|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت قبل كذا في الاستراحه , كان الجميع يتعشون في الحديقه الصغيره وبعد ما قربت السهره على الاخر قامت العنود ومنصور يتمشون على اطراف الحديقه , وربى تراقبهم بهدوء بعد ما نامت خالتها ,
قربت منها العنود وبصوت ضحك : ربى تذكرين لما نتسابق ,
ربى بضحك : اكيييد .
العنود : تقهريني كل مره تغلبيني ,,
ربى بضحكه خجوله : بس انتي ترسمين احلى مني , وكنتي تشاركين في مسابقات الانشاد وتفوزين بالمركز الاول ,
العنود : يعني تبين تبردين علي
ربى : مو كذا بس اذكرك ,
العنود مسكت يد ربى : تكفين قومي نتسابق شوي ,
توترت ربى من عرض العنود : الحين بذا الليل , لا لا , ارتجفت وخافت ارتباكها يكشفها ,
منصور عيونه عليها , ناظرته بهدوء وشافت نظرته الفضوليه ,
قطع عليهم بكلامه : يالله تعالوا داخل عشان ننام , تحركنا وشعرت انه انقذني برده ,
دخلنا الغرفه , وكملت العنود طريقها وفي اخر الممر وقفتني وقالت: ربى وش رايك تنامين عندي الليله ,
طالعت منصور ابي اشوف ردة فعله , وحبيت اقول أي شي ابي اروح معها
لكن منصور تكلم : وتتركني عشانك , خير ان شالله وش صار في الدنيا
العنود : ول ول ما قلت شي ,
كملت ودخلت وراه والتفت لي : تبين امي تسوي منها قضيه اذا نمتي عند العنود
ربى : ما تستاهل القضيه , انا فكرت ان العنود يمكن تبي تسهر وتبي احد يسولف معها
منصور : انتي عشان العنود ووالا خايفه مني , خلاص ولا يهمك بروح انام في الصاله ,
كان منصور متعمد يقول لها كذا عشان يأنبها ضميرها وفعلا , تكلمت ربى : انت من جدك
انت كذا بتخلي خالتي تسوي قضيه فعلاً , انا بدخل ابدل ,
تركته في وسط الغرفه الصغيره , وخذت ملابسها ودخلت تبدل , انتظرها على طرف السرير ,
وفي فمه ابتسامه انه قدر يضغط عليها شوي , ومن ذا المدخل راح يستأثر بقلبها ,
انتظرها بتلهف كأنه راح يشوفها اول مره , طول اليوم وهم مع اهلهم , لكن الحين راح يكونون بالحالهم ,
طلعت ورفعت شعرها بيدها في حركه متوتره , ما طالعته , جت تفتح الدولاب تعلق ملابسها ,
بيجامتها القطن مضفيه عليها شكل مغري , وقفت مواجهته , وكلمها : ممكن تساعديني , ابي تطلعين ملابسي من الشنطه , توترت ربى , اول مره يطلب منها شي خاص ,
ما عرفت وشلون ترد وبهمس : مب عارفه وش اطلع لك ,
منصور بصوت خافت : بيجاما ,
مشت تشوف ملابسه للحين بالشنطه , وارتجفت وهي تفتحها , قدرت تطلعها بسهوله ,
ومدتها له بيد مرتبكه ,
انسحبت في هدوء وسط نظراته اللي تزيد في كل مره , ودخلت في فراشها تبي تنام قبل يجي ,
غمضت عيونها تحاول تستجدي النوم يغزي عيونها لكن قلبها رفض رجاءها , وترقب روحه يبي يحس بوجوده
غمضت عيونها ونامت على ظهرها , وطالعت للسقف وهي لسى مغمضه , قدرت انها
تتنفس بشكل طبيعي , حست بدخوله للسرير , وهدوئه انه ما يزعجها , حست بالظلام ينتشر في الغرفه , وكملت تمثيلها , وحاولت تركز على انفاس منصور متى بتهدأ وتدخل في جو النوم ,
سمعت منصور يكلمها بصوت خافت : ربى
ما قدرت ترد عليه , كملت تمثيلها , وسمعته يواصل : وجودك جنبي يعطيني دفعه قويه اني
ممكن ارضيك في يوم من الايام ,
سكتت ربى وانتظرته يقول أي شي زياده لكن ,انتظام انفاسه كان نهاية حديثهم ,
مو عارفه كم كانت الساعه حست بشي ثقيل على كتفها , التفتت شافت راكان يميل على كتفها ويده على بطنها , زمت شفايفها بتوتر ,, تبي تتحرر لكن ما تقدر الا انها تصحيه , كانت على اخر طرف السرير وهو بجنبها وتارك المساحه كلها , شعوره انها بجنبه , حسسه بالامان , ما كان في وعيه ابد , تحرك في وسط الليل , ولما شافها نايمه بجنبه ما قدر يملك نفسه انه يشعر بدفئها , وتحرك بدون ما يزعجها ودفن راسه بكتفها ,
تسارعت دقات قلبها واذنها تتسمع لكل همسه , لكن لما تأكدت انه فعلا نايم , رجعت تكمل نومها بهدوء , | | |