عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 1 - 2015, 10:18 PM   #58


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4396يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



(( الجزء الخامس والعشرين ))
اجتمعت العايله الصغيره ملتفه على برنامج شهير , وام محمد مستمتعه الى اقصى حد ,
وجود منصور معها ينسيها كل الهموم , اتكى منصور بجنبها على الكنبه بعد ما مد رجله , ومسك الريموت بيده , غير القناه وصوت العنود يرتفع : منصور عاد لا تخربها , هالحين بيخلص البرنامج ,
منصور بضحك : ومحد راح يتكلم الا انتي ,
التفت لربى , والتقت نظراتهم في سكون , رجعت تشوف الشاشه وتلتهي بفوضوية مشاعرها من رؤيته ,
تبي تسأله عن دفترها لكن كل مره تخجل من سؤالها , رجعت لجهته بنظره خاطفه , انصدمت انه للحين يشوفها ,
ارتجفت يدها وسرى خدر بسيط من الالم في يدها , نظرته مليئه بالشوق لكن ما عندها أي استعداد تبادله مشاعره , سرح في شكلها , بتظل طول عمرها فاتنه ,
كانت قاعده على الكنبه بطريقه اسحرته , حطت مخده صغيره بحضنها ورفعت بيدها عليها ونزلت وجهها واتكت عليها عشان تشوف البرنامج , لبسها اليوم اضفى عليها فتنه غير عاديه ,
اول مره يشوفها بعبايه ملونه , من الحرير الثقيل , وعند خصرها التف عليه حزام دقيق , ابرز مفاتنها له , فكر انها تلعب بالنار كذا , وتعطيه اشارات غير واضحه , او يمكن من كثر شوقه لقى لنفسه العذر بذا التفكير ,
لما ركز نظراته عليها ونسى من البرنامج , التفتت له ولمحت عيونه اللي تنتقل لكل مكان فيها ,
حبت تقوم , وتتمشى في الحديقه , وتبتعد عن نظراته شوي , قامت وكلمت العنود: تعالي نتمشى برى ,
العنود : ربى لحظه بس بيخلص البرنامج ونطلع سوى ,
منصور تحرك وقام قبل تغير ربى رايها , ومسك العصا ,وبهدوء : انا ابي اتمشى , يالله تعالي ,
مشت بجنبه وشافت انها راحت للخطر بأرادتها , منصور عارف بكل اللي في نفسها , لكنه حب يتصرف بشكل صح , حتى ما يخسرها مره ثانيه ,
ابتدى منصور الحديث : فيه موضوع كنت ابي اقولك عنه بس على طول اهلي عندنا ,
تعجبت ربى وبهدوء : خير ان شالله ,
منصور : صديقي فواز .
ربى : ايووه وش فيه ؟
منصور : يبي يخطب ريما , التفت لها يبي يشوف ردة فعلها , ... ملامحها كانت عاديه , وكمل : اتصلت على ريما وقلت لها تفكر ,
ربى : ما قالت لي ريما شي ,, وقف وقابلها : ليه تحبين تهربين مني ,
ربى بأرتباك : انا ,, وش تتكلم عنه , حنا في ريما ,
منصور : ليه قررتي تطلعين تتمشين , مو عشان ما تبيني ,
ربى : لا , ابي اشم هواء بس ,
منصور : ااااهآآآآ كذا , وش رايك بفواز ,
استغربت من انتقاله بين المواضيع , وردت عليه بهمس : اللي تبيه ريما , هاذي حياتها وراح تعيشها بنفسها ,
سمعوا صوت العنود : يا نااااس , تعالوا هنا , نبي , نشرب الشاهي ,
التفت منصور لها وأشر بيده انهم بيجونها , ورجع يناظر ربى ومد يده لها ترددت تمد ها له
وهمس : عنود تطالعنا , عادي لا تكبرينها ,
مدت يديها ليده , شعور بالامان سرى في قلبها , وقررت انها تكون طبيعيه , بعد ما وصلت لخالتها والعنود , قعدت على الكنبه , وقعد منصور بجنبها , صبت العنود الشاهي في الاكواب , لكن ام محمد استئذنت منهم ودخلت عشان تنام ,
العنود : كح كح , شكلي فضوليه بينكم , ما راح اشرب شاي عشان ما اسهر يالله بالأذن .
ربى : عنيد عن السخافه عاد . والا تبين تتغلين ,
منصور : والله انا انصحك وبشده روحي نامي ,, ضحكت العنود وطالعت ربى : اقولك اخوي انا ادرى فيه ,,
طلعت العنود والتفتت ربى لمنصور : ليه كذا بتزعلها , مافيه شي خاص اصلا عشان تتركها تروح .
منصور : خلها تنام ابرك ,
رجعت ربى كاسة الشاي وقامت : انا بدخل انام عن اذنك , مسك منصور يدها ورفع عينه لها : وتتركيني هنا بالحالي , هزت كتفها من الاحراج , وقف وبهمس : روحي نامي ,
انسحبت بسرعه من الموقف , ودخلت غرفتها ,
زهق منصور من ثقلها , وقعد يشوف التلفزيون , يبي يقضي الوقت , متأكد انه لو دخل الغرفه الحين ما راح يملك نفسه , ويمكن يتطور الموضوع ويغصبها على شي , ويكرر مأساتها ثاني , تنهد بعمق ومد جسمه على الكنبه , وبدون شعور غفت عينه من التعب ,
لبست بيجاما حرير , ورفعت شعرها بعشوائيه مثل كل مره , نظفت وجهها من المكياج الخفيف , وتعطرت ودخلت في فراشها , بعد ما راحت للطرف الاخير منه , غمضت عيونها تبي تشعر بالنوم قبل يجي منصور , لكن تفكيرها فيه وفي ريما , وفي حياتها استحوذ عليها ,
مرت ساعه , واستغربت ان منصور للحين ما دخل الغرفه , اكيد تضايق من اسلوبها معه ,
شافت ساعتها اللي كانت على الساعه ثنتين ونص , بدت تقلق , خافت لا ينام في الصاله وتشوفه خالتها وتصير مشكله , او لا يكون طاح ,بسرعه نطت من السرير , وطلعت من الغرفه بهدوء , تسحبت للصاله بخطوات هاديه , وشافته نايم على الكنبه ومنظره يقطع القلب , كان ضام يديه الثنتين على صدره , , قربت منه , وهمست : منصور ,
ما رد عليها . قربت اكثر ونزلت لمستواه وشافت هدوئه , ورددت منصور , ما تحرك , خافت لا يكون فيه شي , مدت يدها لقلبه تبي تحس بتنفسه ودقات قلبه , وحطت راسها تبي تسمع , لما سمعت دقات قلبه تنهدت من الخوف , وهمست : الحمدلله ااااه يا رب ,


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس