عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 1 - 2015, 11:43 PM   #51


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4396يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



في مكان ثاني وقبل كم ساعه , وصل راكان مع نايفه لبيت مشاعل ,
فتحت لهم مشاعل الباب وبضحكه رايقه : حنا قلنا تفضلوا على العشاء مب على السحور , بالله وش اخركم ,
نايفه : امي وصلت يا قلبي ,
مشاعل : اللي ماخذ عقلك يتهنى به حتى حلوة اللبن نساك اياها ,
راكان : ايوووه اشتغلت الاذاعه , الحين وراك تدققين , تعرفين زحمة الرياض ما تنطاق
مشاعل : اما عاااد زحمه , اللي يسمعك بيتك اخر الدنيا ترى كلنا نفس الحي ,, روح المجلس ابوي شكله زعلان عليك , هز راكان راسه مستغرب من اللي تقوله مشاعل ,
دخل عليهم وبروح مرحه حاول يلطف الجو ,
علاقته مع ابوه فيها نوع من الجديه , عكس علاقته مع امه اللي مريح فيها نفسه
تكلم ابوه بصوت واضح : انت ما تشوف انك خذت اجازه طويله ,
راكان بثقه : طال عمرك انت عارف وضعي , بس انا اتكلم مع المدير العام يوميا , وحسب علمي ان كل شي يتم بالصوره المطلوبه
ابو راكان : خلك من المدير العام , اذا انت ما وقفت على شغلك بنفسك امورك بتضيع ,
بكره الصباح تطلع لجده , فيه مندوب من شركه خليجيه , نبي نتفاوض معهم عشان المصنع الجديد .
تفاجئ راكان من امر ابوه وحاول يرد بطريقه مناسبه : بحاول اشوف حد من الشركه
وقطع ابوه الكلام فجأه : انت بنفسك تتطلع بكره لجده , ما راح اعتمد الا عليك ,
راكان بأذعان : ابشر طال عمرك ,,
كان يفكر طول الوقت بنايفه , مو عارف كيف يقولها ,, خايف على مشاعرها , احساسه انه بيبعد عنها عذبه , فكر فيها وقرر يكلم امها تجي عندها من بكره ,,
دخلوا الرجال يتعشون , وراحت مشاعل عند نايفه في المجلس , مر راكان على امه , وكانت خالته ام نايفه جالسه , بعد ما سلم عليها طلب منها تجي بكره عند نايفه .. وطلب منها ما تقول الحين أي شي لنايفه , يبي يقول لها بنفسه ,,
بعد ما وصلوا للفيلا حقتهم .. لمح نايفه في احلى اشكالها , تفتت قلبه انه بيسافر ويتركها بالحالها , مو عارف كيف يفتح الموضوع , لاحظت نايفه حيرته وبهدوء
نايفه : راكان وشفيك , فيه حاجه ,
تعجبه في جرئتها في الامور العامه .على خجلها في الامور الخاصه بس هذا يبين تناغم صعب قدرت تحققه بصبرها وعزمها وتربية امها ,,
راكان : عندي مهمه بكره جده ومو هاين علي اسافر واخليك هنا بالحالك ,
انقبض قلبها وسئلته بدون ما تحس : جده ,,
مسك يدها بحنان : عندي شغل ولازم اطلع بنفسي ,
سكتت نايفه , وقامت تبي ترتب عبايتها في الدولاب , قام راكان ومسك يدها : ترى السفر اصعب على نفسي اكثر منك , تدرين ما اقدر اتنفس الا هواك وما احب اصحى الا على عيونك
عشان خاطري , لا تتضايقين
نايفه بأرتباك واضح : انا مستحيل اني اتضايق من شغلك , بس هاذي اول مره تسافر
شعوري طبيعي , بس اذا ماعندك مانع انا ابي اقعد عند امي ,
مسك راكان خصرها : انا طلبت من خالتي في العشاء انها تجي تقعد معك , انا بطمن اكثر اذا كنتي هنا ,
انقبضت نايفه : وانت مقرر انك تسافر وما قلت لي
راكان يهمس في اذنها : ابوي طلب مني الليله على العشاء , وكمل بهمس :
نايفه يا بعد حالي انسي موضوع السفر ابي الليله ذي تكون غير عاديه .همس في اذنها بكلمات
وضحكت نايفه على تعليقه بقوووه , وانسحبت في هدوء وسط نظراته العاشقه ,,

بعد ما صلت الفجر , جاتها دووخه , جسمها منهك , ومشاعرها متوتره , طالعت جوالها ودقت رقمه ,
توقظت مشاعرها بعد ما سمعت الرنين , وارخت اذنها , سمعت صوته خافت : الو
حاولت تمسك نفسها انها تنفجر فيه , بمجرد انه سمعت صوته عرفت انه بخير , خافت ما تشوفه مره ثانيه ,
ردد سلطان : الو , عبير ,
سكرت شفايفها بقووه وغالبت تهدج صوتها وبصعوبه قدرت تتكلم : ليه تسوي كذا ,
انت وينك فيه الحين .
سلطان لما شاف رقمها نبضاته صار لها رفيف سريع , شاف انه يعني لها شي , لما سمع انفاسها المتوتره انقبضت مشاعره , غمض عيونه مع تنهديه بسيطه قطعت قلبها : انا في حايل ,
عبير بقلق : في حايل !!,
كمل سلطان : ودي اغير جو , وحبيت اشوف البيت ,
انعصرت مشاعرها وحست به يسحقها , حاجته للأموات في قمة ضعفه دمرت قوتها ,
تبي تغذيه بمشاعرها الحقيقيه , بس غموضه وترها ,
عبير : اخليك على راحتك . فمان الله ,
سكرت , بعد ما ولد عندها شعور انه محتاج انه يحس فيهم , مشتاق لشوفتهم ,
وهي اللي تنبض بالحياه وكل نبض فيها ينطق بأسمه كبرياءه منعته انها يعترف لها بحبه مباشره بدون اوراق ,
راقب الجوال وحب يدق عليها مره ثانيه , لكن قفلتها اكدت له انها ما راح ترد عليه ,,
شعورها بالخوف عليه وصل له بنبرة صوتها ,
خذ شماغه وطلع لسيارته واتجه للرياض ,
ليه نعذب انفسنا , ونقسى عليها , وش اللي يمنعنا اننا ننطلق بمشاعرنا , ونعبر بحبنا بدون ما نصنع حواجز وهميه , من الكبرياء والكرامه والعزه , الحب الحقيقي , لا يقبل القسمه على اثنين , بل هو معادله سهله جدا , فالحب اذا غزى الأرواح , اصبحت لأجله روح واحده ,
من بعد العمليه ونفسها صايره ضعيفه , كل شي يحزنها , كون انها فقدت ثمره غاليه منه ,
بحد ذاته سبب لها انهيار في حياتها ,
حبت تكون عنده الاثيره وما يحتاج في حياته الا لها , لكن انطوائه على مشاعره ضيعت قرارتها ,
دخلت في السرير , وصاحت بشكل موجع , اتعب كل جسمها ,
قبل الظهر بشوي كانت ام صالح رافعه رجلها للكرسي اللي حطته عشان تمد رجولها كل شوي ,
ونادت على نينا تسئلها عن عبير .
ام صالح : اطلعي فوق قولي لها ماما تبيك انزلي تحت ,
نينا : حاضر .
طلعت نينا وسمعت ام صالح صوت سياره , وبعد لحظات شافت سلطان يطل عليها من الباب .
ماعرفت وش حست به لحظتها مشاعر الام اللي ربت مثل مشاعر الام اللي ولدت , ما تختلف في أي شكل ,
كان شكله مرهق اليومين ذي عطته شكل اكبر من عمره مع ازدياد شعرات الشيب , ودقنه اللي مستوي اثقل من الديرتي شوي ,
كان حاط شماغه على كتفه , ولمحها وعلى طول حب راسها وقعد بجنبها يسئلها عن اخبارها ,
رجعت نينا وبصوت واطي : مدام عبير تاخذ شاور ,
ام صالح : جهزي لها اكل كويس , من جات لحد الحين ما ذاقت شي ,
سلطان : افاا , وليه يمه ما قلتي لها تاكل .
ام صالح فتحت عيونه بزعل : انا قسيت عليها صح لمصلحتها , ومن بعدها وهي مسكره عليها الغرفه ,
سلطان : يمه انا قلت لك عبير لها وضع خاص وابوها مدلعها من صغرها , ما كان ودي تزعلين عليها
ام صالح : اجل اشوفك تضيع عشانها واسكت , هي كلمه وحده , اذا ما اهتمت عشانك الف وحده تتمناك , وانا عشانها بعد , ما راح تلاقي مثلك والا انا غلطانه ,
سلطان قبل راسها في هدوء : يمه لا تحملينها الغلط بالحالها , وانا بعد مشترك فيه , عن اذنك بشوفها وبننزل نتغدى معك
رمشت ام صالح بعيونها مستغربه من دفاعه , ودعت انه الله يؤلف ما بينهم ,
كان يمشي بسرعه مشتاق يشوفها , قلبه يدف بقووه , كأنه مراهق واول مره يشوف حبيبته ,
فتح غرفتها , وانصدم انها مظلمه , وما فيها أي حياه ,
رجع لغرفته , وبخوف دخل بصمت , شاف سريره مو مرتب , ولمح صورتها والكتاب عند طرف السرير , خذ نفس , عرف انها كشفته ,
كمل خطواته يبحث عنها , ودخل غرفة الملابس ,ولما شافها بالوسط , تجفف شعرها ,
وقف مثل الصنم , ما عرف وش يسوي ,
كانت ملتفه بفوطه كبيره , وجالسه عند تسريحته اللي بالوسط وظهرها للباب ,
كانت تخصل شعرها بيدها وتجففه برواق , طالعت المرايه وشافته وراء ظهرها ,
تبنجت يدها , ونزلت المجفف , وتحركت تضم نفسها بيدها بهدوء وهمست : وصلت
نظرته لها تحمل شوق طاغي , وعتب قوي , ونظره محزنه خايف يفقدها , نظرته اللي احتارت تعبر عنها , نظره يتيمه , تدور احد يحن عليها ,
سلطان يحرك شعره بيده : اسمحي لي ماكنت عارف انك هنا ,
سكرت شفايفها بقوه في حركه متوتره , وتحركت تبي تروح لغرفتها ,
اول ما وصلت عنده وعيونها بالارض سحب يدها اللي تضم خصرها ,
وهمس : اشوفك ترتاحين بالغرفه هاذي , ماعندي مانع نتبادل , طالعته بنظره اخرست كل صوت في قلبه يبني به حواجز جديده وتكلمت : غرفتي مريحه ,مو عارفه ليه نمت هنا , اكيد كنت تعبانه ,
تحركت وسد طريقها بحركه لا اردايه : تقصدين ما يعني لك المكان أي شي ,
نزلت عيونها في الارض وبخجل : عن اذنك ابي ابدل , ما قدر يمنع نفسه منها وهي تمثل في نظره اساسيات الشوق والوله والحب واللهفه , فحضنها بطريقه مفاجئه ودفن وجهه في عنقها
وبصوت خافت : عبير انا بدونك ولا شي ,
كانت بين يديه بااارده على شوقها اللي يغلي وبتردد : انا رجعت لسبب واحد , مابي افقدك
واعتقد انها فرصه لنا نفهم بعض اكثر ,
سلطان : اللي يريحك يا بنت مساعد .. شعر ببرودتها , ولف من طريقها وفتح باب الدولاب يظهر له لبس , يبي ياخذ شاور وظهره كان لجهة عبير , وقفت تراقبه في سكون ثم تحركت تبي تاخذ ملابسها من الغرفه الثانيه ,
طلعت لها بنطلون لغينز , معاه فستان قصير من الكريب بلون الفوشيا , رفعت شعرها بتلقائيه على فوق , وحددت شفايفها بزهر غامق , لبست لها فلات مريح , واستعدت انها تنزل عند ام صالح تحت , بعد ما تعطرت بكثافه , وجت بتطلع دخل سلطان غرفتها , شكله مثير في كل حاله , شعره مبلول ولابس ثوب وللحين ما سكر ازراره كأنه مستعجل يلحق عليها ,
لما شافها ارتبك بعفويه وضاعت الحروف وفي لحظه استجمع قوته وناظرها بثقه ضيعت فيها
قوتها اللي تتاظاهر بها , ارتجفت وسرت بردوده في مفاصلها , اذا لمحته تضرب طبول العشق في قلبها , وخذت نفس عميق لما شافته يقرب منها اكثر , من لحظات كاد عناقه السريع يقضى على اخر معاقل الكبرياء , ناظرته بثقه كأنها تسئله وش فيه ,
رجعت يدها وراء ظهرها في حركه عفويه لاحظها دايم تسويها ,
وقرب منها اكثر وناظر عيونها في شوق : عبير ,,
اسمها بين شفايفه له طريقه ثانيه , حبت اسمها اذا ناداها , رمشت بتوتر وهمست : نعم
قرب اكثر وسحب يدها اللي وراء ظهرها وجمعهم مع بعض في قبضه يده , وخذ نفس عميق وتكلم : انا ما اطلب منك ترجعين وتعامليني مثل ما ابي بذا السرعه , حنا فاهمين وواعين لكل شي , احنا لو بعيد عن العالم , ما راح اضغط عليك في أي شي لكن بوجود اهلنا , لازم نكون اكبر من كذا ونتحمل مسؤليتنا , ابوك وامك يهموني كثير , وفي المقابل بعد ام صالح ابيك تهتمين بها , انتي مو ملزومه صح بها لكن عشاني ,
عبير بضيق : انا ما قصرت فيها , وبالعكس حبيتها , مع اني المفروض تكون لي حريتي الشخصيه ,
سلطان يضغط على يدها اكثر : كل الحق معك بس هاذي في مقام امي , وعارف انها تقسي عليك , بس تأكدي انها بعد تحبك ,
عبير : ابشر ولا يهمك , شعر ببروده في صدره من ردها خذها وباس جبينها وبحب : مقدر لك كل اللي تسوينه , انفلتت بسهوله وبخجل : انا بنزل عندها لين تجي ,
طلعت وتركته لاول مره ينرسم في قلبه شعور بالارتياح , خذ نفس عميق وشم عطرها , وفي لحظات رجع المشط وفرشاة شعرها للتسريحه , ونزل بفرح للمجلس يبي يملى عينه من شوفتها
نزلت عبير ببطئ بعد نصايح امها لها , لا تمشين بسرعه ولا توقفين , ولا تشيلين شي ثقيل ,
دخلت وشافت ام صالح ماسكه المسبحه وجالسه بطمأنينه , تقدمت منها وحبت راسها ,
ام صالح : نينا نيييييييييييييينا ,
عبير : بغيتي شي ياخالتي ,
ام صالح : وشو اللي ما بغيت , انتي تدرين انك ما كلتي شي من امس وخزياااه بس الحين امك اذا شافتك بتزعل علي اللي ما غذيتك كويس ,
عبير : خالتي لا تقولين كذا , انا منسده نفسي من الاكل , بس لا تفكرين الحين باكل معك وبتغذى زين ,
ام صالح بتريقه : اكيد الحين بتاكلين شفتي ابو الشباب , انفتحت نفسك , بس قولي امين ,
عبير بهمس : امين
ام صالح رفعت يدها تطلب : الله يؤلف ما بينكم ويبعد عنكم عيال الحرام يا رب,
عبير بخجل امين ,
دخل سلطاان وتكلم بصوت عالي : اااامين , ضحكت ام صالح : أي هذا اليوم المبارك اللي رجعت فيه لبيتك ,
سلطان : الله لا يحرمني منكم , وتعمد يجلس بجنب عبير ويقرب منها اكثر , مد يديه على الكنبه وراء ظهرها , وصار يحرك اصابعه على كتفها بعفويه منه لكن حركاته كانت تضرب على احاسيس واشواق عبير اللي محتاجه له هالمره اكثر من كل مره ,
حاولت تتحرك شوي منحرجه من ام صالح وجت بتقوم تسئل عن الغداء ,
طلعت من المجلس وشافته وراء ظهرها يمسك يدها : ليه متوتره ,
عبير : لا بس حبيتهم يحطون الغداء ,
غمز لها سلطان : عبير ترى انتي شفافه لي , اعرفك زين , انا حبيت اتعامل عند ام صالح عادي , عشان ترتاح نفسياً , اتمنى اني ما ضايقتك ,
عبير بوضوح : لا عادي بالعكس انا حابه الوساوس اللي براسها تروح , استئذنت منه وتحركت للمطبخ وهو مازال يناظر خيالها اللي لازمه وخدر مشاعره بوجودها ,



 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس