكره على الفطور ,
طلعت العنود من المجلس , وتحرك للمدخل وعيونه تناديها وتحركت تمشي بخطوات مرتبكه , طلع للدرج ببطئ , وكانت تماشيه بطريقه هاديه , فتح باب القسم ووصلتها ريحة البخور ,
انصدمت بشكل الغرفه , كانت كبيره , وفي الوسط حاجز في النصف ومفتوح من الجانبين , وخلفه يقبع سرير كبير مرتفع ,
وفي مواجهة الحاجز كانت الكراسي المريحه متوزعه بطريقه حلوه ,
فتحت عيونها بتعجب وكملت خطواتها المتردده ,
منصور : اتمنى المكان يعجبك , هذه غرفتي وتعرفين مافي وقت اغير اثاثها ,
ربى بتردد : مو مهم الاثاث في نظري , انا طلبت منك اكون بغرفة خاصه لي ,
منصور : انا وعدتك تكونين مرتاحه , هذا قسمي , ولحد ما نطلع من هنا ما راح اضايقك , بنام في أي مكان ,
ربى بضيق : هذا مب كلام , وش تبي خالتي تقول ,
منصور : امي راح اتفاهم معها , وغير الموضوع .. عجبك المكان ,
رفعت عينها بشكل يأس تام قربه راح يقطع اوتار مشاعرها بالثانيه ,
ربى : لو سمحت انا مابي خالتي والعنود يعرفون أي شي ,
قرب منها ورفع خدها بيده بحركه رقيقه , وأشر على عيونه الثنتين , غمضت بتوتر وتحركت , تشوف المكان وتفكر كيف تكيفه عشان تأخذ راحتها ,
بخجل تكلمت : خلاص بنام على الكنبه ,
منصور برووع : لا لا , انتي نامي بالسرير وانا بنام في الكنبه ,
رمشت ربى بقلق : انا ارتاح على الكنبه اكثر , لو سمحت اتركني على راحتي
منصور قرب منها وناظر عيونها بحزن : قلبك كبير من يومك , انتي عشاني وعشان رجلي اللي توجعني ,
صدت ربى ورفعت شعرها بحركه عفويه وسمعته يهمس : يجنن شكلك ,
مشت بسرعه تشوف شنطتها عشان تبدل ملابسها وبدى اعصار منصور يقتحم كيانها مره ثانيه , حاولت تتحاشاه بأي طريقه , بدلت ملابسها ولبست لها قميص قطن بكم طويل , وجابت ملحف ومخده من الدولاب , وتمددت على الكنبه واسترخت لما دخل منصور يبدل ملابسه ,
مدت الملحف على وجهها ما تبي تشوفه اذا طلع من مدخل الغرفه المطل عليها ,
سمعت صوت الباب ينفتح وخطواته تقرب منها وبهدوء جلس منصور على طرف الكنبه ورفع الملحف , مسح خدها برقه وبصوت مبحوح : اوعدك اني ما راح اضايقك ابداً , ابيك تنامين
وانتي مرتاحه , تهيأ له منظرها بين يديه وكل مكان فيها يئن وهو ينتهك مشاعرها قبل جسدها , غمض بقووه ولمح رجفه منها , قبل جبينها وتنهد : نامي يا الاميره وانتي مرتاحه | | |